رئيس مجلس القيادة يطالب بموقف دولي موحد تجاه التصعيد الأخير للانتقالي    إعلان حالة الطوارئ.. ماذا تعني؟ وكم مرة أُعلنت في اليمن؟    قرارات العليمي المنفردة مخالفة لإعلان نقل السلطة    صنعاء.. جمعية الصرافين تعمم بإعادة وإيقاف التعامل مع شركات صرافة    الخارجية العمانية تصدر بيانا بشأن الوضع شرق اليمن    مصر تتسلم 3.5 مليارات دولار من قطر ضمن صفقة علم الروم    اللواء أحمد سعيد بن بريك : استهداف المكلا جريمة وشرعية العليمي انتهت اخلاقيا وسياسيا    وقفة قبلية مسلحة في الحيمة الخارجية إعلانًا للجهوزية    العيدروس يدعو رابطة مجالس الشيوخ والشورى لبحث تداعيات الاعتراف بأرض الصومال    قائد الثورة يعزي كتائب القسّام وحركة حماس باستشهاد الشهداء القادة    تونس تتعادل مع تنزانيا ويتأهلان لدور ال16 في أمم أفريقيا    مجلس الوزراء السعودي يناقش الوضع في اليمن والصومال ويوجه دعوة للامارات    هاني بن بريك: قصف ميناء المكلا اعتداء سعودي وانتهاك للقانون الدولي    اتحاد حضرموت يتأهل رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى وفتح ذمار يخسر أمام خنفر أبين    الافراج عن دفعة ثانية من السجناء بالحديدة    فيفا يدرس رسمياً مقترح "فينغر" لتعديل قانون التسلل    الدفاع الإماراتية تصدر بيانا بشأن إنهاء تواجدها العسكري في اليمن    ضبط متهمين بقتل شخص وإصابة اثنين قرب قاعة الوشاح    أبو الغيط يدعو إلى الوقف الفوري للتصعيد وتغليب لغة الحوار في اليمن    اللقاء الأسبوعي السادس بين الحكومة والقطاع الخاص يؤكد الشراكة في دعم الاقتصاد الوطني    وزارة الاقتصاد والصناعة تحيي ذكرى جمعة رجب بفعالية خطابية وثقافية    خلال 8 أشهر.. تسجيل أكثر من 7300 حالة إصابة بالكوليرا في القاعدة جنوب إب    الأرصاد يحذر من تشكّل الصقيع ويدعو المزارعين لحماية محاصيلهم    توجه حكومي لحماية الصناعة المحلية: تسجيل 100 مشروع جديد وفريق فني لحل إشكالات الضرائب    المعادن النفيسة تسترد عافيتها: الذهب يصعد 1% والفضة تقفز 3%    مصادر: استئناف الأنشطة الملاحية في ميناء المكلا عقب تعرضه لضربات جوية    تأهل 14 منتخبا إلى ثمن نهائي أمم أفريقيا.. ووداع 6    نائب وزير الثقافة يزور الفنان محمد مقبل والمنشد محمد الحلبي    الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية    الصحفي والأكاديمي القدير الدكتور عبد الملك الدناني    سفر الروح    بيان صادر عن الشبكة المدنية حول التقارير والادعاءات المتعلقة بالأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة    صنعاء.. الحكومة تدرس مشروع برنامج استبدال سيارات المحروقات بالسيارات الكهربائية    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والخدمة المدنية والتأمينات    فريق السد مأرب يفلت من شبح الهبوط وأهلي تعز يزاحم على صدارة تجمع أبين    النفط يرتفع في التعاملات المبكرة وبرنت يسجل 61.21 دولار للبرميل    لملس يناقش أوضاع المياه والصرف الصحي ويطّلع على سير العمل في المشروع الاستراتيجي لخزان الضخ    أذربيجان تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه    لوحات طلابية تجسد فلسطين واليمن في المعرض التشكيلي الرابع    الصين تدعو إلى التمسك بسيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه    إدارة أمن عدن تكشف حقيقة قضية الفتاة أبرار رضوان وتفند شائعات الاختطاف    صنعاء.. المالية والخدمة المدنية تصدران بيانًا مشتركًا بشأن المرتبات    قراءة تحليلية لنص "من بوحي لهيفاء" ل"أحمد سيف حاشد"    بسبب جنى الأرباح.. هبوط جماعي لأسعار المعادن    تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو    مرض الفشل الكلوي (34)    حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا    الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار    فلسطين الوطن البشارة    المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشائخ صعدة يؤگدون وقوفهم ضد عناصر التخريب والإرهاب
في لقاء جمعهم بالمحافظ
نشر في الجمهورية يوم 19 - 05 - 2007

- المصري : واثقون أن أبناء صعدة لن يضيعوا تأريخهم من أجل شرذمة تريد العودة إلى عهد «تقبيل الأقدام»
أقيم أمس في محافظة صعدة لقاء موسع لمشائخ ووجهاء وأعيان قبائل خولان بن عامر من مديريات سحار ومجز وباقم ومنبه وغمر، قطابر، رازح، شداء والملاحيظ للتأكيد على وقوف أبناء تلك المديريات مع إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن ضد عناصر الإرهاب والتخريب في بعض مناطق صعدة.
