مع ولوج الدوري الكروي العام لأندية النخبة المربع الأخير، وبانتظار اعلان البعض الافراح والتتويج بالكأس أو البقاء لموسم جديد تحت الاضواء ورفع البعض الآخر الاعلام السوداء واعلان الحداد الرسمي بالهبوط للدرجة الثانية، ازدادت هذه الأيام تصريحات المدربين بشأن اخفاق الحكام في إدارة المواجهات الحاسمة، واعتبر بعضهم الحكام اللاعب رقم «12» ضد فرقهم، واعجب تصريح التقطته هو ماافضى به الكابتن/ مصطفى حسن المدرب المصري المعروف الذي يقود حالياً نادي شعب حضرموت، وهو من الأندية التي تنازع بغية ترك مربع الهبوط، وفي الحقيقة ان الكابتن مصطفى ومنذ توليه الادارة الفنية الشعباوية، ايقظ في الفريق الروح الحماسية وحقق بها نجاحات طيبة، غير انه ماان ينهزم فريقه حتى نجد التبرير على شماعة الحكام الذين نعتهم بانهم الاسوأ في الدوري الوطني وسبب كل مشاكله وعلى رأسهم الكابتن/ عبدالله سالم الحكم الدولي. وهنا نسأل المدرب مصطفى لماذا لايكون هذا رايك في الحكام عندما ينتصر فريقك ؟ ويذهب الشاطر مصطفى حسن بعيداً في تصريحاته بخصوص دورينا، فهو يرى ان الدوري المحلي في تراجع سنة وراء سنة منذ ان وطأت قدماه أرض السعيدة قبل نحو 13 عاماً، ويحمل لجنة المسابقات كامل المسؤولية لانها لاتعمل بتخطيط سليم لتطوير الكرة اليمنية، ومع أننا نتفق معه جزئياً في هذا الطرح، إلا أننا بالمقابل، نرى انه ومن معه من المديرين الفنيين العرب والاجانب وكذا اللاعبين المحترفين من خارج الحدود، لم يسهموا في أي شيء تطويري وهم من تم استقدامهم لهذا الغرض، فإذن يحق لنا القول أين انتم ياكابتن وماذا عملتم للكرة اليمنية سيما وانتم اصحاب فكر كروي ورؤية تطلعية ؟! ان اتحادنا الكروي لابد ان يكون معني بشروط تعاقد الاندية مع الكادرات الرياضية المحترفة من الخارج ومدى قدرتها في التأثير الايجابي وإلا لامعنى للاحتراف اذا كان دورينا يسير إلي الخلف !!