وقعت جامعة عدن مع المركز الثقافي الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية مساء اليوم في عدن على مذكرة تفاهم في أطار اتفاقية التعاون الثقافي العلمي والفني المبرمة بين الحكومتين اليمنية والفرنسية. تتضمن مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورئيس المركز الثقافي الفرنسي للآثار/ميشيل توشيريير، تعزيز العلاقات بين الطرفين فيما يخص جوانب البحث العلمي في مجالات الآثار والتاريخ والعلوم والاجتماعية والإنسانية والمعمارية التراثية والتخطيط الحضري المتعلق بمدينة عدن بشكل خاص واليمن والجزيرة العربية بشكل عام. كما تضمنت المذكرة التي يستمر سريانها ست سنوات تجسيد هذه العلاقات من خلال الفرق البحثية من الأقسام العلمية ومعاهد البحوث العلمية ومركز التأهيل بجامعة عدن وتنظيم محاضرات وندوات ومنتديات ولقاءات علمية مشتركة إلى جانب مشاريع عمل وأبحاث وتبادل الوثائق والمعلومات العلمية والدوريات بين الطرفين والمشاركة في أنشطة التأهيل البحثي والاستقبال المتبادل للباحثين. وعقب توقيع المذكرة أشار رئيس جامعة عدن إلى أهمية توقيع هذه المذكرة والتي تأتي متزامنة مع التحضيرات للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس جامعة عدن. واستعرض الانجازات التي تحققت للجامعة على مدى أربعين عاما في الجوانب الأكاديمية والبحثية ومساهمتها في التنمية والاستقلالية والحرية التي تتميز بها والتي ساعد على ابرز مكانتها المرموقة علميا على المستوى اليمني والعربي والدولي، مبيناً تطور العلاقات مع الجامعات الفرنسية التي سيسهم توقيع هذه الاتفاقية قس استمرار التعاون المشترك بين الجانبين في الجانب الثقافي. من جانبه عبر السفير الفرنسي بصنعاء/ سلفا جوزيف عن سعادته لحضور مراسيم التوقيع التي تأتي في أطار تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين. مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين وتوسيع هذا التعاون ليشمل التعاون في أطار الدراسات البحثية عن المرأة من خلال مركز المرأة في الجامعة. وفي الختام جرى تبادل توزيع الهدايا التذكارية بين الجانبين.