أوضح الكابتن/ناجي أحمد حسن نائب رئىس لجنة الحكام العليا بالاتحاد اليمني العام لكرة القدم أن أسباب الحال الذي تعيشه لجنة الحكام العليا هو العراقيل والمعوقات التي يتسبب بها بعض المتنفذين على إدارة شئون الاتحاد العام، والتي تقف حائلاً أمام الطموحات والآمال التي كانت لجنة الحكام العليا يحدوها الأمل بتحقيقها. ولتوضيح الصورة أكثر تطرق في سياق تصريحه إلى الأسباب التالية لتقديم استقالته: 1 تأخير مستحقات الحكام لأكثر من ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى مستحقات تسعة أشهر سابقة لم يتم صرفها، منها حقوق الحكام الذين أداروا مباريات المربع الذهبي لنهائيات تصفيات الدرجة الثانية المؤهلة للدرجة الأولى الموسم الماضي، والتي على ضوئها صعدت فرق اتحاد إب، شباب البيضاء، وحدة صنعاء ونصر الضالع. 2 عدم استخراج الموازنة الخاصة بدورات الحكام المستحدثين والدورات الترفيعية المقدمة من لجنة الحكام العليا لقيادة الاتحاد العام في حينه والتي ذهبت أدراج الرياح. 3 تخفيض مستحقات المراقبين الفنيين لمراقبة مباريات هذا الموسم، الذين تعتبرهم اللجنة العليا للحكام المرجعية الهامة لمراقبة وتقييم المحسن من المسيء تحكيمياً. 4 وهو الأهم، التدخل بشئون عمل اللجنة العليا من المتنفذين بالاتحاد العام. وأضاف: إن احتجاجه خلال الفترة الماضية لم يأتِ من فراغ بل جاء تعشماً منه بانصلاح الحال الذي تعاني منه لجنة الحكام العليا. والذي يتمنى أن تتوفق قيادة الاتحاد العام لكرة القدم خلال الفترة القادمة بتأدية مهامها على أكمل وجه، خاصة أن من يرأسها إنسان بحجم الشيخ/أحمد صالح العيسي الذي يبذل الغالي والنفيس ولكن للأسف الشديد يوجد هناك من يسيئون لاسمه وعطاءاته. ونوه في ختام تصريحه برسالة يوجهها إلى أبنائه وزملائه الحكام بأن ينظروا إلى المستقبل بعين الأمل وروح المثابرة وذلك من خلال جهودهم الذاتية قبل النظر أو انتظار مد يد العون ممن يعتقدون أنهم الأعرف بشئون كرة القدم اليمنية عامة، وتحكيمها على وجه الخصوص.