قال الدكتور/علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء: إن مهرجان أسعد الكامل في ذمار يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، ونقطة انطلاقة هامة، كي تحتل المحافظة مكانها الطبيعي والبارز في الخارطة السياحية لليمن. وأضاف مجور أثناء تدشينه أمس فعاليات مهرجان أسعد الكامل السياحي بالمحافظة: يسعدني المشاركة في المهرجان، نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية الذي كلفني بالمشاركة.. ويسرني أن أكون بينكم في مدينة ذمار، حيث يلتقي الماضي بالحاضر، والأصالة بالمعاصرة، وتتضافر الثقافة بالسياحة، لتمنحها هذا المهرجان الذي يحمل اسم أسعد الكامل القائد التاريخي الذي وحّد اليمن منذ القدم.. وقال: ما أجمل أن نحتفي في هذا المقام بموحّد اليمن قديماً، في وقت ننعم به بخيرات الوحدة الوطنية، في ظل قيادة الرئيس/علي عبدالله صالح موحّد اليمن في العصر الحديث.. وأكد رئيس الوزراء أن المهرجان كفيل بتطوير السياحة والتعريف بها لدى السائح الأجنبي، ولنبدأ بأنفسنا نحن اليمنيين للتعرف على مراحل مهمة من تاريخنا العظيم، لنجعل منها مزاراً يقصده الناس. وأشار إلى ضرورة تحسين البنية التحتية للسياحة عن طريق تشجيع المهن الحرفية، والمشغولات اليمنية القديمة التي تُظهر إبداع الإنسان.. وقال مجور: كما أجد المهرجان مناسبة طيبة لأزجي التحية لكل من دعم المهرجان وأسهم في إنجاحه من أصحاب المبادرات الرسمية والخاصة، من أجل أن تحتل ذمار المكان المناسب في الخارطة السياحية لليمن، ولما يجسد حضارتها الثقافية والتاريخية، ويعبّر عن أهمية مواقعها الأثرية، ومقومات الجذب السياحي النادر المتمثلة في آثار بينون وماريه والنخلة الحمراء، والمعالم الإسلامية، وفي مقدمتها الجامع الكبير، والمدرسة الشمسية، وهي آثار أسهمت في خلق جيل من الأدباء والمثقفين الكبار وأكثرهم شهرة الشاعر/عبدالله البردوني الذي بنى اليمن بشعره وأدبه وفكره.. ومحافظة بهذا القدر من التميز حري بأن يكون لها الدور البارز في الخارطة السياحية لليمن.. وكان رئيس مجلس الوزراء/علي محمد مجور قد اطلع خلال زيارته لمحافظة ذمار على موقع محطة معبر الكهربائية الغازية القريبة من مدينة معبر الجاري تسويره حالياً. واستمع خلال زيارته إلى شرح حول الإجراءات التحضيرية، ودور السلطة المحلية في المحافظة في توفير البنى الأساسية في موقع هذا المشروع الاستراتيجي الذي من المتوقع أن يوفر عند تنفيذه 16000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية.