نجيبة العمري .. أمين عام المجلس المحلي: - المديرية تنعم بخيرات الوحدة .. وتتطلع لمستقبل أگثر ازدهاراً - نحرص أن يتم توزيع المشاريع وفقاً لأولويات احتياج المناطق النادرة ..مديرية مترامية الأطراف لكنها بديعة الصنع والتكوين .. مناظرها الطبيعية تخلب الألباب .. ومعالمها السياحية والأثرية تحولها إلى كتاب مفتوح أو متحف طبيعي يحكي تاريخ الأيام والأزمان.. وبين هذا وذاك ثمة مشاريع خدمية وإنمائية تعكس احتياجات المواطنين وتلبي تطلعاتهم وتأخذ بأيديهم إلى مواكبة العصر وما هو قائم من تطور وازدهار. مشاريع استراتيجية تقول الأخت نجيبة محمد العمري أمين عام المجلس المحلي: الخطة الاستثنائية للعيد السابع عشر للجمهورية اليمنية في مديرية النادرة شملت العديد من المشاريع الاستراتيجية الخدمية والتنموية وأهمها رصف الشوارع الداخلية لمركز المديرية بتكلفة إجمالية بلغت 148.797.000 ريال ومشروع شق وسفلتة الخط الدائري الشمالي الشرقي والذي يبلغ طوله 3 كيلو بتكلفة إجمالية بلغت 138.929.985 ريالاً وفي مجال المياه هناك حفر بئر بمنطقة الزمازمة الفجرة بتكلفة اجمالية بلغت 5.400.000 ريال بالاضافة إلى مشروع حفر بئر بمنطقة الزمازمة بتكلفة بلغت «5.400.000» ريال. وتضيف الأخت نجيبة العمري أمين عام المجلس المحلي بمديرية النادرة قائلة: أيضاً هناك مشاريع عديدة في شتى المجالات الخدمية والتنموية في قطاع التربية والتعليم هناك 3 مدارس موزعة على معظم عزل المديرية مدرسة علي بن أبي طالب بكهال ومدرسة بيت الأبروع ومدرسة عجبان الشرنه العليا 3 فصول ومدرسة علي بن علي طالب بناء 3 فصول اضافية للمدرسة ومدرسة عجبان الشعر 3 فصول مع المرافق، أما بالنسبة لقطاع المياه هناك سد هذر لمنطة شخب عمار بتكلفة إجمالية 80 مليون ريال والذي سيخدم الفجرة وبيت الرباعي وبيت الوعيل وقرى عديدة. أيضاً هناك حاجز مائي في منطقة بيت الوعيل ذباح عمار ومشروع ساقية الجنينة يخدم مركز المديرية، وهناك مشروع مجاري الصرف الصحي رغم الانتهاء من الدراسة له والمتابعة إلا اننا لم نحصل على أي تعاون ونأمل التجاوب معنا. استعداد كبير وحول لجنة الاحتفالات بمديرية النادرة قالت العمري: هناك استعداد كبير وواسع النطاق والاجتماعات والنزول الميداني من أجل متابعة تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها والنزول المفاجئ لمشروع رصف المدينة والتأكد من سير العمل أيضاً تشكيل اللجان المتخصصة للاحتفالات لاستكمال المظاهر الاحتفائية حيث تعمل اللجان بوتيرة عالية جداً كما نعمل على المشاركة من خلال طلاب المدارس لغرض العرض الكرنفالي للعيد الوطني السابع عشر. مشاريع العام الحالي وحول البرنامج الاستثماري لمديرية النادرة للعام 2007م قالت نجيبة العمري: بالنسبة للبرنامج الاستثماري للمديرية يشمل المشاريع الخدمية والتنموية المختلفة الموزعة على كل من مناطق وعزل وقرى المديرية وقد بلغ عددها 15 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 51.880.000 ريال تشمل مختلف القطاعات التربية والصحة والأشغال والطرق والزراعة والشباب. وتتمثل هذه المشاريع بمشاريع تربوية عدد 