استسلام 80 إرهابياً بصعدة وعدلان يكشف تفاصيل مخطط الانقلاب على النظام الجمهوري قالت مصادر مطلعة :إن اليمن تلقت يوم أمس الاول موافقة الانتربول الدولي على وضع اسم الإرهابي يحيى الحوثي الفار في الخارج ضمن (النشرة الحمراء) الصادرة عن الانتربول والتي بموجبها تصبح الدول التي يتواجد فيها هذا الإرهابي ملزمة بتسليمه للسلطات في الجمهورية اليمنية عبر الانتربول الدولي الذي سيقوم بملاحقته في اماكن تواجده من العالم وذلك للمثول امام العدالة في اليمن بناء على الطلب الرسمي المقدم من بلادنا للانتربول بطلب إلقاء القبض على الإرهابي يحيى الحوثي المطلوب جنائياً على ذمة عدد من الجرائم الارهابية المتورط في ارتكابها . وباعتباره أحد القيادات البارزة في التنظيم الإرهابي المسلح الذي قام بتشكيله مع آخرين وهو التنظيم الذي نفذ أعمالاً إجرامية كالقتل والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المناطق في اليمن وحيث قام الارهابي يحيى الحوثي بقيادة تلك المجموعة الإرهابية ومكنها من الحصول على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأحزمة الناسفة بغية تنفيذ عمليات ارهابية تستهدف المواقع والسفارات ومن ذلك ما قام به ذلك التنظيم الارهابي بتاريخ 3/5/2005م من استهداف لمبنى السفارة الامريكية في صنعاء وأطلق صاروخاً مضاداً للدروع على مبنى السفارة كما خطط التنظيم لاغتيال عدد من الشخصيات الأجنبية من بينهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى القيام بتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء. من جهة اخرى كشف الارهابي المدعو «علي حسين عبدالله شرف عدلان» الذي تم إلقاء القبض عليه خلال المواجهات الجارية مع العناصر الإرهابية في بعض مناطق محافظة صعدة عن المخطط الرئيس للعناصر الإرهابية ودوافعهم للتمرد وتنفيذ الأعمال التخريبية ضد الدولة والقوات المسلحة والأمن والمواطنين. وأكد «عدلان» الذي ألقي القبض عليه يوم الأحد الماضي في منطقة جبل الصمع غرب منطقة مجز في تصريح نقله موقع «سبتمبرنت» الاخباري أن الأهداف الرئيسة للعناصر الإرهابية هو الوصول إلى السلطة والانقلاب على النظام الجمهوري بشتى الوسائل بحجة أن الولاية لاتصح إلا لآل البيت وما عدا ذلك هو اغتصاب للسلطة حسب زعمهم.. وأشار إلى أن العناصر الإرهابية بدأت عملياتها التخريبية تحت شعارات وادعاءات معادية لأمريكا وإسرائيل والدعوة لقتالهم لأنهم كفار بهدف استعطاف الشباب واستقطابهم للقتال لتحقيق أمنياتهم في قلب النظام الجمهوري. من جانبه قلل وكيل محافظة صعدة/ سالم الوحيشي/ من أهمية الأخبار التي تنشرها بعض الصحف في اليمن أو خارجها حول حدة المعارك وأعداد القتلى والجرحى في المواجهة الدائرة بين قوات الجيش والشرطة وبين الإرهابيين في بعض مناطق صعدة ووصفها بأنها مبالغ فيها وتتضمن معلومات غير صحيحة. وامتنع الوحيشي عن تحديد مدة لإنهاء المواجهة لكنه، قال: إن الوقائع اليومية أظهرت مؤخراً أن الجماعة الإرهابية أصبحت منهارة إلى حد كبير رغم لجوئها إلى الاحتماء بمنازل ومزارع المواطنين واتخاذهم دروعاً بشرية ما جعل القوات الحكومية تتعامل مع هذا الوضع بدقة لتلافي سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات العامة والخاصة. وأوضح الوحيشي ل"مايونيوز"إن بعض عناصر الجماعة استسلمت وترك 50 منهم أسلحتهم وعادوا إلى منازلهم في آل سالم، كما بدأ آخرون قدموا من محافظات مجاورة العودة الى محافظاتهم بالرغم من محاولة أكثر الإرهابيين تشدداً وضع نقاط تفتيش لمنعهم من العودة حيث احتجزوا في اليومين الآخرين 30 مقاتلاً اعلنوا التخلي عن القتال والعودة لمناطقهم. وقال وكيل صعدة :إن الأسر التي نزحت من قراها بدأت العودة إليها بعد تطهيرها من الإرهابيين وفرض الأمن فيها. وأكد الوحيشي أن الجماعة الإرهابية اقتربت من استنفاد قدراتها التي كانت تتمثل في انضمام المفرج عنهم من السجن العام الماضي للقتال مع الجماعة وحصولها على مساعدات آخرى من أطراف لم يسمها، إضافة إلى استخدامهم أموال التعويضات التي حصلوا عليها من الدولة ، الأمر الذي مكنهم - حينها - من تجهيز أنفسهم والانتشار في عدة محافظات في اليمن خلال العام الماضي مستغلين العفو الرئاسي.