هذه بعض فصول قصة عروة ابن حزام وحبيبته ابنة عمه عفراء بأسلوب بسيط، لكنه معبر.. • توفي والد عروة وعمره أربع سنوات، وتركه تحت رعاية عمه والد عفراء فنشأ معها وأحبها وأحبته وحبوا بعضهم حبا جما . . كبر عروة وعفراء فخطبها من عمه فرفضت أمها لأنها كانت تريد لها زوجاً غنياً .. وأشترطت أن يقدم لها مهراً كبيراً، لا يستطيعه عروة.. ?.. عروة يقرر السفر إلى أحد أخواله الأغنياء في اليمن طلباً لمهر عفراء ... ويأخذ وعداً من عمه (والد عفراء) أن لا تكون إلاّ له.. «»«»«»«» ?.. خلال سفر عروة أتى رجل غريب من الشام إلى مضارب أهل عفراء فرآها كالعادة طبعاً عند مكان الغزل القديم غدير الماء أو سوق الفصيلية وأعجبته وخطبها. وكان غنياً جداً وعندة شركة استيراد وتصدير واستطاع أن يقنع أم عفراء بتزويجها بعد أن رأت مالديه من أموال وهدايا وذهب يا حب الحريم للذهب وتزوج الشامي عفراء فقالت ... يا عروة أن الحي قد نقضوا ....... عهد الإله وحاولوا الغدرا «»«»«»«» ?.. عاد عروة ومعه المهر، فأخبره عمه أن عفراء ماتت ودله على قبر، وقال له: هذا قبرها فصار عروة يزور القبر كل وقته وهو يكاد يجن .... حتى أخبرته جاريه من جواري القبيلة بالحقيقة . «»«»«»«» ?.. قررعروة السفر إلى الشام ويسأل عن زوج عفراء حتى يصل إليه .. عرفت عفراء حبيبها .. وأخبرت زوجها بحقيقته.. فعاتب الزوج عروة إخفائه حقيقته، ورحب به .. وتركه مع عفراء لوحدهما يتحادثان ..وترك خادمه يتنصت عليهما ..فتشاكيا وتباكيا. وقرر عروة الانصراف وتركها في حالها. زوج عفراء يعرض على عروة أن يتركها له ويطلقها، فيرفض عروة، ويقرر العودة. «»«»«»« ?.. سافر عروة وهو عليل وكان يغمى عليه في الطريق فيلقى عليه خمار لعفراء به عطرها، وعندها يفيق. وبقي على هذه الحال حتى مات وهو في طريق عودته إلى الديار .. «»«»«»« بلغ عفراء خبر وفاته ... فحزنت حزناً شديداً وقالت ترثيه: ألا أيها الركب المخبٌون ويحكم ........ بحق نعيتم عروة ابن حزامِ وبقيت تردد هذا البيت من الشعر حتى ماتت بعد أيام من وفاة عروة.