7 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 31.886.000 ريال وفي قطاع الصحة والسكان عدد 4 مشاريع صحية بتكلفة إجمالية بلغت 10.000.000 ريال وفي قطاع الأشغال والطرق مشروعان بتكلفة إجمالية بلغت 6.626.000 ريال وفي قطاع الزراعة والري مشروع واحد بتكلفة إجمالية بلغت 1.460.000 ريال وفي قطاع الشباب مشروع واحد فقط بتكلفة إجمالية بلغت 1.980.000 ريال وهذه المشاريع الخدمية موزعة لمناطق عزل وقرى المديرية حسب الاحتياجات والتي هي محرومة نعطيها الأولوية لتلك المشاريع دون أي محسوبية أو وساطات. مشاركة فاعلة وحول مشاركة المرأة في المديرية قالت: لقد حظيت المرأة بكافة حقوقها الوطنية وهاهي تشارك المشاركة المجتمعية على مستوى كل قرية ومنطقة وتتقلد المناصب الكبيرة بفضل الوحدة اليمنية والمرأة نصف المجتمع وأصبحت اليوم تلعب دوراً كبيراً من خلال مساهمتها ومشاركتها في الميدان في كافة المجالات وتعليم الفتاة شهد تطوراً كبيراً في كافة مناطق المديرية وأيضاً الأنشطة الأخرى التي تقوم بها الفتاة الريفية. وتمضي الأخت نجيبة العمري أمين عام المجلس المحلي بمديرية النادرة إلى القول: ان مدرية النادرة تحظى باهتمام كبير بجانب الضمان الاجتماعي ففي كل عام تحصل المديرية على عدد مناسب من هذه الحالات للأسر الأكثر استحقاقاً للضمان الاجتماعي حيث نحرص على عملية البحث وحصر الحالات بالاشراف والتأكد من إعطائها للأسر المستفيدة الفقيرة والأشد فقراً والمديرية ما زالت بحاجة إلى عدد أكبر من الحالات حيث هناك مناطق فقيرة جداً نسعى للقضاء على ظاهرة الفقر والبطالة فيها. معالم جمالية وأثرية وعن المعالم الأثرية تقول نجيبة العمري: تمتاز مديرية النادرة بالعديد من الحصون الأثرية والتاريخية ومعالمها وتتمثل بحصن ضول السياحي وحصن شخب عمار الذي يتم رؤيته من منطقة معبر لطوله الشاهق والمرتفع وقد كانت مديرية النادرة قديماً قضاء. كذلك تمتاز بشلالاتها العذبة التي تحيط بالمديرية من كل الجهات بمائها العذب الذي ترقص على ايقاعه العصافير كما تمتاز بشلال وادي بنا المشهور وقيعانه الواسعة والسوائل التي تنزل الأمطار فيها وتمنع المسافرين وتمتد حتى محافظة أبين. كذلك شلال سيل الأعور ويأتي مفاجئاً شلال النوبي وتتجمع هذه الشلالات إلى وادي بنا وتجري نحو دمت - الضالع. أيضاً هناك مساجد أثرية وقديمة جداً مثل جامع عمقة. بالاضافة إلى جبل العود والذي يجرى فيه التنقيب على الآثار وقد تم العثور على آثار ومعالم خلال السنوات الماضية ونسعى إلى سفلتة الطريق المؤدية إلى جبل العود من أجل تنفيذ متحف نظراً لما تمتاز به هذه المنطقة من آثار ومعالم ستعمل على جذب السواح وتصبح مديرية النادرة من المدن السياحية الجميلة إلى جانب مقوماتها السياحية الطبيعية ونأمل أن يكون المهرجان السياحي القادم في أغسطس في مديرية النادرة بجبل العود لما لها من معالم أثرية وتاريخية. مشاريع أخرى وأضافت الأخت/ نجيبة العمري: أما بالنسبة للمشاريع الأخرى فهناك مشروع سد اللفج بتكلفة إجمالية بلغت 190 مليون ريالاً ومستشفى ريفي لمركز المديرية ومشروع مستوصف الزمامة وفي مجال الأشغال