دخلت سيدة مصرية في الثمانين من عمرها مصطحبة شاباً في العشرين من عمره وطلبت من محمود عبدالجليل المأذون بالقاهرة سرعة عقد قرانهما لأن الحب جمع بينهما منذ شهور وأرادا الزواج الآن ومعهما الشهود حتى فوجئ بوالد الشاب يقتحم عليه مكتبه ويتهم العجوز بخطف ابنه من المدرسة لأنه أصم وأبكم وفاقد الأهلية ولا يجوز ان يقوم بإبرام أي عقد بمفرده وانه ظل يراقب العروس طيلة الأيام الماضية وتأكد انها تسعى للزواج بابنه بعد ان فاتها قطار الزواج. العروس قدمت للمأذون رسائل غرام قام الشاب بكتابتها لها ولكنه رفض عقد القران.