مرتاحون لنتائج المباحثات التي أجريناها في واشنطن والمساعدات السنوية الامريكية ستصل الى 254 مليون دولار صنعاء/سبأ ..عاد فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بسلامة الله وحفظه إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة رسمية ناجحة للولايات المتحدة الأمريكية.. أجرى خلالها مباحثات مع فخامة الرئيس/جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والمسؤولين في الإدارة الأمريكية، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في طليعتها الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان والصومال ودارفور وأفغانستان، بالإضافة إلى مبادرة السلام العربية وجهود مكافحة الإرهاب. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ وصف فخامة الأخ الرئيس زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بأنها كانت ناجحة ومثمرة وسيكون لها انعكاساتها الإيجابية على صعيد تعزيز علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب. وقال فخامته: لقد جرت نقاشات صريحة وشفافة مع المسؤولين الأمريكيين، وفي طليعتهم فخامة الرئيس جورج دبليو بوش تناولت مجمل الأوضاع والقضايا التي تهم العلاقات الثنائية بين البلدين والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. وأكدنا خلال تلك النقاشات أهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية في الدفع بعملية السلام في المنطقة وذلك من خلال إلزام إسرائيل القبول بالمبادرة العربية للسلام، والتي تمثل المدخل الصحيح لتحقيق السلام العادل في المنطقة، والمرتكز على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي، وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقال: لقد أكدنا أن تحقيق السلام في المنطقة سوف يسهم بدرجة كبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار فيها، ويعزز جهود مكافحة الإرهاب. وأضاف فخامته: إننا مرتاحون لنتائج المباحثات التي أجريناها في واشنطن، ولقد أكد فخامة الرئيس/بوش والمسؤولون الأمريكيون خلال مباحثاتنا معهم التزامهم بالوقوف إلى جانب اليمن ومساعدتها في جهودها المبذولة في المجال الديمقراطي والتنمية والإصلاحات ومكافحة الإرهاب، وحيث تم إقرار تقديم مبلغ خمسة وثلاثين مليون دولار من صندوق تحدي الألفية في مرحلة العتبة، وسوف ترتفع إلى مئة مليون دولار سنوياً من الصندوق، بالإضافة إلى مبلغ تسعة وخمسين مليون دولار لدعم المؤسسة العسكرية والأمنية. الى جانب مساعدات أخرى، حيث سيصل إجمالي المساعدات السنوية الأمريكية إلى 254 مليون دولار. مؤكداً أن العلاقات اليمنية الأمريكية سوف تشهد خلال الفترة المقبلة المزيد من التطور والنماء، وبالاتجاه الذي يعزز الشراكة القائمة ويخدم المصالح والتطلعات المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي. وكان في استقبال فخامة الأخ الرئيس كل من: عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، الدكتور/علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء، عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، ويحيى الراعي نائب رئيس مجلس النواب، وعدد من الاخوة الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية.صنعاء/سبأ ..عاد فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بسلامة الله وحفظه إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة رسمية ناجحة للولايات المتحدة الأمريكية.. أجرى خلالها مباحثات مع فخامة الرئيس/جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والمسؤولين في الإدارة الأمريكية، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في طليعتها الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان والصومال ودارفور وأفغانستان، بالإضافة إلى مبادرة السلام العربية وجهود مكافحة الإرهاب. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ وصف فخامة الأخ الرئيس زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بأنها كانت ناجحة ومثمرة وسيكون لها انعكاساتها الإيجابية على صعيد تعزيز علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب. وقال فخامته: لقد جرت نقاشات صريحة وشفافة مع المسؤولين الأمريكيين، وفي طليعتهم فخامة الرئيس جورج دبليو بوش تناولت مجمل الأوضاع والقضايا التي تهم العلاقات الثنائية بين البلدين والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. وأكدنا خلال تلك النقاشات أهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية في الدفع بعملية السلام في المنطقة وذلك من خلال إلزام إسرائيل القبول بالمبادرة العربية للسلام، والتي تمثل المدخل الصحيح لتحقيق السلام العادل في المنطقة، والمرتكز على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي، وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقال: لقد أكدنا أن تحقيق السلام في المنطقة سوف يسهم بدرجة كبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار فيها، ويعزز جهود مكافحة الإرهاب. وأضاف فخامته: إننا مرتاحون لنتائج المباحثات التي أجريناها في واشنطن، ولقد أكد فخامة الرئيس/بوش والمسؤولون الأمريكيون خلال مباحثاتنا معهم التزامهم بالوقوف إلى جانب اليمن ومساعدتها في جهودها المبذولة في المجال الديمقراطي والتنمية والإصلاحات ومكافحة الإرهاب، وحيث تم إقرار تقديم مبلغ خمسة وثلاثين مليون دولار من صندوق تحدي الألفية في مرحلة العتبة، وسوف ترتفع إلى مئة مليون دولار سنوياً من الصندوق، بالإضافة إلى مبلغ تسعة وخمسين مليون دولار لدعم المؤسسة العسكرية والأمنية. الى جانب مساعدات أخرى، حيث سيصل إجمالي المساعدات السنوية الأمريكية إلى 254 مليون دولار. مؤكداً أن العلاقات اليمنية الأمريكية سوف تشهد خلال الفترة المقبلة المزيد من التطور والنماء، وبالاتجاه الذي يعزز الشراكة القائمة ويخدم المصالح والتطلعات المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي. وكان في استقبال فخامة الأخ الرئيس كل من: عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، الدكتور/علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء، عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، ويحيى الراعي نائب رئيس مجلس النواب، وعدد من الاخوة الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية.