أوضح مدير وحدة الأوزون بالهيئة العامة لحماية البيئة فيصل ناصر أحمد ل"26سبتمبرنت" ان اليمن استطاعت تخفيض استخدامها لمادة الهيدروكلوكربون المستنفذه لطبقة الأوزون من 1796طن سنويا السنة إلى نحو400طن،مبينا انه تم الوصول إلى تلك النسبة من خلال استخدام البدائل وبتعاون مصانع الاسفنج في اليمن وكذا مصانع المبيدات الحشرية والبخاخات التي ساعدتها الهيئة العامة لحماية البيئة في إنشاء خطوط إنتاج جديدة. مشيراً إلى ان التحدي الذي يقف يواجه الدول الموقعة على بروتكول مونتريال الذي يتوجب عليها تخفيض استخدامها للمواد المستنفذه لطبقة الاوزوزن إلى 15% بحلول العام المقبل . يبدأ اليوم بالعاصمة صنعاء الاجتماع الإقليمي الخاص بتطوير مناهج التعليم الفني والمهني بقطاع التبريد وتكييف الهواء على مدار يومين يعقبه الاجتماع الإقليمي لمسؤولي وخبراء شبكة الأوزون لدول غرب آسيا. وأوضح مدير وحدة الأوزون بالهيئة العامة لحماية البيئة/فيصل ناصر أحمد لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ أن الاجتماع الأول الذي يحضره خبراء إقليميون ودوليون ومحليون في تطوير مناهج التعليم الفني والمهني بقطاع التبريد وتكييف الهواء سيناقش تحديات مناهج التعليم الفني ومستقبل وصناعة التبريد والتكييف وعرض تجارب وخبرات الدول المشاركة في تطوير مناهج ومعايير مهنة التبريد والتكييف بما يتوافق مع متطلبات بروتوكول مونتريال للمواد المستنفذة للأوزون.