عبر مصدر دبلوماسي فلسطيني عن شعوره بالفخر والاعتزاز للمواقف الشجاعة والصريحة التي اتسمت بها مباحثات فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح مع المسئولين الأمريكيين خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، والتي كان الهم الفلسطيني والقضايا العربية على رأس أجندتها. وأكد الدكتور/خالد الشيخ -سفير دولة فلسطين في اليمن أمس الجمعة إيمانه المطلق بإمكانية فخامة الرئيس كرمز للتحرك العربي وصنع القرار، ورجل دولة من الجلوس مع الرئيس بوش بكل توافق لطرح هموم القضية الفلسطينية بجدية وبشكل واضح وصريح دعماً للحقوق الوطنية الفلسطينية والحق العربي والإسلامي. وقال المسئول الدبلوماسي في تصريح نقله موقع «المؤتمرنت الاخباري» : (إن حضور القضية الفلسطينية والمبادرة العربية على رأس مباحثات القمة اليمنية الأمريكية جاء في وقته، وشكل جزءاً أساسياً من التحرك العربي لنقل المبادرة إلى عواصم صنع القرار، ومن أجل تصعيد الموقف الدولي لأهمية البدء في التفاوض من جديد لتحقيق السلام العادل والحقوق الفلسطينية المشروعة). وأضاف: (نهنئ أنفسنا أولاً.. والشعب اليمني والفلسطيني بنجاح هذه الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس لواشنطن).. إلى ذلك أشاد نائب رئيس مجلس النواب الدكتور/عبدالوهاب محمود عبد الحميد، بالنتائج الإيجابية التي خرج بها المؤتمر السادس عشر بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي الذي اختتم اعماله أمس في جزيرة بالي الاندونيسية. وثمن رئيس وفد مجلس النواب إلى المؤتمر البرلماني الدولي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) الجهود التي بذلتها قيادة الاتحاد البرلماني الدولي والشعبة البرلمانية الاندونيسية في الإعداد والتنظيم الجيدين لأعمال المؤتمر والذي ساعد على نجاح المؤتمر وإنجاز مهامه في الوقت المحدد لذلك .. وأشارالدكتور/ عبدالوهاب محمود، إلى أن الوفد اليمني قد أسهم بفعالية في كافة فعاليات المؤتمر وفي النتائج التي خرج بها ..مبيناً أن الوفد طالب قيادة الاتحاد بالمتابعة الجادة والفاعلة للقرارت التي خرج بها وفي مقدمتها الضغط على الكيان الصهيوني، وعبر كافة الآليات اللازمة والمناسبة للإسراع في إطلاق كافة الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية وفي مقدمتهم اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني . هذا وقد اختتم المؤتمر السادس بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي أعماله مساء أمس بإصدار عدد من القرارات والتوصيات التي شملت مختلف الموضوعات التي وقف امامها في مؤتمره.