تجري الترتيبات لجولات خارجية سيقوم بها الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - خلال الفترة القادمة وتشمل زيارة كل من إسبانيا وبلجيكا والهند وتركيا.. وقال الدكتور/ أبوبكر القربي - وزير الخارجية: إن الجهات المختصة تعد ملفات هذه الزيارات التي تعتبر محطات مهمة لتوثيق وتطوير العلاقات الثنائية وتعزز نهج دبلوماسية القمة الذي يتبعه باقتدار الرئيس/ علي عبدالله صالح لمصلحة اليمن..وأضاف القربي: إن زيارة الرئيس إلى إسبانيا تكتسب أهمية خاصة في إطار التقارب السياسي بين البلدين الصديقين، وتتزامن مع رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي اليمني في مدريد إلى مرتبة سفير مقيم، مشيراً إلى أن اهتمام إسبانيا بتوطيد علاقاتها التنموية مع اليمن ورغبتها في المساهمة في تمويل مشروعات خدمية وحيوية..وقال وزير الخارجية: إن زيارة الرئيس إلى بلجيكا ستعزز مستوى التنسيق والتعاون المشترك وخصوصاً أن بروكسل مقر للاتحاد الأوروبي حيث سيبحث فخامة الرئيس مع المسئولين في المفوضية الأوروبية جوانب التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي والشراكة التنموية في الفترة القادمة..وأوضح الدكتور /القربي/ أن تركيا دولة إسلامية مهمة في المنطقة، وتلعب دوراً في منظمة المؤتمر الإسلامي، وبالتالي فإن زيارة فخامة الرئيس إليها ستدفع بجهود العمل الإسلامي المشترك، بالإضافة إلى قضايا التعاون الثنائي.. ولفت النظر إلى أهمية الشراكة الاقتصادية مع الهند حيث من المنتظر أن تسهم زيارة فخامة الرئيس في تحقيق نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي.. وأكد الأخ وزير الخارجية في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» الإخباري: إن جولات فخامة الرئيس الخارجية تركز دائماً على تطوير التعاون الثنائي وبحث المستجدات العالمية وخصوصاً قضايا الشرق الأوسط والتطورات في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال، فضلاً عن استعراض جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وإصلاح منظمة الأمم المتحدة وترسيخ السلام العالمي..وقال القربي: إن الرئيس يعطي ملف التنمية اهتماماً استثنائياً في كل زياراته وجولاته، سواء في جذب الاستثمارات والمشاريع الأجنبية أو المنح والمساعدات لتمويل برامج وخطط التنمية والتخفيف من الفقر وتشغيل الشباب والحد من البطالة..وتوقع القربي أن يسهم التحرك الخارجي للرئيس في تفعيل الدور الإقليمي والدولي لليمن وترسيخ مكانتها كدولة ديمقراطية رائدة في المنطقة.