وفي اللقاء ألقى الأخ محافظ محافظة صعدة مطهر رشاد المصري كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة
وقال: أثمن هذا الحضور الطيب اليوم في عاصمة محافظة صعدة الأبية التي تأبى إلا أن تكون محافظة السلام دائماً.. وأضاف: لن نعيد لكم المراحل السابقة فأعتقد أن جميع الناس يعرفون تسلسل أحداث الفتنة التي أشعلتها العناصر الإرهابية سواء في الحرب الأولى أم الثانية أم الثالثة أو الرابعة.
وخاطب الحاضرين قائلاً: كل تلك الأحداث مررنا بها جميعاً، وكنتم أكثر الناس الذين اكتووا بنارها من هؤلاء الإرهابيين الحاقدين على أبناء محافظة صعدة أولاً والوطن ثانياً.. مبيناً أن تلك العناصر تحقد على أبناء هذه المحافظة لأن أبناء صعدة كان لهم دور وطني مشرف في دحر الإمامة والدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية التي تحققت في زمن الفرقة والشتات.
وقال محافظ صعدة: تلك العصابة الإرهابية تحقد على أبناء صعدة الذين كانوا في مقدمة الصفوف، واستطاعوا أن يدحروا آخر رموز الملكية في هذه المحافظة الأبية، ومن هؤلاء المشائخ الموجودين الآن عدد كبير كان لهم دور وطني كبير أيام الحرب مع الملكية، ومنهم من استشهد، ومنهم من ضحى بأمواله وأولاده، وكانت صعدة هي محافظة الخير والسلام، لهذا هم يحقدون على أبناء هذه المحافظة، ولهذا تعطلت أعمال الزراعة ومواسم الرمان والخضروات، وأصبح المواطنون لا هم لهم سوى المحافظة على الدخل اليومي المحدود، في حين كانوا ينعمون بالخير الوافر قبل نشوب هذه الفتنة اللعينة.. وقال: الإرهابيون يريدون أن يعيدوا أبناء محافظة صعدة إلى تقبيل الأقدام كما كان الحال في العهد الإمامي البائد، وهم أعداء للثورة والجمهورية والوحدة.
واستطرد قائلاً: بالرغم من قرار العفو العام الذي أصدره الأخ رئيس الجمهورية للعفو عن تلك العناصر الإرهابية وإطلاق المسجونين منهم وتعويض المتضررين حرصاً منه على أن تعود الأمور إلى طبيعتها، إلا أنها لم تستفد من ذلك وأبت إلا مواصلة أعمالها التخريبية سعياً منها نحو تنفيذ مخططها التآمري الذي يسعى إلى إعادة عجلة التأريخ إلى الوراء.
واعتبر محافظ صعدة هذا اللقاء القبلي لقاءً مباركاً من شأنه أن يعزز الاصطفاف ضد تلك العناصر الشيطانية.. مطالباً جميع المشائخ والأعيان والمواطنين في مناطق صعدة بأن يحموا مناطقهم، وأن يكونوا في مقدمة الصفوف ضد الأعمال التخريبية لعناصر الإرهاب.
وأردف قائلاً: يجب على الجميع أن يتصدوا للإرهابيين في كل منطقة يتواجدون أو يتوقع تواجدهم فيها، كونهم فيروساً خبيثاً ينبغي استئصاله قبل أن ينتشر ويصيب بوبائه كل الأشخاص القريبين منه، وهو ما يتطلب تكاتف كافة جهود أبناء المحافظة، وفي مقدمتهم المشائخ والأعيان ووجهاء المناطق لمساندة جهود أبناء القوات المسلحة والأمن، ليسطروا ملحمة تظل مخلدة في التأريخ في القضاء على عناصر التطرف والإرهاب الشيطانية.
وأشاد الأخ محافظ صعدة بالأدوار البطولية والمواقف الوطنية المشرفة للمواطنين والمشائخ الشرفاء من أبناء المحافظة الذين يلقنون الإرهابيين حالياً درساً قوياً سواء في رازح أم في غمر أو في بقية المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيون.. وقال: هناك الكثير من المواطنين والمشائخ الشرفاء الذين يصنعون ملاحم ستظل محفورة في الأذهان، أما المتخاذلون فهم قلة وشرذمة بسيطة يعدون بالأصابع، في حين أن أغلب أبناء المحافظة يتصدون للإرهابيين.
