أكد الأخ عبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي ان القروض والهبات والمساعدات التي حصلت عليها اليمن من مؤتمر المانحين وصلت مؤخراً إلى «o» مليار و66 مليون دولار.. وقال الأخ نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون في سياق رده على استفسارات عدد من أعضاء مجلس النواب بشأن مدى وجود رؤية استراتيجية واضحة للاستفادة من القروض والهبات والمساعدات.. لقد اتفقنا في مؤتمر لندن أن نعقد اجتماعاً كل 6 أشهر لمراجعة التقدم في استخدام تعهدات ووفاء المانحين والتزاماتهم والتزام الجانب اليمني. وأشار الأخ/عبدالكريم الأرحبي إلى وجود مشكالات تؤدي إلى تعثر بعض المشاريع وتنفيذها منها التأخير في دراسة الجدوى وضعف القدرات المؤسسية وسوء اختيار المقاولين كما ان هناك مشاريع ناجحة. ونوه الأخ الأرحبي بتأخير المناقشة والمصادقة على اتفاقيات القروض من قبل المجلس والتي تستغرق أكثر من عام مشيراً بهذا الصدد إلى اتفاقيتي القرض لتمويل مشروع طريق حيدان جمعة المنزالة ومشروع طريق مجز غمر رازح بمحافظة صعدة.. وطالب المجلس بوضع سقف محدد للمناقشة والمصادقة على الاتفاقيات خلال شهرين من عرضها على المجلس. وأكد الأخ نائب رئيس الوزراء وجود عدد من المشاريع التنموية في الجانب الاستثماري وقد أجريت لها دراسات الجدوى، بالإضافة إلى وجود آلية لمتابعة المانحين.. مشدداً على ضرورة التفاهم مع المانحين بشأن المشاريع التي يتم تمويلها. ومن جانبه بين الأخ/عوض السقطري رئيس لجنة الخدمات أسباب تأخر مناقشة الاتفاقيات الخاصة بالقروض والمتمثلة في تقديم الجانب الحكومي معلومات غير دقيقة، بالاضافة إلى تضارب الأرقام في الاتفاقيات واستغراق وقت طويل لحضور المسئولين للرد على أسئلة واستفسارات اللجنة ناهيك عن التهميش لتوصيات المجلس بشأن رفع التقارير الدورية من قبل الجانب الحكومي.