أكد الأخ /عبد العزيز عبد الغني - رئيس مجلس الشورى سمو الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، معبراً عن تأييد مجلس الشورى لكافة القضايا التي يثيرها المنتدى.. وقال رئيس مجلس الشورى خلال لقائه أمس بمقر المجلس الإخوة رئيس وأعضاء الأمانة العامة للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين:» إننا سعداء باختياركم صنعاء مقراً لانعقاد أعمال المنتدى، وإننا نتطلع إلى أن ينهض المنتدى بدور هام في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية في ظل التحديات التي تواجهها.. داعياً رئيس وأعضاء المنتدى إلى توظيف هذا المنبر البرلماني الهام للإسهام في إجلاء الصورة المشوشة عن الإسلام والمسلمين لدى العالم الخارجي، ومراجعة بعض الأفكار والأمور التي تجري على مستوى الأمة، وخصوصاً تلك الأعمال التي تقوم بها بعض المنظمات والتي تدعي التمثيل الحصري للإسلام وتلحق الإساءة به من هذا الباب، من خلال الأعمال المتطرفة التي لايقرها الإسلام ولاتمت إليه بصلة. مشخصاً أسباب الفجوة الهائلة في التقدم بين العالم الإسلامي والعالم المتقدم، والتي قال: إنها تعود في جزء منها إلى القصور الواضح في المادة العلمية للمناهج المعتمدة في مدارس العالم الإسلامي.. وأحاط رئيس مجلس الشورى رئيس وأعضاء المنتدى بالمهام الدستورية التي ينهض بها المجلس وبالمهام التشريعية التي ينجزها في إطار الاجتماع المشترك مع مجلس النواب.. من جانبه عبر الدكتور/ عبد المجيد مناصرة، رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين عن سعادته بهذا اللقاء، معرباً عن الشكر لرئيس مجلس الشورى على إتاحة هذه الفرصة، ومنوهاً بدور البرلمانيين اليمنيين في تأسيس المنتدى..واستعرض/ مناصرة/ أهم القضايا التي يعتني بها المنتدى والتي تصب لفائدة الارتقاء ببرلمانات الدول الإسلامية وتطوير الديمقراطية والآليات الانتخابية والتشريعات والإصلاح السياسي والحوار مع الآخر، فضلاً عن قضايا الأمة الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتأكيد أن الإسلام لايتعارض مع الديمقراطية.. وعبر أعضاء الوفد عن تقديرهم الكبير للدور الذي يبذله اليمن بقيادة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح في خدمة قضايا الأمة، مشيدين بمبادرة فخامة الرئيس في الدعوة إلى الحوار بين الإخوة الفلسطينيين، ومعبرين عن تطلعهم إلى استمرار جهود فخامته في المضي نحو تحقيق هذه الغاية. حضر اللقاء الدكتور/ محمد أحمد الكباب، رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين بمجلس الشورى.