اختتمت اليوم الخميس بصنعاء أعمال الاجتماع الإقليمي لمسئولي وخبراء شبكة الأوزون لدول غرب آسيا الذي تنظمه الهيئة العامة لحماية البيئة - وحدة الأوزون - بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة لغرب آسيا. وأكدت السيدة لمى مغامس - نائبة مدير مكتب الأوزون بلبنان في تصريح خاص " لنبأ نيوز": أن الاجتماع أستطاع أن يحقق أهدافه على ما يجب، مشيرة إلى أن المشاركين ممن يمتلكون الخبرات والقدرات قد أوضحوا العديد من الأفكار الشاملة حول مشاكل الأوزون وقد أخذت هذه الأفكار بعين الاعتبار والتأكيد على أهمية العمل بها. ولفتت إلى أنه وخلال الاجتماع تمت بلورة تصورات حول خطط الدول النامية للإزالة النهائية للمواد المستنفدة للأوزون بحلول العام 2010م، واعتبار ذلك من ضمن التحديات الحالية والمستقبلية التي ينبغي استيعاب متطلبات التغلب عليها، وإدراجها ضمن الأولويات الخاصة بدول آسيا. وأشارت إلى أنه قد تم طرح بعض المصاعب ومناقشة كيفية معالجتها ومواجهة المشاكل والتهديدات المترتبة عنها، منوهة إلى أن كل ما تم طرحه ومناقشته قد تم الأخذ به. وأعربت عن شكرها لكل الجهود التي بذلت من قبل القائمين على إعداد هذا الاجتماع وخصت بالذكر المسئولين وفي مقدمتهم مدير وحدة الأوزون بالهيئة العامة لحماية البيئة. يشار إلى أن الاجتماع الإقليمي الخاص بتطوير مناهج التعليم الفني والمهني بقطاع التبريد وتكييف الهواء والذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي قد ناقش على مدار يومين- بمشاركة ممثلين عن ( 11 ) دولة بغرب آسيا إضافة إلى المنظمات الدولية والوكالات المعنية بالأوزون وخبراء من الفلبين- العديد من المشاكل والآلية التي يمكن إنجازها لتنفيذ بروتوكول مونتريال والوضع الحالي للامتثال لبروتوكول مونتريال دوليا وإقليميا وأولويات وتطلعات برنامج الأممالمتحدة للبيئة لما بعد 2007م، فضلا عن استعراض ما أنجز من خطط الإزالة النهائية للمواد المستنفدة للأوزون بحلول العام 2010م، والتحديات الحالية والمستقبلية ومتطلبات التغلب عليها.. كما استعرض الاجتماع تجارب دول غرب آسيا حول الإجراءات التي اتخذتها لتخفيض نسبة استهلاكها من مادة الكلور فلور كربون.