يبدأ اليوم بالعاصمة صنعاء الاجتماع الإقليمي الخاص بتطوير مناهج التعليم الفني والمهني بقطاع التبريد وتكييف الهواء على مدار يومين يعقبه الاجتماع الإقليمي لمسؤولي وخبراء شبكة الأوزون لدول غرب آسيا. وأوضح مدير وحدة الأوزون بالهيئة العامة لحماية البيئة/فيصل ناصر أحمد لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ أن الاجتماع الأول الذي يحضره خبراء إقليميون ودوليون ومحليون في تطوير مناهج التعليم الفني والمهني بقطاع التبريد وتكييف الهواء سيناقش تحديات مناهج التعليم الفني ومستقبل وصناعة التبريد والتكييف وعرض تجارب وخبرات الدول المشاركة في تطوير مناهج ومعايير مهنة التبريد والتكييف بما يتوافق مع متطلبات بروتوكول مونتريال للمواد المستنفذة للأوزون. وبشأن الاجتماع الإقليمي لخبراء شبكة الأوزون لدول غرب آسيا علق رئيس وحدة الأوزون أهمية بالغة على هذا الاجتماع كونه يأتي في مرحلة مهمة من مراحل تنفيذ بروتوكول مونتريال ، وتزامنه مع مرور 20عاماً على توقيع البروتوكول لحماية الغلاف الجوي مشيراً إلى أن المشاركون سيناقشون على مدى ثلاثة أيام ابتداءً من الثامن من مايو الجاري الإجراءات التي اتخذتها دول اقليم غرب اسيا والتي تشمل البحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر وفلسطين والسعودية وسوريا والامارات، بالاضافة إلى اليمن، من أجل تخفيض نسبة 85 بالمئة من معدل استهلاكها من مادة الكلولوفلوكربون ، وكيفية الالتزام بهذا الاتفاق دون ان يحدث انعكاسات سلبية على اقتصاديات هذه الدول .وأضاف أن الاجتماع سيناقش أيضاً التحديات الرئيسة التي ستواجه بروتوكول مونتريال في المستقبل وتحديات ما بعد 2010م فيما يتعلق بالمواد الهيدروكلور فلور في قطاع التبريد والتكيف.