اعتصم يوم أمس عدد من الأدباء والكتّاب أمام اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين من فرع الاتحاد بتعز لليوم الرابع أمام بوابة الاتحاد بالعاصمة صنعاء وهم يعلقون الشارات الحمراء، ويرفعون اللافتات المعبرة عن مطالبهم في الحصول على عضوية الاتحاد. وأوضح رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الدكتور/عبدالله حسين البار في تصريح ل«الجمهورية» أن على المعتصمين التقدم أولاً إلى فرع الاتحاد بتعز أو إلى أي فرع من فروع الاتحاد بطلب الحصول على العضوية.. واعتبر البار أن عملية القفز على الأشياء والرغبة في فرض شيء على نظم ولوائح الاتحاد مسألة فيها نظر. موضحاً أنه كان يتوجب على المعتصمين أن يتقدموا برسالة شكوى إلى رئيس الفرع الذي تقدموا بطلب العضوية فيه، والذي بدوره سيتقدم بالطلبات إلى رئاسة الاتحاد أو الأمانة العامة للسؤال عن عدم البت في عضويتهم حتى تتضح الأمور للجميع. مشيراً إلى أن هناك مجلساً تنفيذياً وأمانة عامة يتم اللجوء إليها عند حدوث أي تقصير، وقال: إن الاتحاد قدم كل المساعدات المالية لفرع تعز من امتلاك مقر خاص به وغيرها، لكن إلى هذه اللحظة لم يتم البت في الموضوع..وأشار إلى أن ملفات طالبي العضوية رفعت مؤخراً إلى لجنة العضوية التي من حقها أن تنظر فيها في الوقت الذي تراه مناسباً..من جانبها أكدت الأمينة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين/هدى أبلان أن الاتحاد مفتوح لكل الأدباء ولكل الأقلام وكل الأسماء في الساحة الثقافية، مؤكدة أن الأسماء الجديدة من فرع تعز وفرع إب ستأخذ حقها في الاجراءات بعد الانتهاء من الأسماء السابقة،ولا يمكن أن تتأخر عن هذه الفترة مطلقاً، والاتحاد لا يقف ضد أي فرع. وقالت: إن الامتيازات المالية والطباعية وغيرها مرتبطة أصلاً بالعضوية..وأضافت: إن الاعتصام من حق الجميع كفعل حضاري، ومن حقهم أن يعبروا عن قلقهم من التأخير، لكن عليهم أن يثقوا أننا معهم، وأكدت أن المسألة مسألة وقت لا غير..وذكر أحد المعتصمين أن هناك (28) ملف طالب للعضوية منذ 3سنوات، منتقداً التجاهل التام في تعامل الأمانة العامة للاتحاد..ويضيف الأخ/رياض السامعي: وافقنا على تعليق الاعتصام لمدة أسبوع بعد وعود واتفاق مع الأمانة العامة ممثلة بالأمينة العامة التي تفهمت مطالبنا بعكس بقية أعضاء الأمانة العامة.