- مدير كهرباء منطقة لحج: هناك العديد من المشاريع التوسعية لتركيب محطات أرضية بتكلفة 68.810.900 سيتم إنشاء محطة بقوة 15 ميجا لمواجهة العجز وتحسين الخدمة الكهربائية المديونية الكبيرة لدى المرافق الحكومية والأهالي مشكلة لم تجد حلاً شهد قطاع الكهرباء في محافظة لحج خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة المباركة تطوراً وتوسعاً كبيراً.. فبعد أن كان التيار الكهربائي محصوراً في أماكن ومناطق محدودة قبل عام 1990م أضحى اليوم يغطي معظم قرى ومديريات المحافظة ووصل عدد المشتركين إلى أكثر من 29 ألف مشترك، هذا بالاضافة إلى أن خطة السلطة المحلية بالمحافظة المستقبلية تهدف إلى تغطية جميع مديريات المحافظة بالطاقة الكهربائية. الأخ علي بن محسن مدير عام كهرباء منطقة لحج تحدث ل الجمهورية عن واقع وأوضاع قطاع الكهرباء بالمحافظة حيث قال: يتكون نظام توفير الطاقة الكهربائية في محافظة لحج من مصدرين للطاقة، مصدر كهرباء عامة، وكهرباء عامة أهلية، الكهرباء الحكومية مصدرها المحطة التحويلية الحوطة والمحطة التحويلية العند والتي تتغذى من محطة كهرباء وتوليد الحسوة /عدن، أما الكهرباء الأهلية فمصدرها الكهربائي عبر محطات توليد كهرباء بالديزل وتتواجد في بعض عواصم المديريات والمناطق التي لمن تربط بالشبكة الكهربائية العمومية. نشاط مستمر وحول نشاط المنطقة قال: تقوم المنطقة بالعديد من الأنشطة التي تهدف إلى تأمين التيار الكهربائي للمواطنين بالاضافة إلى القيام بأعمال الصيانة وتحديث الشبكة بين الآونة والأخرى بحسب الاحتياج وهناك عدة مشاريع تم تنفيذها في عدد من المديريات والمناطق لتأهيل الشبكة وقد شهدت المنطقة خلال السنوات الماضية العديد من التوسعات في عدد من المناطق والمديريات ووصل عدد المشتركين إلى أكثر من 29 ألف مشترك. مشاريع بأكثر من 68 مليوناً حول أهم المشاريع خطة المنطقة للعام الحالي 2007م قال الأخ المدير العام : خطة المنطقة للعام 2007م الحالي تتضمن تنفيذ العديد من المشاريع أهمها تركيب عدد من المحطات الزرضية باكيج يونيت» في عدد من المناطق مثل قرية بيت عياض وصبر والمجحفة وكذلك تركيب محول هوائي 200 /.ك . ف . ا 11415 .0ك.ف في مدينة صبر الجهة الغربية، وتركيب محول آخر هوائي 150ك.ف أ11 / 415 / ك.ف في مدينة الحوطة في الرباط. بالاضافة إلى إعادة تأهيل عدد من الخطوط في مناسق مغرس ناجي والوهط، وبئر ناصر وتحسين شبكة في احياء مدينة الحوطة وتصل تكلفة هذه المشاريع الاجمالية إلى «68.810.900» ريال. وتهدف هذه المشاريع إلى التخفيف من الأحمال على المحولات المختنقة وتحسين الجهد لدى المشتركين وتقليل نسبة الفاقد الفني، والرفع من كفاءة الشبكة. هذا بالاضافة إلى ان الخطة تتضمن العديد من الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة كما هو المعتاد مثل تأمين التيار الكهربائي للمواطنين وأعمال الصيانة الدورية وأعمال التوسعات وربط التيار للمشتركين الجدد. عجز وانطفاءات وحول أوضاع الكهرباء قال مدير الكهرباء ان أوضاع الكهرباء في محافظة لحج مثلها مثل بقية المحافظات تعاني من مشاكل العجز والانطفاءات التي أصبحت مشكلة أساسية سببها عجز التوليد وهذا ماأدى إلى حدوث انطفاءات بشكل يومي وهذه الانطفاءات ستنتهي متى ماتوفرت المحطة التي من المقرر اقامتها بجانب محطة عباس الحالية بقوة 15 ميجا وحالياً يتم التفاوض على الأرضية التي ستقام عليها بحيث يتم شراؤها ومن ثم بناء المحطة ، وهذه المحطة ستحل الكثير من المشاكل منها الانطفاءات والضعف الذي يؤثر على أجهزة المستهلكين حيث يصل الجهد أحياناً إلى 2726 كيلو فولت..