طالب عدد من قادة الأقلية المسلمة في ألمانيا بمنح المحجبات الحرية في الاحتفاظ بزيهن الخاص، مثلما تُمنح لغيرهن حرية خلع الحجاب في ظل مجتمع تحكمه القيم العلمانية التي تنادي باحترام الحريات الشخصية. جاء ذلك على خلفية تكريم اتحاد المدن اللوثرية في ألمانيا لسيدة مسلمة خلعت حجابها بمنحها جائزة تسمى "الكلمة الجريئة" بدعوى أنها أسهمت في خلق نموذج يحتذى للمرأة المسلمة..وتقول دكتورة/هويدا طرقجي، وهي طبيبة نساء محجبة وناشطة في العمل الإسلامي بألمانيا: إنها ترفض أي نداء يصدر لحض المرأة المحجبة على التخلي عن مظهرها الذي اختارته لنفسها، مشيرة إلى أن المضايقات التي تتعرض لها المحجبات في أوروبا أقل بكثير مما في بعض الدول الإسلامية..ولكنها اعتبرت في تصريح ل"إسلام أون لاين.نت" أن "خلع الحجاب أو الاحتفاظ به أمر خاص يقوم على حرية صاحبته في اتخاذ قرارها".. من جهته قال إبراهيم الزيات/رئيس التجمع الإسلامي، ل"إسلام أون لاين.نت": "لا داعي أبداً أن تصدر مطالب تحث المتدينين على تخفيض سقف التزامهم، خاصة أننا لم نصل لمرحلة لا يحتمل فيها المظهر الإسلامي في أوروبا، وإنما فقط بعض المضايقات والمناوشات".