إلى شريكة الآلام والآمال ، زوجتي الحبيبة « أم بثينة» ذهب الذين تحبهم وبقيت وحدك يامحمد بفؤاد يشتكي لواعج البعد وآهات الحزن روحك يخنقها البرد وعمرك يكسوه الشجن ذهب الأحبة هم ماء القلب خبز الروح بهجة المقل ذهبوا.. وخلفوني بعدهم بلا زاد أو ضوء أو أمل ومن بعدهم... أنا حياة لا شمس تبهج فضاءات نهاراتها ولا في سماوات ليلها أنجم تلألئ أو اشراقات قمر