مديرية المعافر إحدى مديريات محافظة تعز ، ومن أكبر المديريات مساحةً ، ويبلغ عدد سكان المعافر حوالي 096،111 نسمة حسب تعداد عام 2004م قصدناها لتكون أولى محطاتنا ، لنتعرف على واقع التربية والتعليم فيها وهموم ومشاكل العملية التعليمية ،فكان في استقبالنا مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ رضوان أحمد سعيد ، الذي رحب بنا كثيراً وخرجنا منه باللقاء التالي : التعليو الشامل بحاج إلى امگانيات تساعد على تطويره مشاريع تربوية باستفسارنا عن أهم المشاريع التي شهدتها المديرية في قطاع التربية والتعليم خلال الفترة الماضية أجاب الأستاذ رضوان أحمد سعيد قائلاً : شهدت المديرية عدداً من المشاريع تم تنفيذها خلال العام 2006م حيث تم تنفيذ اثنى عشر مشروعاً تربوياً تضمنت بناء مدارس جديدة ، بالإضافة إلى ترميم بعضاً من المدارس القديمة ، وبناء أسوار للمراكز الامتحانية وللمباني الإدارية التربوية. وبالنسبة للمشاريع المنفذة أو التي يتم تنفيذها في العام الحالي فأجاب: تم الانتهاء مؤخراً من إعداد التقرير التنموي لمديرية المعافر ، والذي كنت عضواً في الفريق الأساسي المشارك في انجازه ، وتحت اشراف البرنامج الانمائي للأمم المتحدة وتضمن التقرير عدداً من المشاريع التربوية والتعليمية ، تم رفع خطة بخصوصها من إدارة التربية بالمديرية تضمنت هذه الخطة حاجة إدارة التربية إلى مبنى ، بالإضافة إلى احتياجات المدارس إلى تجهيزات معينة وأثاث مدرسية ومستلزمات أخرى. وقد تضمن التقرير التنموي عدة مشاريع تم تسلمها ، ومشاريع قيد التنفيذ وأخرى مقترح تنفيذها خلال الأعوام المقبلة. وتلك المشاريع التي تم تسلمها نفذت مركزياً «بتمويل وزاري» أو عبر مشروع تطوير التعليم الأساسي ، أو عبر المجلس المحلي بالمديرية ، ومنها ما تم تنفيذه عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية. امتحانات المعافر تشهد مديرية المعافر كغيرها من مديريات الجمهورية امتحانات النقل النهائىة للمرحلتين الأساسية والثانوية عن ذلك يحدثنا مدير إدارة التربية بقوله : الامتحانات تسير سيراً طبيعياً سلساً كما لمسنا ذلك بانفسنا بنزولنا الميداني لتفقد سيرها ، وكان هناك ترتيبات مسبقة أدت إلى هذه السلاسة ، حيث قمنا في الرابع من مايو بعقد اجتماعات تضمنت تكاليف خطوط سير الامتحانات والاشراف عليها ، كما عقد في ال16 من الشهر ذاته اجتماع مع مديري المدارس للتهيئة والاستعداد للامتحانات ، وشهدت المدارس نزول 54 موجهاً فنياً بالإضافة إلى 22 موجهاً مالياً وإدارياً للاشراف على عملية الامتحانات . وقد تقدم لامتحانات النقل النهائىة للمرحلتين الأساسية والثانوية 500،30 طالباً وطالبة ، بينما ستشهد الامتحانات الوزارية تقدم 3000 طالب وطالبة للمرحلتين ايضاً موزعين على 21 مركزاً اساسياً ، وخمسة مراكز ثانوية. تعليم الفتاة كلنا يعلم أن تعليم الفتاة في الأرياف والمناطق المتباعدة يعاني كثيراً من عدة صعوبات ومشاكل ، واردنا أن نعرف عن واقع هذه القضية في المعافر ، فاجاب ضيفنا : إدارة التربية بالمديرية تهتم كثيراً بتعليم الفتاة وهى احدى أولويات واهتمامات إدارة التربية ، ونحن نشجع تعليم الفتاة ، وقمنا بترشيح رئىسة لقسم تعليم الفتاة بالمديرية والمشاركة المجتمعية. كما نحرص على الاشراف المباشر على تعليم الفتاة ، وبالذات في مراكز محو الأمية ، وعموماً فإن الاقبال على تعليم الفتاة في المديرية يسير من حسن إلى احسن. مشاركات وفعاليات وعن الأنشطة التي تشارك فيها المديرية أو تفتعلها قال : شاركت إدارة التربية والتعليم في العام الدراسي الحالي 2006 2007م في ورشة عمل بكلية التربية بالتربة فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الكادر التربوي ، بالإضافة إلى إقامة معرض للوسائل التعليمية للطلاب ، وابراز ابداعاتهم في شهر ابريل الماضي برعاية مدير التربية واشراف الأمين العام للمجلس المحلي. وكذا المشاركة في فعالية ملتقى المرأة للتربية المدنية وحقوق المواطنة بمشاركة خمس مدارس من المديرية ، تأهلت مدرستين منهم على مستوى المحافظة ، والمشاركة في اللقاء النهائي الذي حضره وزير التربية والتعليم ومحافظ تعز ومدير عام التربية بالمحافظة بالإضافة إلى مشاركتنا مع الفريق المعد للخطة والموازنة الخاصة بالمديرية للاعوام 2008 2011م كما أقامت إدارة التربية بالمديرية دوري مدرسي لكرة القدم بين مديريتي المواسط والمعافر برعاية عضو مجلس النواب محمد رشاد العليمي. صعوبات أمام كل عمل وجهد وثمار ملموسة صعوبات وعوائق لابد منها، عمّآ ماتعانيه إدارة التربية بالمعافر يقول الاستاذ رضوان : لعل أهم المشاكل التي نعانيها هي القرار الوزاري القاضي باعفاء الطلاب من الصف الأول وحتى السادس من الرسوم المدرسية ، ونحن لسنا ضد هذا القرار الذي بلا شك سيسام في تزايد الاقبال على التعليم ، ولكننا ضد عدم ايجاد المعالجات أو البدائل لهذه الرسوم التي كانت تعد أحد مصادر تمويل الفعاليات والأنشطة التربوية في المديرية. ولكي يكون هناك تعليم شامل ومستمر يجب الحض على الاهتمام بتوفير الامكانات والاعتمادات التي تعين القيادات التربوية على تنفيذ الخطط والبرامج الوزارية الهادفة لتحسين وتطوير العملية التربوية والتعليمية.