الأمور التي تحاك ضد نادي سلام الغرفة سواء من داخل اسوار النادي أم من خارجه امور لا يصدقها عقل ولا منطق حيث لا توجد هناك اسباب حقيقية وواضحة تستدعي أن تتكالب تلك الضغوطات على نادٍ اصبح له سمعته ومكانته الكبيرة بين أندية الجمهورية قاطبة وذلك لبروزه في أكثر من لعبة رياضية وإن كان الحظ عاند فريقي الطائرة والقدم من الصعود لدوري اندية النخبة بعد أن كان قاب قوسين أو ادنى في الموسم قبل الماضي وحتى هذا الموسم كان فريق الطائرة اقرب للصعود للمربع الذهبي كعادته إلا أن غياب ثلاثة من عناصره الأساسية في مباراتهم الأولى مع هلال السويرى وكذلك مع شعب المكلا كلفهم الكثير.. على كل حال نعيد ونقول إن ما يصير حالياً من حملة غير مبررة ضد النادي تدعونا هنا للتساؤل هل من جمع اكثر من نصف توقيعات الجمعية العمومية من حقه الإطاحة بإدارة اي نادٍ لمجرد أنه لا يرغب في فلان أو علان في الإدارة بغض النظر إن كان نشاط النادي مستمراً أو النتائج التي يحققها طيبة المهم أن فقرة في القانون من وجهة نظر البعض تخول لهم تحقيق مأربهم من خلال جمع تلك التوقيعات المضادة.. إذاً هل القانون المعمول به في الإنتخابات للأندية والإتحادات غبي إلى هذه الدرجة ففي الحالة هذه يعطي الفرصة لكل الذين اطاحت بهم الإنتخابات السابقة أن يعدوا العدة للانتقام من الإدارة الحالية التي انتصرت عليهم بجمع أكثر عدد من توقيعات الجمعية العمومية سواء بطرق مشروعة أم غير مشروعة وبالتالي تتحقق لهم أمنية رد الاعتبار من خلال اعتلاء كرسي الهيئات الإدارية من جديد. لهذا فإن مسألة كهذه تريد منا التريث وخاصة من قبل مدراء مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات وذلك بعدم البت في الأمر بصورة مستعجلة مثل ما حصل من قبل مدير مكتب الشباب والرياضة بالوادي الذي اوقف مخصص نادي سلام الغرفة مجرد ما وضعت أمامه تلك التوقيعات.. إنها مشكلة عدم مراعاة المسئولية.. ولهذا ادعو الأخ المحافظ/طه هاجر الذي عرفته محباً وشغوفاً بالرياضة أن يتدخل في حسم الأمور التي تحاك بخبث ضد نادي سلام الغرفة وأولها الافراج عن المخصص المحتجز لدى مكتب الشباب والرياضة كون النادي على مشارف منافسات هامة فهل يكون المحافظ هاجر منقذاً للسلام نتمنى ذلك.