العامة والطرق هناك 3 مشاريع استراتيجية وتشمل مشروع خط النادرة شريح دمت تم الانتهاء من أعمال الشق وعلى وشك وضع الاسفلت كذلك مشروع خط النادرة حدة قعطبة بتكلفة إجمالية بلغت 470 مليون ريالاً ومشروع خط النادرة دمت بطول 27 كيلو تقريباً وقد تم عمل الاسفلت وفي قطاع التربية هناك مجمع تربوي سيكون مجمع الفقيد فضل الحدي لمركز المديرية مع مبنى المركز التعليمي بتكلفة بلغت 120 مليون ريالاً يعتبر جاهزاً. لقد شهدت مديرية النادرة تطوراً ملموساً في تنفيذ مشاريع المياه ولكن رغم توسعها السكاني ما زالت تحتاج إلى العديد من حفر الآبار والسدود والحواجز المائية بسبب شحة الأمطار ونسعى إلى المزيد من المتابعة للحصول على المشاريع الخدمية الضرورية التي تعمل على تلبية احتياجات المواطنين كما نحرص كل الحرص على التواصل مع كل مناطق المديرية ومعرفة متطلباتها وتلمس همومها. فرص استثمارية وتستطرد الأخت/ نجيبة العمري: فيما يخص المشاريع التي تم ذكرها فسيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس خلال احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالعيد الوطني السابع عشر للوحدة اليمنية ولقد شهدت مديرية النادرة نهضة تنموية وخدمية شاملة ومنجزات عملاقة في شتى المجالات مما يعني انعاش جانب السياحة والاستثمار وتطلع أبناء المديرية لمستقبل أفضل وزاهر وهناك العديد من المستثمرين من أبناء مديرية النادرة يسعون للاستثمار بمديريتهم حيث هناك مشروع كبير تجاري بجانب كلية التربية تم بناء المشروع منذ فترة كما أدعو كافة أبناء المديرية للمشاركة الفاعلة في هذا المجال. مواكبة للتطور القائم وفي نفس الاتجاه التقينا الأخ المهندس فتح المضرحي عضو المجلس المحلي بمديرية النادرة حيث تحدث قائلاً: لقد حظيت مديرية النادرة بالعديد من المشاريع العملاقة والاستراتيجية العامة وذلك من أجل مواكبة التطور والتقدم ولقد أولت قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله باني دولة الوحدة وقائد اليمن الحديث والذي أعطى الأولوية لتنفيذ المشاريع الخدمية لتلك المديريات المحرومة ويولي جل اهتمامه ورعايته الكريمة بكافة مديريات محافظات الجمهورية ومنذ عام 2001م وحتى العام الجاري 2007م تحققت الكثير من المشاريع المختلفة التي تتمثل بكلية التربية والتي هي ثمرة من ثمار الوحدة اليمنية التعليمية وتخدم أبناء مديريتي النادرة والسدة، وكافة المديريات البعيدة. وكذلك الجسور العملاقة التي يتم تنفيذها بين مديريتي السدة والنادرة والتي ستعمل على تسهيل حركة السير دون عراقيل بعد أن كانت السيول تعرقل المسافرين. تجربة رائدة وتحدث الأخ المهندس/ فتح المضرحي حول تجربة المجالس المحلية قائلاً: بالنسبة لهذه التجربة فهي تجربة ناجحة وفريدة جداً وتعتبر من أبرز مظاهر الديمقراطية ولا تخلو من السلبيات الا أننا نبذل قصارى جهودنا لتلافي أي سلبيات والعمل يسير بشكل إيجابي وتفان كبير ونقوم إلى جانب مدير الناحية والأخت نجيبةالمعمري الأمين العام بالاشراف على كافة المشاريع الخدمية كما نتواصل مع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وبتعاون