واختتم محافظ صعدة كلمته بالقول: أنا على ثقة كاملة بأن أبناء المحافظة لن يضيعوا تأريخهم الكبير من أجل شرذمة من الإرهابيين يريدون العودة بعجلة التاريخ إلى ما قبل أربعة وأربعين عاماً.
كما تحدث الأخ/فيصل عبدالله بن مناع عضو مجلس الشورى بكلمة حيا في مستهلها الاخوة المشائخ والأعيان والوجهاء من أبناء مديريات صعدة على حضورهم هذا اللقاء لتأكيد وقوفهم ضد عناصر التخريب والإرهاب.. مؤكداً أهمية هذا اللقاء لتعزيز التنسيق والتعاون فيما بين أبناء مديريات المحافظة للتصدي لعناصر الفتنة الشيطانية وإنهاء أعمالها التخريبية جنباً إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة والأمن.. مندداً بالجرائم الشنيعة التي ارتكبتها عناصر الفتنة وما تسببت فيه من إراقة دماء وإلحاق خسائر اقتصادية فادحة بالمواطنين في المناطق التي يتواجدون فيها.
وأثنى مناع على ما أبداه الأخ رئيس الجمهورية والدولة من مساعٍ وجهودٍ في محاولة لإنهاء هذه الفتنة دون إراقة دماء، ورغم كل الجهود إلا أن تلك العناصر أبت إلا مواصلة أعمالها التخريبية.. وقال: إن مشائخ وأبناء صعدة مطالبون اليوم في هذا اللقاء بأن يقفوا بمسؤولية وطنية أمام دعوات الأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس مجلس النواب والأخ رئيس الحكومة والمسئولين في المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية تجاه ما حدث في بعض مديريات المحافظة، وتوحيد الصف ولم الشمل لإزاحة ما ألمّ بالمحافظة، وإصلاح ما أُفسد فيها وما خلفته النكبات والكوارث التي حلّت بالمحافظة جراء هذه الفتنة اللعينة.
من جهته لفت الأخ/قايد شويط عضو مجلس الشورى إلى حجم الدمار الذي تسببت فيه العناصر الإرهابية الساعية إلى الانقلاب على العملية السياسية الديمقراطية بقوة السلاح.. مستنكراً وبشدة ما تقوم به تلك العناصر من ترهيب للمواطنين الآمنين لفرض أفكارها الضالة.
وقال: لقد عملت الدولة المستحيل من أجل النهوض بالمحافظة وأبنائها من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الإنمائية والخدماتية، وما زالت الخطط تتضمن المزيد إلا أن العناصر الإرهابية قد تسببت في توقيف وعرقلة تنفيذ المشاريع الجديدة.. مؤكداً أن ما يقوم به الإرهابيون من قتل للمواطنين ولأبناء القوات المسلحة والأمن ومن قطع للطرق ليس من الشريعة السمحاء في شيء ولا يرضي الله ورسوله.. مندداً بالجرائم التي ترتكبها العناصر الإرهابية وأعمالها التخريبية ضد المواطنين في قراهم في عدد من مديريات المحافظة، ما دفع آلاف الأسر إلى النزوح من منازلها.
شاكراً الأخ/عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب على الدعوة التي وجهها للمشائخ والمواطنين في المحافظة بالتصدي لعناصر التخريب، حرصاً منه على الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
كما تحدث في اللقاء الشيخ/عبدالله حسين روكان.. مؤكداً أن ما تقوم به العناصر الإرهابية في بعض مناطق صعدة لا يخدم سوى أعداء الوطن.. وقال: إن هدف تلك العناصر الضالة ليس كما تزعم في شعاراتها بأنها تعادي أمريكا وإسرائيل، وإنما هدفها الإضرار بمصالح المواطنين والانتقام من أبناء المحافظة الرافضين لوجودها في قراهم وعزلهم لما تقوم به من أعمال إجرامية وتخريبية ضدهم وضد الوطن.. مشيراً إلى أن الواجب الوطني والديني يضع أبناء المحافظة أمام مسئولية كبيرة لدعم ومؤازرة أبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم للعناصر الإرهابية واستئصال مخططها التآمري ضد الوطن وأمنه واستقراره.
