دشن الدكتور/محمد أبوبكر المفلحي، وزير الثقافة يوم أمس على رواق بيت الثقافة فعاليات الدورة الرابعة لبيت الشعر اليمني »يوليو سبتمبر) 2007م دورة الشاعر/إبراهيم الحضراني مع اختتام دورة الشاعرة/فاطمة العشبي وتكريمها. وعبّر الأخ وزير الثقافة في كلمته بالمناسبة عما يمثله هذا الاحتفاء بشاعر كبير بحجم الوطن ثقافة وإشراقاً يضيء للأجيال أنوار الحرية والمعرفة. وقال الوزير المفلحي: إننا نحتفي بمناضل عاش زهرة شبابه في سجون الظلم والظلام من أجل أن يزف لأجيالنا أنوار الحرية وضياء الحق. مشيراً إلى أن الاحتفال لا يستطيع أن يفي رجلاً بحجم الحضراني حق الوفاء لما قدمه للشعر ولأجيال الشباب من نموذج متميز أكبر من هذا الاحتفال. وأضاف الوزير: »إن ابراهيم الحضراني رجل جاء من زمن الشعر العربي الأصيل، جاء إلينا من زمن امرئ القيس والمتنبي حاملاً معه ذاكرته العظيمة وحضوراً متميزاً وأصالة تحافظ على الهوية وتستشرف آفاق المستقبل وهو يمتلئ بروح التمرد والرفض، فقد تمرد على عمود الشعر، وتمرد على نظام الإمامة ثائراً، وهو الذى تمرد على براميل التشطير، ورفض أن يكون اسم اليمن مضافاً بشين وجيم. من جانبه أكد الدكتور/عبدالسلام الكبسي، رئيس بيت الشعر اليمني في كلمته أن الاحتفال بالشاعر الكبير/إبراهيم الحضراني يؤكد مدى التزام البيت أمام أدبياته وميثاقه في إعطاء الأولوية للشاعر المختلف، كون الحضراني من الشعراء الكبار القلائل الذين سجلوا اختلافاً في زمن ليس مجهولاً. كما ألقى الشاعر/عبدالله الضباعي بيان البيت في الانتهاء من دورة الشاعرة/فاطمة العشبي ومنحها درع البيت كأول شاعرة يمنية تنال هذا الامتياز تأكيداً على أهمية ما أنجزته على صعيد تجربتها النابضة في إطار المشهد الشعري اليمني. كما تضمن البيان الإعلان عن تدشين دورة الشاعر الكبير/إبراهيم الحضراني »يوليو سبتمبر2007م« تحت شعار »الشاعر الكبير دليل الأجيال الجديدة« وذلك تقديراً لما قدمه الشاعر من إنجازات على صعيد المشهد الشعري اليمني.