قال الأخ/عبدالقادر باجمال، أمين عام المؤتمر الشعبي العام :إن الوحدة اليمنية جاءت من رغبة للشعب اليمني الذي أصر على الوحدة بعيداً عن الايديولوجيات والأفكار والفلسفات السياسية. مشيراً في الندوة التي نظمها معهد الميثاق أمس تحت عنوان «الوحدة اليمنية في عامها السابع عشر» إلى أن الوحدة اليمنية أثبتت أنها عنصر بناء في وحدة الجزيرة العربية وان الاختلاف اليمني مع الجيران من دول الخليج كان وهماً سياسياً وأن الجميع يدرك أن الديمقراطية اليمنية هي الضامن الحقيقي للوحدة اليمنية. منوهاً إلى انه قد ترسخ حالياً لدى الأشقاء أن اليمن سيكون دعماً للأمن والاستقرار في الجزيرة العربية.. مؤكداً أن الوحدة لم تكن مفيدة ومصيرية لليمن فقط بل للجزيرة العربية بشكل عام وان ذلك تأكد بعد أن وضعت أفكار الوهم أوزارها وبدأت تتحقق رؤية أن الوحدة اليمنية جاءت لتضيف شيئاً للجزيرة العربية. وأرجع باجمال حرب صيف 94م إلى الفكرالسلطوي التشطيري الذي كان موجوداً في أعماق المتمسكين بالسلطة والتشطير الراسخ في اذهانهم ولم يستطيعوا أن ينزعوا ذلك الشعور والمفاهيم من أعماقهم فظل حنينهم إلى السلطة حتى ولو كانت على حساب الوحدة. منوهاً إلى أن الشعب اليمني فرض نفسه بقواه المسلحة والحية الوطنية السياسية والمدنية وحتى القوى التقليدية ووقف مع الوحدة واعلنت أن الوحدة لا عودة عنها ولا رجعة فيها وأن الوحدة قدرنا ومصيرنا ومستقبلنا