ودعا كافة مشائخ وأعيان ووجهاء المحافظة إلى تحمل مسئوليتهم الوطنية في الوقوف الجاد في وجه كل من يحاول النيل من الأمن والاستقرار في المحافظة.. لافتاً إلى أهمية كشف حقيقة الأهداف التي تسعى تلك العناصر إلى تحقيقها لعامة الناس ليكونوا على بينة من أخطارها ومن انعكاساتها على الجميع دون استثناء، ويقفوا لمواجهتها ويحبطون مساعيها لإحياء النعرات المذهبية وبث بذور الفرقة والشتات بين أبناء المجتمع الواحد فضلاً عن التصدي لأعمالها التخريبية والإرهابية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة والوطن عموماً، كونها ترى أن ذلك سيسهل لها تحقيق هدفها بإعادة اليمن إلى الحكم الإمامي الكهنوتي المتسلط
وقال: إن أبناء صعدة ميالون بطبيعتهم إلى الاستقرار واحترام القوانين، إلا أن تلك الفئة الإرهابية تحاول دفعهم الى أتون مطامعها السياسية المتمثلة في تقويض الحكم بقوة السلاح ونشر الفوضى والتضحية بالأبرياء لتحقيق أهدافها.. مؤكداً أن طاعة الدولة وولي الأمر ممثلاً برئيس الجمهورية واجب شرعي قبل أن يكون التزاماً بالدستور والقانون.. كما أن الدولة هي المعنية بموجب التكليف الشرعي والشعبي لها عبر الانتخابات الديمقراطية الحرة بتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين وملاحقة كل من يخرقون أمن الناس ويهددون حياتهم ويزعزعون الأمن والاستقرار، باعتبار ذلك من واجبات الدولة وفقاً للشرع والدستور ولا مناص فيه طالما وهناك عناصر إرهابية حادت عن استخدام الوسائل السلمية وتنشر الفساد في الأرض وترتكب الجرائم وأعمال التخريب وتتسبب في سفك دماء الأبرياء.. معتبراً ما تقوم به العناصر الإرهابية من تدمير للممتلكات العامة والخاصة وإزهاق للأرواح البريئة.. تصفية حسابات سياسية لأهداف خبيثة بعكس ما تزعمه وما ترفعه من شعارات كاذبة تدعي أنها تبتغي فقط وجه الله ومعاداة أمريكا وإسرائيل.. أو ما تزعمه بأنها تسعى من أجل تحقيق الخير والصلاح للناس في صعدة.. والحقيقةعكس ذلك بأنها تريد أن تحول حياة مواطني صعدة إلى جحيم بأعمالها الإرهابية والتخريبية في سبيل مساعيها الاستيلاء على الحكم بواسطة العنف وزعم الوصاية الدينية والحق الإلهي في الحكم.
كما ألقى الشيخ/سليمان الفرح كلمة أشار فيها إلى دور أبناء محافظة صعدة في مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية.. معتبراً أن الأدوار النضالية المشرفة لأبناء صعدة ضد الإمامة الكهنوتية وتوقهم إلى التحرر من استبدادها يدحض أراجيف وإشاعات العناصر الإرهابية التي تحاول نسف النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية بقوة السلاح.. داعياً جميع المشائخ والأعيان والوجهاء إلى مواجهة الإرهابيين حفاظاً على تأريخ الأحرار والشرفاء من أبناء المحافظة والوطن عموماً، والقضاء على الأفكار الهدامة التي تروج لها فئة التمرد لإذكاء نار الفتنة المذهبية والفرقة في أوساط المجتمع ليصبح الحال كما نشاهده في العراق.
وقال: كان لأبناء صعدة ومن بينهم مشائخ وأعيان حاضرون في هذا اللقاء شرف المشاركة في نصرة الثورة، وهناك المئات ممن استشهدوا من أبناء المحافظة وضحوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة في مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية من أجل التحرر من ظلم وطغيان الإمامة الاستبدادية.
من جانبه أكد الشيخ/فايز بشر أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المشائخ والوجهاء والأعيان وأبناء القبائل في عموم مديريات المحافظة لتأمين مناطقهم وتسهيل مهام القوات المسلحة والأمن في تأدية واجبها في حماية أمن المواطن، باعتبارهم إخوانهم ومن أبناء مؤسستهم الوطنية الكبرى القوات المسلحة والأمن، ومهمتهم حمايتهم من جرائم تلك العناصر الإرهابية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين في المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية.
هذا وقد صدر في ختام أعمال اللقاء الموسع لمشائخ وأعيان ووجهاء صعدة بيان أكدوا فيه أنهم سيظلون واقفين صفاً واحداً ضد الفتنة وضد تلك العناصر التخريبية، كما سيقفون في وجه كل من يحلم بإعادة عجلة التأريخ إلى الوراء.
