ما للتطرف لايراعي للثوابت من حدود؟! متكلس الأفكار في أطلال طّلسم الجمود يسعى لقصم الظهر في الوطن اليمانيّ السعيد عبْر ادّعا أن ليست الأعضاد من جنس الزنود لكن مرافقنا الأصيلة مفحمات في الردود تقوى على دمغ افتراءات المهلوس والجحود من قال : «ما نهج التوسط بالحنيفي البنود»؟! إسلامنا عبر التوسط قد بنى حصن الخلود أوغل برفق فيه تلق الوصل بالدرب الرشيد داء التطرف سامل عين الشعوب بألف عود إن التطرف إي وربي ليس بالنهج الحميد من يرضه درباً له مافيه من رأي سديد بل إن فيه لوثة تعمي عن الفعل المفيد مفتاح عقله عند من قد كبلوه بالصديد «أيدي سبأ» اجتمعت محال أن تشتت من جديد طوبى لوحدة شعبنا والأرض ، والحبل الوطيد! فالشعب ينهل من معين الحب في روض فريد الكل يفدي بعضه بعضاً على رغم الحقود كل يذب عن الحمى إنْ موطني يادهر عودي من ذا يعادي يا ضحى مابين قلبه والوريد؟ ماموطني يعطي لغير الله يوماً من سجود أما التطرف لم يعاقره على مر العهود فليقذف الإرهاب منحوراً إلى قُعر اللحود حتى يحصن موطني ممن يسيُء إلى الجدود ممن يشوه سمعة الوطن المتوّج بالخلود فالهادمو صرح اقتصاد الشعب ملعونو البنود والمستحل دم البريء مصيره شدقُ الوقيد والموطن اليمني فواح السجايا من تليد