كشف مصدر أمني أن السلطات في اليمن وجهت طلباً إلى الإنتربول الدولي يتضمن إضافة أسماء عشرات الإرهابيين المتهمين بالتورط في أعمال الإرهاب في بعض مناطق محافظة صعدة إلى قوائمه الدولية وملاحقتهم والقبض على أي منهم في حال العثور عليه. وقال المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته لموقع المؤتمرنت الاخباري : إن الطلب الذي وجهته اليمن الثلاثاء الماضي إلى مكتب الإنتربول الدولي في العاصمة صنعاء تضمن أسماء العديد من المتهمين؛ إضافة إلى بعض المعلومات الشخصية عنهم. وبحسب المصدر فإن رفع اليمن ذلك الطلب جاء بعد حصول السلطات اليمنية على معلومات تؤكد تورط العديد من الشخصيات في تمويل العناصر الإرهابية ، واشتراك بعضهم في عملية التخريب وارتكاب جرائم قتل وشن هجمات ضد رجال الأمن والقوات المسلحة. وكانت السلطات اليمنية وجهت مطلع العام الماضي طلبات عديدة إلى الانتربول الدولي بضم أسماء إرهابيين متهمين بالاشتراك في أحداث صعدة، غير أنه لم يعلن حتى الآن عن ضبط أي من هؤلاء المتهمين. وكان الانتربول الدولي أقر في شهر ابريل المنصرم وضع اسم الإرهابي/ يحيى الحوثي، الفار في الخارج ضمن (النشرة الحمراء) الصادرة عن الانتربول والتي بموجبها تصبح الدول التي يتواجد فيها هذا الإرهابي ملزمة بتسليمه للسلطات في اليمن عبر الانتربول الدولي الذي سيقوم بملاحقته في أماكن تواجده من العالم وذلك للمثول أمام العدالة في اليمن وجاء إجراء الانتربول الدولي تجاه الإرهابي يحيى الحوثي استجابة لطلب رسمي قدم من اليمن بغية القبض على الإرهابي يحيى الحوثي المطلوب جنائياً على ذمة عدد من الجرائم الإرهابية المتورط في ارتكابها وباعتباره أحد القيادات البارزة في التنظيم الإرهابي المسلح الذي قام بتشكيله مع آخرين وهو التنظيم الذي نفذ أعمالاً إجرامية كالقتل والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المناطق في اليمن. و قام الإرهابي يحيى الحوثي بقيادة تلك المجموعة الإرهابية ومكنها من الحصول على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأحزمة الناسفة بغية تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المواقع والسفارات ومن ذلك ما قام به ذلك التنظيم الإرهابي بتاريخ 3/5/2005م من استهداف لمبنى السفارة الأمريكية في صنعاء وأطلق صاروخاً مضاداً للدروع على مبنى السفارة كما خطط التنظيم لاغتيال عدد من الشخصيات الأجنبية من بينهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى القيام بتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء.