تحت شعار 'المحبة والسلام والتسامح' على خطى ابن بطوطة وصل الرحالتان المغربيان عبدالكريم راشق ويوسف عبدالنعيم إلى دمشق أمس قادمين من عمان في إطار رحلة مشياً على الأقدام من تونس إلى سوريا. وكانت الرحلة بدأت من تونس إلى ليبيا فمصر ثم الأردن وصولاً إلى سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان الرحالتين سيزوران خلال وجودهما في سوريا أهم المعامل التاريخية والحضارية وسيتواصلان مع العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية والاعلامية السورية، كما سيعرضان بعض اللوحات الفنية التشكيلية والصور الفوتوغرافية التي تمثل باكورة اعمالهما الفنية. وأشار المستشار في السفارة المغربية بدمشق مولاي عبدالهادي القاسمي إلى ان الرحلة ستسهم في تعريف الشباب المغربي بالموروث الثقافي العربي الاسلامي لسوريا. وأضاف ان الزيارة تهدف أيضاً إلى التضامن مع 'الشعب السوري الشقيق وللإعراب عن التقدير لمواقف سوريا العربية والقومية إضافة إلى تعزيز أواصر المحبة والأخوة العربية بين الشباب المغربي والشباب السوري.