وقالوا في بيانهم: إننا نعبر عن امتناننا الكبير للجهود المتواصلة التي يبذلها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في احتواء الفتنة، بداية من إعلانه للعفو العام ودعوته للمتمردين إلى الانخراط في العملية السياسية، وحرصه على حقن الدماء والتعامل مع القضية بكل شفافية.. كما نثمن داعي الأخوّة والقبيلة الذي وصلنا من الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب للم الصف وتوحيد الجهود والوقوف بجدية وبروح المسؤولية للتصدي لهذه الفتنة وعناصرها التخريبية لإنهاء الأحداث المؤسفة في المحافظة نتيجة تمرد تلك العناصر التخريبية التي تنكّرت لوطنها وتربتها وألحقت بالمواطن والوطن خسائر وأضراراً فادحة، وتسببت في خراب البيوت والمنازل وتشريد الأسر وقطع أسباب الرزق والمعيشة وتعطيل الأسواق.
ودعا مشائخ وأعيان ووجهاء صعدة في بيانهم كافة القبائل والأفراد في جميع مناطق وعزل محافظة صعدة إلى تعزيز ومضاعفة جهودهم للقيام بواجبهم المؤازر للقوات المسلحة والأمن للحفاظ على الوطن والبلاد، وعدم السماح للعناصر التخريبية في هدم ما قد بُني من منجزات في ظل النظام الجمهوري، والحفاظ على سلامة وأمن واستقرار البلاد.. معبرين عن ثقتهم بحرص الجميع على التعاون وتكاتف الأيدي والوقوف صفاً واحداً تجاه من يسعى للنيل من محافظة صعدة وتشويه سمعتها وتأريخها ومجدها.. مؤكدين في ذات الوقت أن محافظة صعدة على الدوام بمجتمعها القبلي الضارب في أعماق التأريخ لم تُذكر إلا بالخير والإحسان والإخاء والسلام والمساندة للنظام الجمهوري وثورته ووحدته، ولا أدل على ذلك من قوافل الشهداء الذين قضوا في الدفاع عن الثورة في كل سهل وجبل من مناطقها في سبيل ترسيخ النظام.
واختتم مشائخ ووجهاء صعدة بيانهم بالقول: لقد كانت لقبائل خولان بن عامر من أبناء هذه المحافظة أدوار وطنية بطولية ومشرفة في مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية، وفي الوقوف في وجه كل مخرب وداعٍ للفتنة، بما في هذه الفتنة منذ أشعلت نارها عناصر التخريب.. وما نراه اليوم من استمرار وقوف أبناء مديريات ومناطق سحار وجماعة وخولان ورازح وغمر ومنبه وقطابر والصفراء ضد عناصر الفتنة إلا صورة من هذه الصور المشرقة والمشرفة. أقيم أمس في محافظة صعدة لقاء موسع لمشائخ ووجهاء وأعيان قبائل خولان بن عامر من مديريات سحار ومجز وباقم ومنبه وغمر، قطابر، رازح، شداء والملاحيظ للتأكيد على وقوف أبناء تلك المديريات مع إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن ضد عناصر الإرهاب والتخريب في بعض مناطق صعدة.
وفي اللقاء ألقى الأخ محافظ محافظة صعدة مطهر رشاد المصري كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة
وقال: أثمن هذا الحضور الطيب اليوم في عاصمة محافظة صعدة الأبية التي تأبى إلا أن تكون محافظة السلام دائماً.. وأضاف: لن نعيد لكم المراحل السابقة فأعتقد أن جميع الناس يعرفون تسلسل أحداث الفتنة التي أشعلتها العناصر الإرهابية سواء في الحرب الأولى أم الثانية أم الثالثة أو الرابعة.
وخاطب الحاضرين قائلاً: كل تلك الأحداث مررنا بها جميعاً، وكنتم أكثر الناس الذين اكتووا بنارها من هؤلاء الإرهابيين الحاقدين على أبناء محافظة صعدة أولاً والوطن ثانياً.. مبيناً أن تلك العناصر تحقد على أبناء هذه المحافظة لأن أبناء صعدة كان لهم دور وطني مشرف في دحر الإمامة والدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية التي تحققت في زمن الفرقة والشتات.
وقال محافظ صعدة: تلك العصابة الإرهابية تحقد على أبناء صعدة الذين كانوا في مقدمة الصفوف، واستطاعوا أن يدحروا آخر رموز الملكية في هذه المحافظة الأبية، ومن هؤلاء المشائخ الموجودين الآن عدد كبير كان لهم دور وطني كبير أيام الحرب مع الملكية، ومنهم من استشهد، ومنهم من ضحى بأمواله وأولاده، وكانت صعدة هي محافظة الخير والسلام، لهذا هم يحقدون على أبناء هذه المحافظة، ولهذا تعطلت أعمال الزراعة ومواسم الرمان والخضروات، وأصبح المواطنون لا هم لهم سوى المحافظة على الدخل اليومي المحدود، في حين كانوا ينعمون بالخير الوافر قبل نشوب هذه الفتنة اللعينة.. وقال: الإرهابيون يريدون أن يعيدوا أبناء محافظة صعدة إلى تقبيل الأقدام كما كان الحال في العهد الإمامي البائد، وهم أعداء للثورة والجمهورية والوحدة.