وهذا الجهد غير مسموح به في أغلب بلدان العالم. تنسيق غائب ومن المشاكل التي تواجه كهرباء لحج عدم وجود تنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالكهرباء بالمحافظة مثل الوحدة التنفيذية وكهرباء الريف، والسبب ان هذه المكاتب مركزية تدار بواسطة فنيين وعاملين مركزيين. مديونية زائدة من المشاكل أيضاً المديونية الزائدة وعدم دفعها من قبل بعض المستهلكين فبعض المرافق الحكومية لم تف بتسديد ماعليها من مبالغ حيث تقدر مقدار المديونية الحكومية 280.705.175 ريالاً «1.612.464.5» ل المنطقة و19.458.770 ل الفروع هذا بالنسبة للمديونية التي لم تلتزم بها بعض الجهات الحكومية. كذلك هناك مديونية على بعض المستهلكين وتقدر قيمتها ب365.090.434 ريالاً «331.472.881» ريالاً ل المنطقة و33.617.553 ريالاً ل الفروع. وقد قامت المنطقة بعمل عدد من الإجراءات ضد هؤلاء المخالفين حيث تم التواصل مع جميع المرافق ومحافظ المحافظة والمجالس المحلية بناء على توجيهات الأخ رئيس الوزراء ووزيري الكهرباء والمالية وتم الاتفاق على أن تخصم مديونية المرافق الحكومية من موازنة كل جهة وتم عمل جدول والزمت الجهات إلا أن الاخوة في المرافق الحكومية لم يلتزموا بما تم الاتفاق عليه، وقد قمنا خلال الشهر الماضي بقطع التيار على بعض المرافق وأعدناه بعد تعهدات بمتابعة المديونية والالتزام بما تم الاتفاق عليه. وبالنسبة لمديونيةالأهالي بعضهم ارتفعت إلى مئات الآلاف مما صعب عليهم دفعها، وقد قمنا بجدولة وعمل اشعارات إلى جميع الأهالي وخصوصاً ذوي المديونية المرتفعة للحضور والالتزام بتسديد ماعليهم من ديون بالتقسيط المريح، وقد التزم البعض منهم إلا أن الغالبية يقومون بالتوقيع على التعهدات ولم يلتزموا. شبكة متهالكة كذلك من المشاكل التي تعاني منها الكهرباء في محافظة لحج صعوبة الشبكة القديمة المتهالكة خاصة في مدينة الحوطة مما يسهل على كثير من المواطنين اعادة التيار بأنفسهم عند القطع، وهذا بالتالي يزيد من مديونية الأهالي التي تتراكم سنة بعد سنة. وهذا يتطلب عمل تحسينات وتحديث الشبكة وقد سبب هذا الأمر عشوائية في الشبكة بالاضافة إلى أن الشبكة تتعرض إلى اختلاس التيار الكهربائي. إضافة إلى ذلك عدم وجود مبنى خاص بالمنطقة يستوعب كل الموظفين فالمبنى الحالي إيجار وعدم وجود مهندسين فنيين متخصصين بالقدر الكافي حيث إنه عندما تم تأسيس المنطقة لم ينظر إلى الوظائف التخصصية فكان التوظيف عشوائياً وهذا ما أدى إلى افتقار المنطقة للكثير من الكوادر الفنية المؤهلة والمتخصصة في مختلف التخصصات. مقارنة مستحيلة وبالمقارنة بين أوضاع الكهرباء الحالية وبين ما كانت عليه قبل اعادة تحقيق الوحدة الوطنية قال مدير منطقة لحج: لاشك أنه بعد إعادة تحقيق الوحدة الوطنية حدث توسع كبير بعكس ماكان عليه قبل الوحدة حيث كانت الكهرباء قبل عام 1990م تتواجد في مناطق محددة ومحصورة مثل الحوطة «المدينة» فقط بينما القرى والمناطق المحيطة بها كانت محرومة واليوم أصبحت جميع المناطق المحيطة بمدينة الحوطة وكثير من المدن والمديريات مرتبطة بالتيار الكهربائي واذا لم يمكن بالطاقة الموحدة فهي عبارة عن كهرباء أهلية ويصل اليوم عدد المشتركين في الطاقة الموحدة فقط أكثر من 29 آلاف مشترك بينما كان قبل الوحدة لا يتجاوز ثمانية ألف مشترك. أيضاً مقدار الطاقة المستهلكة كان لا يتجاوز خمس ميجاوات اليوم ارتفعت إلى عشرين مجياوات هذا بالاضافة إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة إضافة 15 ميجا وهذه الإضافة ستحسن الأوضاع إلى حد كبير جداً. حيث يتم ربط عدد من المناطق والقرى بالشبكة الموحدة والتي هي غير مرتبطة. أملنا كبير وطموحاتنا تتمثل في ربط جميع مديريات المحافظة بالشبكة الموحدة. اهتمام قيادي وفي الأخير قال مدير كهرباء منطقة لحج: هناك اهتمام توليه قيادة الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة لتأمين التيار وتوفير الاعتمادات وتسهيل المهام وتذليل أية عوائق أو صعوبات تحدث، نأمل المزيد من الدعم والتعاون المستمر خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية لما فيه مصلحة الجميع
