ليست الموسيقى مجرد فن وترف.. بل هي تؤثر على مناطق معينة من الدماغ وتساعده على زيادة الانتباه والتنبؤ وتجديد الذاكرة، هذا ما توصلت إليه دراسة أجريت حديثاً في الولايات المتحدة. وقال باحثون في قسم الطب في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، بعد دراستهم صور أشعة لأدمغة أشخاص استمعوا إلى سيمفونية من القرن الثامن عشر، إنهم توصلوا إلى معلومات قيّمة حول الطريقة التي يحلل عبرها الدماغ العالم الفوضوي الذي يحيطه. وقال العالم فينود مينون، المشرف على الدراسة، انها أظهرت أن نشاط الدماغ يصل إلى ذروته في فترات الصمت القصيرة بين أنغام الموسيقى، ما يدلّ على أن الدراسة تتخطى عملية الاستماع إلى الموسيقى، لتصل إلى اكتشاف الطريقة التي يحل بها الدماغ المسائل بشكل عام.