واستطرد قائلاً: بالرغم من قرار العفو العام الذي أصدره الأخ رئيس الجمهورية للعفو عن تلك العناصر الإرهابية وإطلاق المسجونين منهم وتعويض المتضررين حرصاً منه على أن تعود الأمور إلى طبيعتها، إلا أنها لم تستفد من ذلك وأبت إلا مواصلة أعمالها التخريبية سعياً منها نحو تنفيذ مخططها التآمري الذي يسعى إلى إعادة عجلة التأريخ إلى الوراء.
واعتبر محافظ صعدة هذا اللقاء القبلي لقاءً مباركاً من شأنه أن يعزز الاصطفاف ضد تلك العناصر الشيطانية.. مطالباً جميع المشائخ والأعيان والمواطنين في مناطق صعدة بأن يحموا مناطقهم، وأن يكونوا في مقدمة الصفوف ضد الأعمال التخريبية لعناصر الإرهاب.
وأردف قائلاً: يجب على الجميع أن يتصدوا للإرهابيين في كل منطقة يتواجدون أو يتوقع تواجدهم فيها، كونهم فيروساً خبيثاً ينبغي استئصاله قبل أن ينتشر ويصيب بوبائه كل الأشخاص القريبين منه، وهو ما يتطلب تكاتف كافة جهود أبناء المحافظة، وفي مقدمتهم المشائخ والأعيان ووجهاء المناطق لمساندة جهود أبناء القوات المسلحة والأمن، ليسطروا ملحمة تظل مخلدة في التأريخ في القضاء على عناصر التطرف والإرهاب الشيطانية.
وأشاد الأخ محافظ صعدة بالأدوار البطولية والمواقف الوطنية المشرفة للمواطنين والمشائخ الشرفاء من أبناء المحافظة الذين يلقنون الإرهابيين حالياً درساً قوياً سواء في رازح أم في غمر أو في بقية المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيون.. وقال: هناك الكثير من المواطنين والمشائخ الشرفاء الذين يصنعون ملاحم ستظل محفورة في الأذهان، أما المتخاذلون فهم قلة وشرذمة بسيطة يعدون بالأصابع، في حين أن أغلب أبناء المحافظة يتصدون للإرهابيين.
واختتم محافظ صعدة كلمته بالقول: أنا على ثقة كاملة بأن أبناء المحافظة لن يضيعوا تأريخهم الكبير من أجل شرذمة من الإرهابيين يريدون العودة بعجلة التاريخ إلى ما قبل أربعة وأربعين عاماً.
كما تحدث الأخ/فيصل عبدالله بن مناع عضو مجلس الشورى بكلمة حيا في مستهلها الاخوة المشائخ والأعيان والوجهاء من أبناء مديريات صعدة على حضورهم هذا اللقاء لتأكيد وقوفهم ضد عناصر التخريب والإرهاب.. مؤكداً أهمية هذا اللقاء لتعزيز التنسيق والتعاون فيما بين أبناء مديريات المحافظة للتصدي لعناصر الفتنة الشيطانية وإنهاء أعمالها التخريبية جنباً إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة والأمن.. مندداً بالجرائم الشنيعة التي ارتكبتها عناصر الفتنة وما تسببت فيه من إراقة دماء وإلحاق خسائر اقتصادية فادحة بالمواطنين في المناطق التي يتواجدون فيها.
وأثنى مناع على ما أبداه الأخ رئيس الجمهورية والدولة من مساعٍ وجهودٍ في محاولة لإنهاء هذه الفتنة دون إراقة دماء، ورغم كل الجهود إلا أن تلك العناصر أبت إلا مواصلة أعمالها التخريبية.. وقال: إن مشائخ وأبناء صعدة مطالبون اليوم في هذا اللقاء بأن يقفوا بمسؤولية وطنية أمام دعوات الأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس مجلس النواب والأخ رئيس الحكومة والمسئولين في المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية تجاه ما حدث في بعض مديريات المحافظة، وتوحيد الصف ولم الشمل لإزاحة ما ألمّ بالمحافظة، وإصلاح ما أُفسد فيها وما خلفته النكبات والكوارث التي حلّت بالمحافظة جراء هذه الفتنة اللعينة.
من جهته لفت الأخ/قايد شويط عضو مجلس الشورى إلى حجم الدمار الذي تسببت فيه العناصر الإرهابية الساعية إلى الانقلاب على العملية السياسية الديمقراطية بقوة السلاح.. مستنكراً وبشدة ما تقوم به تلك العناصر من ترهيب للمواطنين الآمنين لفرض أفكارها الضالة.
