وصف الرئيس على عبد الله صالح زيارته للولايات المتحدةالأمريكية بالناجحة والمثمرة، وقال "إن إجمالي المساعدات السنوية الأمريكية لليمن ستصل إلى 254 مليون دولار، وسيكون لها انعكاساتها الايجابية على صعيد تعزيز علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب". وأضاف الرئيس لدى عودته اليوم الخميس إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية: "إننا مرتاحون لنتائج المباحثات التي أجريناها في واشنطن ولقد أكد الرئيس بوش والمسئولون الأمريكيون وخلال مباحثاتنا معهم التزامهم بالوقوف إلى جانب اليمن ومساعدتها في جهودها المبذولة في المجال الديمقراطي والتنمية والإصلاحات ومكافحة الإرهاب وحيث تم إقرار تقديم مبلغ (35) مليون دولار من صندوق تحدي الألفية في مرحلة العتبة وسوف ترتفع إلى (100) مليون دولار سنويا من الصندوق بالإضافة إلى مبلغ (59) مليون دولار لدعم المؤسسة العسكرية والأمنية، إلى جانب مساعدات أخرى". وقال رئيس الجمهورية لقد جرت نقاشات صريحة وشفافة مع المسئولين الأمريكيين وفي طليعتهم فخامة الرئيس جورج دبليو بوش تناولت مجمل الأوضاع والقضايا التي تهم العلاقات الثنائية بين البلدين والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم ،وأكدنا خلال تلك النقاشات على أهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به الولاياتالمتحدةالأمريكية في الدفع بعملية السلام في المنطقة وذلك من خلال إلزام إسرائيل القبول بالمبادرة العربية للسلام والتي تمثل المدخل الصحيح لتحقيق السلام العادل في المنطقة والمرتكز على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي وبما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين . وقال الرئيس" لقد أكدنا بان تحقيق السلام في المنطقة سوف يسهم بدرجة كبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار فيها ويعزز من جهود مكافحة الإرهاب. مؤكدا أن العلاقات اليمنيةالأمريكية سوف تشهد خلال الفترة المقبلة المزيد من التطور والنماء وبالاتجاه الذي يعزز الشراكة القائمة ويخدم المصالح والتطلعات المشتركة للشعبين اليمني والأمريكي. تفاصيل من "نبأ نيوز" عن لقاءات الرئيس صالح في أمريكا .. انقر هنا ..