قيادة المديرية. تلبية لاحتياجات المواطنين وأضاف الأخ فتح المضرحي أما بخصوص المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية فلقد حظيت المديرية بالعديد من المشاريع الخدمية والتنموية ومازالت بحاجة إلى المزيد من المشاريع الضرورية لتغطية احتياجات المواطنين وهناك مركز للتدريب المهني والذي يعمل على تعليم الشباب وتشجيع الأيدي العاملة.. وأيضاً هناك مجمع للفقيد اللواء محمد صالح الكهالي الأساسي تم تنفيذه في العام الماضي ويسعى المجلس المحلي بقيادة الأخت نجيبة المعمري الأمين العام للمتابعة من أجل المزيد من المشاريع الحيوية الهامة والتي تتمثل بمشروع مجاري الصرف الصحي للمديرية والتي تبذل قصارى جهدها للمتابعة لكافة المسئولين لإنجاح هذا المشروع.. كذلك مشروع تأهيل صيانة طريق كتاب السدة.. النادرة واستكمال الإسفلت للمناطق التي لم يتم فيها عمل الاسفلت.. أيضاً مشروع المركز الزراعي الذي تم نقله لمديرية السدة هناك جهود كبيرة للأخت نجيبة المعمري في هذا الإطار تعمل على تذليل كل الصعوبات للمديرية ومتابعة انجاح سير المشاريع الخدمية.. ولقد حفلت الكثير من النجاحات والإشراف والمتابعة والنزول الميداني للرقابة على المشاريع الجاري تنفيذها ومتابعة أيضاً المشاريع المتعثرة. من ثمار الوحدة المباركة ويمضي الأخ المهندس/ فتح المضرحي عضو المجلس المحلي بمديرية النادرة محافظة إب قائلاً: بالنسبة للعيد الوطني السابع عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والذي تحققت بزعامة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والذي بحنكته قاد البلاد إلى بر الأمان وجعل البلاد تنعم بخيرات الوحدة العظيمة والتي هي مفخرة لكل أبناء اليمن ونحن اليوم نحتفل بأعياد الوحدة المباركة التي تحققت في ال22 من مايو وهاهي محافظة إب تشهد وتستضيف العيد الوطني ال17 وتجني ثمار الوحدة العظيمة وتبني مشاريعها العملاقة في كل المجالات. التنموية لتواكب التطور والتحديث مثل مشروع كهرباء يريم القفر السدة النادرة الذي يعد مشروعاً ناجحاً يغطي كافة قرى وعزل مديرية النادرة ويعتبر من المشاريع الاستراتيجية لأبناء المنطقة. تطور كبير وأضاف الأخ فتح المضرحي عضو المجلس المحلي بالنادرة لقد شهدت مديرية النادرة تطوراً كبيراً في الخدمات الصحية والتي تشهد العديد من المراكز الصحية والوحدات الصحية في كافة عزل ومناطق المديرية وهناك توسع كبير وملموس في عدد من المدارس والمنشآت التعليمية وهناك ازدياد كبير في عدد الطلاب كذلك تعليم الفتاة شهد تطوراً نوعياً إضافة إلى مجال الطرقات حيث تمكنت المديرية بتنفيذ العديد من الطرقات داخل المديرية والخطوط الطويلة والتي هي شبكة الأمان وشريان الحياة والتي تربط المديرية بالمديريات الأخرى وتخرجها من دائرة العزلة بجانب وصول الخدمات الأساسية تعزيزاً لمسيرة البناء والتنمية بحيث يمكن القول ان الخدمات الأساسية وخدمات البنية التحتية في تطور وتوسع دائم وأن احتضان محافظة إب للعيد الوطني السابع عشر للوحدة اليمنية الأبية جاء ليعزز ما شهدته المحافظة ومديرياتها ال20 مديرية من تطور وتحديث وازدهار.
