تحتفل بلادنا كل عام وتحديداً في شهر ابريل بيوم المعلم والذي تقوم فيه وزارة التربية والتعليم بتقديم التكريم المادي والمعنوي وتوزيع الشهادات التقديرية على المحتفل بهم. وذلك خلال الحفل المركزي الذي تفعله الوزارة بأمانة العاصمة صنعاء فيما تقيم فروع الوزارة بالأمانة والمحافظات احتفالات تكريمية لمجموعات مختلفة من المعلمين والتربويين على المستويات المحلية هناك على مستوى المدينة والحضر وقد يتبادر إلى الذهن أحياناً كثير من الأسئلة التي تطرح ذاتها في مثل هذه المواقف ولعل أبرزها هو السؤال التالي: والذي مفاده هل أعطي هذا المعلم مايستحقه من حقوق؟ وهل أدى ماعليه من واجبات؟ وإذاعادت بنا الذاكرة قليلاً إلى الأعوام الماضية سنجد أن المعلم منح قانون المعلم وحالياً منح فوارق الزيادة لقانون الأجور والمرتبات ثم طبيعة العمل. وأنه أي المعلم كادت الأهواء والآراء الضيقة والأعمال الحزبية أن تطغى عليه في بعض المدارس في الفترة الماضية في الأمانة وبعض من محافظات ومديريات الجمهورية مع أنه يعي تماماً أن الكفة راجحة له لاعليه وذلك من خلال التظاهرات وترك التدريس وهذا يستخدم آراء ضيفة وليس التعليم والأجيال. مع أن الوزارة تعمل لصالحه وهذا مانلمسه على أرض الواقع ونحن إذ نحبذ عدم السماع للآراء الضيقة. وبالعودة إلى الحفل التكريمي له أي للمعلم فنتمنى من المختصين الاننكر حالات عدم استكمال توقيعات بعض الشهادات التقديرية كما حدث لأحد المكرمين الذي لم توقع شهادته قبل أربعة إلى خمسة أعوام باعتبار أن ذلك عمل متعب للمكرم والاهتمام بالمعلم واجب!!