أكد د.أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب ان المهرجانات السياحية تمكنت من عرض وتوثيق الفلكلور الشعبي وكذلك العادات والتقاليد والأغاني والأهازيج والرقصات الشعبية بالاضافة إلى نشر الوعي السياحي لدى المواطنين اليمنيين وبصفة خاصة لدى أبناء محافظة إب حيث تمكنت من إبراز المعالم السياحية في المحافظة وحمايتها من الاندثار والتلوث البيئي والترويج للسياحة الداخلية والخارجية والدعوة للاستثمارات المحلية والأجنبية من أجل إقامة مشاريعهم الحيوية في مجال السياحة. وأشار رئيس جامعة إب في كلمته التي القاها في حفل افتتاح ندوة «السياحة والبيئة - الواقع والطموح» في مبنى رئاسة الجامعة في إطار فعاليات المهرجان السياحي أشار إلى ان المهرجانات السياحية التي نفذتها قيادة المحافظة خلال السنوات الماضية قد استطاعت ان تظهر المعالم التاريخية والأثرية والتعريف بالمخزون الثقافي والحضاري الذي تزخر به المحافظة. من جانبه اعتبر العقيد أمين الورافي الأمين العام للمجلس المحلي أن الندوة من أساسيات المهرجان كونها تتحدث عن السياحة والبيئة.. وقال : لايمكن ان تكون هناك سياحة دون بيئة نظيفة..مؤكداً ان السياحة أصبحت علماً وفناً يدرس له أصوات وقواعده العلمية، وليست السياحة جبلاً أخضر، ومطراً ونهراً تجري مياهه وكفى. مضيفاً أن ثمة العديد من الابحاث العلمية بهذا الخصوص.. ونحن نسعى لأن تكون خطواتنا مدروسة ومخططاً لها. وتضمنت الندوة ثلاثة محاور رئيسة هي: المنتج السياحي في محافظة إب، الاستثمار السياحي في المحافظة والترويج السياحي وأهميته الاستثمارية شارك في الندوة التي تختتم أعمالها اليوم عدد من أساتذة الجامعة والباحثين والمختصين في مجال السياحة