وقال: لقد عملت الدولة المستحيل من أجل النهوض بالمحافظة وأبنائها من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الإنمائية والخدماتية، وما زالت الخطط تتضمن المزيد إلا أن العناصر الإرهابية قد تسببت في توقيف وعرقلة تنفيذ المشاريع الجديدة.. مؤكداً أن ما يقوم به الإرهابيون من قتل للمواطنين ولأبناء القوات المسلحة والأمن ومن قطع للطرق ليس من الشريعة السمحاء في شيء ولا يرضي الله ورسوله.. مندداً بالجرائم التي ترتكبها العناصر الإرهابية وأعمالها التخريبية ضد المواطنين في قراهم في عدد من مديريات المحافظة، ما دفع آلاف الأسر إلى النزوح من منازلها.
شاكراً الأخ/عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب على الدعوة التي وجهها للمشائخ والمواطنين في المحافظة بالتصدي لعناصر التخريب، حرصاً منه على الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
كما تحدث في اللقاء الشيخ/عبدالله حسين روكان.. مؤكداً أن ما تقوم به العناصر الإرهابية في بعض مناطق صعدة لا يخدم سوى أعداء الوطن.. وقال: إن هدف تلك العناصر الضالة ليس كما تزعم في شعاراتها بأنها تعادي أمريكا وإسرائيل، وإنما هدفها الإضرار بمصالح المواطنين والانتقام من أبناء المحافظة الرافضين لوجودها في قراهم وعزلهم لما تقوم به من أعمال إجرامية وتخريبية ضدهم وضد الوطن.. مشيراً إلى أن الواجب الوطني والديني يضع أبناء المحافظة أمام مسئولية كبيرة لدعم ومؤازرة أبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم للعناصر الإرهابية واستئصال مخططها التآمري ضد الوطن وأمنه واستقراره.
ودعا كافة مشائخ وأعيان ووجهاء المحافظة إلى تحمل مسئوليتهم الوطنية في الوقوف الجاد في وجه كل من يحاول النيل من الأمن والاستقرار في المحافظة.. لافتاً إلى أهمية كشف حقيقة الأهداف التي تسعى تلك العناصر إلى تحقيقها لعامة الناس ليكونوا على بينة من أخطارها ومن انعكاساتها على الجميع دون استثناء، ويقفوا لمواجهتها ويحبطون مساعيها لإحياء النعرات المذهبية وبث بذور الفرقة والشتات بين أبناء المجتمع الواحد فضلاً عن التصدي لأعمالها التخريبية والإرهابية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة والوطن عموماً، كونها ترى أن ذلك سيسهل لها تحقيق هدفها بإعادة اليمن إلى الحكم الإمامي الكهنوتي المتسلط
وقال: إن أبناء صعدة ميالون بطبيعتهم إلى الاستقرار واحترام القوانين، إلا أن تلك الفئة الإرهابية تحاول دفعهم الى أتون مطامعها السياسية المتمثلة في تقويض الحكم بقوة السلاح ونشر الفوضى والتضحية بالأبرياء لتحقيق أهدافها.. مؤكداً أن طاعة الدولة وولي الأمر ممثلاً برئيس الجمهورية واجب شرعي قبل أن يكون التزاماً بالدستور والقانون.. كما أن الدولة هي المعنية بموجب التكليف الشرعي والشعبي لها عبر الانتخابات الديمقراطية الحرة بتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين وملاحقة كل من يخرقون أمن الناس ويهددون حياتهم ويزعزعون الأمن والاستقرار، باعتبار ذلك من واجبات الدولة وفقاً للشرع والدستور ولا مناص فيه طالما وهناك عناصر إرهابية حادت عن استخدام الوسائل السلمية وتنشر الفساد في الأرض وترتكب الجرائم وأعمال التخريب وتتسبب في سفك دماء الأبرياء.. معتبراً ما تقوم به العناصر الإرهابية من تدمير للممتلكات العامة والخاصة وإزهاق للأرواح البريئة.. تصفية حسابات سياسية لأهداف خبيثة بعكس ما تزعمه وما ترفعه من شعارات كاذبة تدعي أنها تبتغي فقط وجه الله ومعاداة أمريكا وإسرائيل.. أو ما تزعمه بأنها تسعى من أجل تحقيق الخير والصلاح للناس في صعدة.. والحقيقةعكس ذلك بأنها تريد أن تحول حياة مواطني صعدة إلى جحيم بأعمالها الإرهابية والتخريبية في سبيل مساعيها الاستيلاء على الحكم بواسطة العنف وزعم الوصاية الدينية والحق الإلهي في الحكم.
