مدير محو الأمية وتعليم الكبار : حققنا 70% من خطة العام الدراسي وفتحنا فصولاً للتعليم في 11 مديرية إنتشار ظاهرة الأمية تؤرق الجميع وتقف عائقاً أمام تقدم أي مجتمع من انتشار هذه الظاهرة تشكلت الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بقانون رقم (22) لسنة 1998م وبصدور هذا القانون حددت مهام الفروع في عموم محافظات الجمهورية ، للاطلاع عن كثب حول نشاط ومهام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة شبوة والجهود المبذولة للحد من انتشار هذه الظاهرة. صحيفة الجمهورية التقت بالأخ/ محمد أحمد العشلة مدير عام إدارة محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة شبوة والذي تحدث حول تأسيس فرع الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في شبوة والمهام الموكلة إليها حيث قال : نجاح نسبي وحول جهود إدارة شبوة في مواجهة هذه الظاهرة؟ ظاهرة الأمية ظاهرة تؤرق الجميع وهناك جهود كبيرة تبذل في جانب محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة وبالرغم من التقدم في تحرير العديد من الأميات والأميين إلا أننا نشعر بأن ذلك يظل قاصراً وناقصاً لعدم استهداف جميع الأميين والأميات في جميع مديريات المحافظة نتيجة لتقيدنا بالخطة من قبل الإدارة العامة حيث أن المحافظة يوجد بها (17) مديرية ونعمل حالياً في إطار 11 مديرية فقط وهناك طلبات عديدة تصلنا تباعاً من المديريات الأخرى لاستهدافها وإن شاء الله سوف تكون ضمن برنامج عملنا للعام الدراسي الحالي 2007-2008م. أداء إيجابي ماهو تقييمكم للنتائج وعملية الأداء ؟ لقد عملنا خلال الفصل الدراسي الأول ضمن خطة العام الدراسي 2006-2007م في 11 مديرية وبالطبع هناك إيجابيات وكذا سلبيات ترافق أي عمل إلاّ أننا بصورة عامة نقدر أن نقول بأننا حققنا نسبة 70% من خطة العام الدراسي المخطط لنا ومن أهم الايجابيات خلال هذا الفصل هو أننا قمنا بفتح عدد من الفصول الدراسية في مراكز بعيدة وريفية وتم الاشراف والنزول التوجيهي حسب خطة إدارة التوجيه على هذه المراكز. حيث بلغ عدد الملتحقين لهذا العام في الثلاث المراحل من التعليم الغير نظامي محو الأمية وتعليم الكبار «2280» دارس ودارسة في إحدى عشرة مديرية. دورات وتأهيل ماذا عن سير العملية التعليمية في الفصل الثاني والاستعداد للامتحانات؟ الفصل الدراسي الثاني يسير بشكل طبيعي حسب خطة المكتب حيث يتم تواصل الزيارات الميدانية التوجيهية والتقويمية من خلال متابعة ما قطع من المنهاج وتقييم أداء المعلمين والمعلمات وكذلك نحن الآن نحضر للامتحانات في شهر مايو والاستعداد قائم بالإضافة إلى أننا نحضر حالياً لعقد عدد من الدورات للعاملين في المكتب بالمحافظة وكذلك مدراء الإدارات بالمديريات ودورة كذلك للموجهين الميدانيين. بُعد المديريات وحول ابرز الصعوبات التي يواجهها فرع إدارة محو الأمية بشبوة ؟ قال العشلة : أبرز الصعوبات هي في قلة المخصصات المالية ونفقات التشغيل - بُعد المديريات عن عاصمة المحافظة. - قلة الوعي الاجتماعي لدى كثير من المواطنين بأهمية التعليم ومحو الأمية للنساء والرجال. - توقف العمل في مبنى المكتب لمحو الأمية بالمحافظة. - ضعف اسهامات الجمعيات الأهلية في مكافحة الأمية في مناطقهم. - ضعف دور أعضاء المجالس المحلية في متابعة وفتح مراكز محو الأمية في المديريات والمراكز. يمكن القول أن قضية محو الأمية تظل ظاهرة تؤرق الجميع إذا لم يتم العمل بشكل جماعي ومسئولية مشتركة لجميع فئات المجتمع وبدون استثناء فبدون تكاتف الجميع تظل هذه المشكلة الكبيرة عائقاً في تقدم ورقي أي مجتمع. ويختتم حديثه فيقول : لدينا طموحات كبيرة في القضاء على داء الأمية والذي يشكل نسبة كبيرة في محافظة شبوة خصوصاً في شريحة النساء ولأن المرأة هي الأساس في العملية التعليمية حيث أن عملت المرأة ضمن تعليم الأسرة ومن هذا المنطلق نتوجه بكلمتنا إلى كل المتعلمين والمثقفين في بلادنا بأن يسهموا ولو بدفع الأميين لالتحاقهم بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار ، كون محو الأمية عملية شراكة ولا تخص المعنيين في محو الأمية وحدهم بل هي قضية المجتمع بشكل عام.