((وكان في البدء في اليمن الإنسان)).. عبارة ضمن عبارات كثيرة وجميلة تلتها الشاعرة والأديبة المغربية الدكتورة/لويزا عبدالسلام بولبرس أستاذة المنطق واللسانيات بجامعة فاس بالمغرب أمس في مؤسسة السعيد للعلوم والآداب في صباحية شعرية نضمتها المؤسسة بمناسبة الذكرى ال17 للوحدة اليمنية المباركة واستضافت فيها الشاعرتين/لويزا عبدالسلام والتي أمتعت الحاضرين بقصائدها المضمخة بأريج المحبة والافتتان بتاريخ اليمن وحضارته التليدة ووحدته الشامخة وطبيعته الساحرة ولم تنس في اجواء البهجة بذكرى وحدة اليمن المقاومة الفلسطينية كما أهدت سيد المقاومة اللبنانية حسن نصر الله إحدى قصائدها 00والشاعرة السورية الدكتورة/نوال عليان الحوار والتي أكدت: أن القدر كان لطيفاً وودوداً معها إذ قادها إلى اليمن السعيد واشارت أن لحبها لليمن اسباباً لا تنتهى وقالت انها لا تمانع أن يأخذ اليمانيون منها بثأر وضاح اليمن الذي وضعه الوليد في صندوق ويبقونها في اليمن. وألقت بعض قصائد الغزل التي قالت: إنها تشبهها شكلاً ومضموناً 0000 ومن تعز شارك في الصباحية الشاعر/رضوان الأسودي الذي نقل الحاضرين من رصانة الفصحى إلى سلاسة العامية وعذوبتها اللامتناهية واضفى على الصباحية جواً ما كان له أن يسود لولا روعة السهل الممتنع في قصائده العامية الرقيقة واستثارت اجواء الصباحية كلاً من المهندس/عبدالقادر حاتم وكيل محافظة تعز للشئون الفنية والبيئة الذي صعد إلى المنصة متغزلاً بالمحبوبة الكبرى اليمن ببعض شعره وكذا الأخ/مهدي أمين سامي الذي القى اشعارا عن أطفال الحجارة والشعر الحميني.. كما شارك في الصباحية كل من سوسن الجنيد وسحر المنيفى ببعض محاولتيهما الشعرية. وعلى هامش الصباحية تم افتتاح معرض «رسومات يمن بلا قات» والذي نظمته جمعية مواجهة أضرار القات بالمشاركة مع مؤسسة السعيد وشاركت فيه 25 مدرسة واحتوى على عدة رسومات ولوحات معبرة عن خطر مشكلة القات بالإضافة إلى عرض مجموعة من الابحاث لدكاترة وطلاب. حضر الافتتاح عدد من المهتمين.