كما ألقى الشيخ/سليمان الفرح كلمة أشار فيها إلى دور أبناء محافظة صعدة في مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية.. معتبراً أن الأدوار النضالية المشرفة لأبناء صعدة ضد الإمامة الكهنوتية وتوقهم إلى التحرر من استبدادها يدحض أراجيف وإشاعات العناصر الإرهابية التي تحاول نسف النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية بقوة السلاح.. داعياً جميع المشائخ والأعيان والوجهاء إلى مواجهة الإرهابيين حفاظاً على تأريخ الأحرار والشرفاء من أبناء المحافظة والوطن عموماً، والقضاء على الأفكار الهدامة التي تروج لها فئة التمرد لإذكاء نار الفتنة المذهبية والفرقة في أوساط المجتمع ليصبح الحال كما نشاهده في العراق.
وقال: كان لأبناء صعدة ومن بينهم مشائخ وأعيان حاضرون في هذا اللقاء شرف المشاركة في نصرة الثورة، وهناك المئات ممن استشهدوا من أبناء المحافظة وضحوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة في مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية من أجل التحرر من ظلم وطغيان الإمامة الاستبدادية.
من جانبه أكد الشيخ/فايز بشر أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المشائخ والوجهاء والأعيان وأبناء القبائل في عموم مديريات المحافظة لتأمين مناطقهم وتسهيل مهام القوات المسلحة والأمن في تأدية واجبها في حماية أمن المواطن، باعتبارهم إخوانهم ومن أبناء مؤسستهم الوطنية الكبرى القوات المسلحة والأمن، ومهمتهم حمايتهم من جرائم تلك العناصر الإرهابية.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين في المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية.
هذا وقد صدر في ختام أعمال اللقاء الموسع لمشائخ وأعيان ووجهاء صعدة بيان أكدوا فيه أنهم سيظلون واقفين صفاً واحداً ضد الفتنة وضد تلك العناصر التخريبية، كما سيقفون في وجه كل من يحلم بإعادة عجلة التأريخ إلى الوراء.
وقالوا في بيانهم: إننا نعبر عن امتناننا الكبير للجهود المتواصلة التي يبذلها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في احتواء الفتنة، بداية من إعلانه للعفو العام ودعوته للمتمردين إلى الانخراط في العملية السياسية، وحرصه على حقن الدماء والتعامل مع القضية بكل شفافية.. كما نثمن داعي الأخوّة والقبيلة الذي وصلنا من الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب للم الصف وتوحيد الجهود والوقوف بجدية وبروح المسؤولية للتصدي لهذه الفتنة وعناصرها التخريبية لإنهاء الأحداث المؤسفة في المحافظة نتيجة تمرد تلك العناصر التخريبية التي تنكّرت لوطنها وتربتها وألحقت بالمواطن والوطن خسائر وأضراراً فادحة، وتسببت في خراب البيوت والمنازل وتشريد الأسر وقطع أسباب الرزق والمعيشة وتعطيل الأسواق.
ودعا مشائخ وأعيان ووجهاء صعدة في بيانهم كافة القبائل والأفراد في جميع مناطق وعزل محافظة صعدة إلى تعزيز ومضاعفة جهودهم للقيام بواجبهم المؤازر للقوات المسلحة والأمن للحفاظ على الوطن والبلاد، وعدم السماح للعناصر التخريبية في هدم ما قد بُني من منجزات في ظل النظام الجمهوري، والحفاظ على سلامة وأمن واستقرار البلاد.. معبرين عن ثقتهم بحرص الجميع على التعاون وتكاتف الأيدي والوقوف صفاً واحداً تجاه من يسعى للنيل من محافظة صعدة وتشويه سمعتها وتأريخها ومجدها.. مؤكدين في ذات الوقت أن محافظة صعدة على الدوام بمجتمعها القبلي الضارب في أعماق التأريخ لم تُذكر إلا بالخير والإحسان والإخاء والسلام والمساندة للنظام الجمهوري وثورته ووحدته، ولا أدل على ذلك من قوافل الشهداء الذين قضوا في الدفاع عن الثورة في كل سهل وجبل من مناطقها في سبيل ترسيخ النظام.
واختتم مشائخ ووجهاء صعدة بيانهم بالقول: لقد كانت لقبائل خولان بن عامر من أبناء هذه المحافظة أدوار وطنية بطولية ومشرفة في مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية، وفي الوقوف في وجه كل مخرب وداعٍ للفتنة، بما في هذه الفتنة منذ أشعلت نارها عناصر التخريب.. وما نراه اليوم من استمرار وقوف أبناء مديريات ومناطق سحار وجماعة وخولان ورازح وغمر ومنبه وقطابر والصفراء ضد عناصر الفتنة إلا صورة من هذه الصور المشرقة والمشرفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.