ناقشت ورشة عمل خاصة نظمتها أمس الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن القضايا البيئية المشتركة في التقييم الذاتي للقدرات الوطنية، وتنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتنوع الحيوي لمكافحة التصحر والتنوع الحيوي والتغيير المناخي . واستعرض 35 مشاركاً في الورشة من الكوادر الوطنية في الجهات ذات العلاقة، والمنظمات غير الحكومية والجامعات عدداً من أوراق العمل الخاصة بالاتجاهات العامة والمراحل الخاصة لبرنامج التقييم الذاتي للقدرات الوطنية، ونتائج عمل فريق إعداد تقرير القضايا البيئية المشتركة في التقييم الذاتي لتنفيذ الاتفاقيات الدولية للتنوع الحيوي والتصحر وتغيير المناخ. وهدفت الورشة إلى التعريف بمعوقات بناء القدرات وتحديد الاحتياجات والجهود الممكنة لتنفيذ الاتفاقيات البيئية ذات العلاقة وتحديد مكامن القوة والضعف، بالإضافة إلى الأولويات من أجل حماية البيئة العالمية وتحديد وتأكيد القضايا المطلوب اتخاذها كإجراءات ضمن مجالات التنوع الحيوي والتغير المناخي ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي واكتشاف الاحتياجات المتعلقة بتقاطع مجالات التركيز في الاتفاقيات الثلاث ..وفي الورشة ألقيت كلمات من قبل الإخوة / أحمد أحمد الضلاعي / الوكيل المساعد لمحافظة عدن والمهندس / محمود شديوة / رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة و / جمال الهمداني / مدير عام مشروع التقييم الذاتي للقدرات أكدت جميعها ضرورة العمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري للارتباط الوثيق بينه وبين الجوانب الحيوية الأخرى، وتأثيره على قطاعات حيوية مهمة كقطاع المياه والزراعة وارتباطها بالتصحر ..ونوهت بأهمية إيجاد السبل الكفيلة لمعالجة هذه الظواهر عبر رؤية مناسبة تحدد الأمور ذات الأهمية ومعالجتها بما يعزز تنفيذ الاتفاقيات الدولية الثلاث .. وأشارت إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية في هذا المجال . تجدر الإشارة إلى أن مشروع التقييم الذاتي للقدرات الوطنية ينفذ من خلال الهيئة العامة لحماية البيئة ، ويدار عن طريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.