في بلادٍ كالتي في خاطري يبرأ الإله من عصفورةِ الكلامِ طائران للسلام سرباً من الطيور أُمَّةًَ أمثالنا نحن الأنام *** جيل الطيور صف في السماء وحفَّ بالغناء في جزيرة الفضاء فكل فرخ مثلنا يرث الشدْوَ والتحليق قدرة التواصل والبناء يبتني لسانه وذهنه ويستعيد بيض أمه في نفسه بنفسه فلا يبيح أرضها حتى ولو يجوع ألف مرة في قارص الشقاء *** وفي بلادٍ لم تزل في خاطري وفي دمي رسمت عشنا وفرخنا الوليد أمهُ الرؤوم بيضة نعدها لعيد ميلاد الربيع ... ... رسمت مارسمت واعتنيت ماعنيت ماشطاً ضفائر الخيالِ والجمال صادقاً كأنني بالفعل قد بنيت عرش موطني ورحلتي لأنني حيث انتهيتُ كان فيه زهوه كل التفاصيل التي أظنها مهمة لعرش عصفورٍ قوي مالك عناصر البقاء... ....بعدها لشدة اهتمامنا أنا والعش والعصفور والفرخ غائم كالماء في الفضاء .. لشدة اهتمامنا طرنا بها مسافرين ضاحكين عابثين غير عابئين بالعناء بالسواد والدخان والحرائق الشوهاء بسم لعنة القضاء أو تحت رايةٍ تحط رحلها في وحلها المهم أننا في لحظة الحدود بيننا وبلدة البغال والحمير والنعال كنا نعد لانتقالنا للشاطئ البعيد كي نحط حطة ونسلم الخطاب والرسوم والأشياء بقية الأشياء التي أهمها في لوحة عراء من كل زيفٍ نافقٍ نتن أو مدعٍ يئن وغيرهن، غيرهم ينقض فوقنا من البغاثِ طائران استنسرا بالليزر الحديد يقذفان نحونا مالا يرد بالكلام والسلام والفنون والغناء ....... تقطع انفعالنا/ الجواب والسين كالسراب قلنا لهم لاتفعلوا بنا... وبسم أي لون أو مذهبٍ مقدسٍ أو بسمِ هالكٍ مهلهلٍ رجيم لكنها هوت «تكنو» المذنبات والميراج والشبح جرت في ساحة الكلام مذبحة وعندما استقلت كان رده مكثفاً معززاً بلا... وأن أمره وأمرنا أنا.. ولوحتي.. والطائر السعيد «كان يومها سعيد» وفرخه وأمه وعشه قضوا لأنهم قد حاولوا ورتبوا وقدروا وقرروا في ساحل الدعاء والدماء والندم وكان أمرهم في المنتهى كموضة الدواء خذ كل شيء ورد لي ياسيد الفضاء طائري وقدرتي على البكاء