الجيل بشبابه استعاد القه وتألقه ، جدد عشقه لموقعه العزيز على قلبه بين أقطاب كبار المسابقة الأكثر متابعة..عاد أزرق الحديدة وعادت أفراح عشاقه.. قدم الجيل شهادة استحقاقه وجدارته بالعودة لموقعه.. فانهالت التحايا وشاركت الاقلام بمداد التهاني وسطور الإعجاب بروعة الفريق الشاب و...الجميل والأجمل في شباب الجيل وعلى مدى عصور وتاريخ وأجيال هذا النادي الكبير أن روح الفانيلة وشعار النادي في مقدمة اهتمام كل محب جيلاوي.. في الأزرق يا أعزاء جيلاويتهم غير.. اخلاصهم مختلف.. عشقهم لناديهم قد لايقارن عشق نادر يضرب به المثل.. ومايقلق عشاق الأزرق حقيقة ومأساة سيناريو الهبوط والصعود الجيلاوي المتكرر الذي بات مرض مزمن وداء يبحث عن دواء قبل أن يستفحل في الفريق الكبير والنادي العريق الذي اجتاز محطة التقوقع الذي لايليق بهمة الرجال ، واخلاص الفرسان ، وطموح وحماس الشباب ، وملكات الموهوبين.. ودعم المخلصين.. وقد لانريد في الجيل أن نفسد المعازيم ؟!! نعكر صفو الفرحة الزرقاء التي امتدت إلى عنان السماء بعودة الفارس الازرق إلي الاضواء.. ولكن ياحضرات.. الجيل حتي تكتمل حلاوته لابد وأن يوجد الاهتمام المطلوب والمأمول من إدارته .. مجلس الإدارة مطالب بالاجتماعات الدورية بالتقرب من اللاعبين ، بتذليل صعوباتهم بحضور ولو تمرين ، وبدون ادنى شك من أن سياسة رفع التقارير من قبل اقرب المقربين من الجهاز الفني والتعامل الإداري بطريقة الهاتف والمراسلات وايش اللي يجري ، لن تجدي.. فالجيل عاد ولكن قد تعود الحكاية الحزينة ويعود البكاء على اللبن المسكوب من قبل المتيمين والعاشقين فقط لهذا النادي الكبير ! و.. لذلك الجيل يبقى بحاجة كذلك إلى إعادة نظر في استراتيجية الانتدابات والتعاقدات إلي خطة اعداد مدروسة إلى الحرص الإداري على متابعة «مطشات الفريق» بهدف دعم الفريق معنوياً كي ترتفع نسبة وترمومتر ومعدل الاستشعار بالمسئولية .. في الجيل تظل دعوات المنتمين المخلصين له تردد «كم نتمنى أن يستشعر كل مسئول المسئولية الملقاه على عاتقه ويعمل بضمير واخلاص أو يستقيل!» والجيل يا أعزاء كذلك يظل بأمس الحاجة لجهود نجومه المخضرمين ممن تواروا عن الانظار بعد رحلة نجومية وعلاقة وطيدة مع الكرة والمستقبل الأخضر.. نجوم الزمن الجميل.. في تقديري ورأيي الشخصي هناك طابور كبير ومنجم متوفر من نجوم الخبرة في التدريب وفي فنون كذلك.. الإدارة.. وفي النهاية الجيل قادر على البقاء حتى في اضواء الأضواء أما لماذا فلأنه الجيل.. البطل.. جيل هكذا عرفناه.. كبير من خلال عزفه الجميل.. رائع بأبنائه المخلصين .. عريق بتاريخه وبطولاته واجياله .. جيل الأجيال الذهبية التي تدخل في التاريخ وتقبع في الذاكرة.. و.. مره أخرى أهلاً ، بالجيل في موقعه العزيز على قلبه.. جيل اعتاد على صناعة المتعة واطراب العيون بما لذ وطاب من فنون في عالم المستديرة ، ويبقى هم أكبر من الف هم عند كل جيلاوي أن تعود أيام أزرق زمان وتشهد العودة الحميدة للأزرق عودة جيل متطور بشكل مذهل في عالمه. العالم الذي يجد فيه نفسه لتعود ابداعاته وعروضه القوية وفنونه مع عودته واستعادة رحلة التميز والبروز في ميادين التنافس لسفير الحديدة وأزرقها وفارسها العائد على صهوة التألق وتبقى التهنئة موصولة كذلك بعملاق عائد على بساط الاستحقاق بعد غياب وسنوات عجاف الأخضر العدني ومعه كذلك 22 مايو اضافه جديدة لعالم الاضواء وباقتراب معرفة الوافد الجديد ورابع فرحان العودة.. يبقى السؤال المطروح بشغف المتلهف عن ماسيقدمه فرسان رحلة العودة الوافدون الجدد الرباعي وحدة عدن شباب الجيل و22 مايو وشعب صنعاء أو شمسان في عالمهم الحقيقي دنيا الاضواء في دوري لم نعرف حتى اللحظة متى سينطلق...!!.