تهدف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة للتخفيف من الفقر «2006 2010م» إلى زيادة الإنتاج النباتي بمتوسط سنوي 6،4% خلال خمس سنوات هي عمر الخطة وذلك من خلال زيادة إنتاج الحبوب بمتوسط 5،3% والخضار ب 4،4% والبقوليات ب 6،3% و الأعلاف ب 5،2% والمحاصيل النقدية ب 1،4% وأخيراً الفواكه ب 3.7% خلال الفترة نفسها، كذلك تهدف الخطة إلى زيادة إنتاج الثروة الحيوانية بنسب تفوق الزيادة السكانية وذلك بمتوسط 7% خلال الفترة «2006 2010م» للحوم الحمراء، وبمتوسط 10% للحوم الدواجن، و5% لكل من الحليب والبيض والعسل والجلود. وأشار تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى أن الإنتاج النباتي في بلادنا يحتل المرتبة الأولى في الناتج المحلي الزراعي، إذ تحتل الحبوب حوالي 5.60% من إجمالي المساحة المزروعة يلي ذلك الخضروات والفواكه بحوالي 8.12% والأعلاف بحوالي 3.10% والمحاصيل النقدية بنسبة 6% وتتبوأ الذرة الرفيعة مكان الصدارة في المحاصيل الحقلية حيث يتم إنتاجها في مختلف المناطق وتغطي أكثر من 40% من المساحة المزروعة سنوياً ويقدر الإنتاج الحيواني بحسب التقرير ذاته بحوالي 20% من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي، حيث يقدر حجم الثروة الحيوانية بنحو 2.17% مليون رأس من الضأن والماعز والأبقار والجمال، وتمثل الفجوة الغذائية بين الكميات المنتجة والمستوردة من اللحوم نحو 50% ويوضح التقرير أن بلادنا تستورد سنوياً ماقيمته 28 مليار ريال من اللحوم والحيوانات الحية، ونحو 22 مليار ريال من الألبان ومشتقاتها أي مايعادل 25% من إجمالي الواردات الزراعية. يذكر أن الاتحاد التعاوني الزراعي يسعى من خلال 681 جمعية للنهوض بالنشاط الزراعي حيث يستهدف زيادة الإنتاج الحيواني من 8.7 ألف طن في عام 2006م إلى 8.10 ألف طن مع نهاية الخطة عام 2010م كذلك يستهدف زيادة الصادرات الزراعية من 2،291 ألف طن إلى 2،8113 ألف طن خلال الفترة نفسها. ومن الجدير بالذكر أن وثيقة خطة التنمية الثالثة تستند في الأساس إلى المنطلقات والأسس المرجعية المتمثلة في الرؤية الاستراتيجية لليمن 2025م وأهداف التنمية الألفية 2015م والخطط الخمسية الأولى والثانية واستراتيجية التخفيف من الفقر، بالإضافة إلى برنامج الاصلاح الاقتصادي والمالي والإداري والأجندة الوطنية للاصلاحات.