مدير عام مديرية مقبنة: 101 مشروع تنموي ب (10) مليارات ريال مدير الاشغال:4 مليار تكلفة مشروعات الطرق بالمديرية نائب مدير التربية:39 مدرسة أساسية وثانوية لتعليم أبناء المديريةمديرية مقبنة هي إحدى مديريات محافظة تعز، وهي من المديريات الكبيرة في المساحة وعدد السكان حيث بلغ عدد سكانها (196706) نسمه حسب التعداد السكاني الأخير وتبلغ مساحتها الفي كيلومتر ،وتتوسط عدد من المديريات في محافظة تعز والحديدة فمن محافظة تعز تتوسط مديرية جبل حبشي والتعزية وشرعب الرونه والمخا وموزع والوازعية، ومن محافظة الحديدة مديرة حيس وجبل راس القهرة ،وفي مديرية مقبنة عدد من الأودية الزراعية والغيول ومن أهمها وادي رسيان الذي يصب في البحر الاحمر، وتشتهر بصناعة الاجبان المحلية وكما يوجد فيها عدد من المواقع الأثرية مثل حصن ميراب وقلعة مؤيمره، وبها عدد من الكهوف وعدد من المواقع التي يستخرج منها الاسمنت والرخام وقد أقيم فيها مصنع اسمنت البرح الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد الوطني. عاشت مديرية مقبنة كغيرها من مديريات الوطن قبل الثورة اليمنية المباركة عام 1962م ظروفاً قاسية فلاطرق ولامدارس ولاخدمات صحية ولامشاريع مياه ولاكهرباء أو أي شيء يذكر من متطلبات الحياة، وبفضل الثورة المباركة وصلت الطرق وانشئت المدارس والمشاريع التنموية الخدميةالمختلفة، وخاصة في العهد الميمون لرائد البناء والتنمية والنهضة وباني اليمن الحضاري الجديد فخامة الأخ/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية. نالت نصيباً من المشاريع التي شملت مختلف المجالات ومقبنة غير جاحدة بما تحقق لها من منجزات، ولكنها بحاجة لمزيد من المشاريع التنموية والخدمية كونها من أكبر المديريات بالمحافظة من حيث المساحة وعدد السكان وتضم ثلاث دوائر انتخابية وتحتم علينا أمانة الكلمة نقل واقع المنجزات التي تحققت ومن هنا كانت لنا هذه الجولة الاستطلاعية لمديرية مقبنة «صحيفة الجمهورية» وفي إطار نزولها الميداني لتوصد مايعتمل من حراك تنموي التقت الإخوة حيث تحدث في البداية العقيد/ أمين علي البحر مدير عام المديرية، رئيس المجلس المحلي قائلاً: تحققت بفضل الثورة والوحدة المنجزات العظيمة بشتى المجالات وإن من عظمة ثمار الثورة اليمنية المباركة كل مانحن فيه اليوم سواءً من أمن واستقرار اقتصادي وسياسي وحراك ديمقراطي، والتي من ثمارها تطبيق قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية، وطبعاً للمجالس المحلية دور كبير في عملية الإشراف والرقابة على المشاريع والأعمال، حيث نقوم بكافة المهام الموكلة إليناء سواءً في متابعة القضايا الهامة التي تواجه سير أعمال الأجهزة التنفيذية بالمديرية فنحن في قيادة المجلس المحلي بالمديرية ممثلة بالهيئة الإدارية ودعم وتعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة نسعى جاهدين في متابعة تنفيذ القرارات والتوجيهات والعمل على إيجاد الخدمات الأساسية للمواطن في كافة المناطق وتقديم التسهيلات الممكنة في تنفيذ المشارع المحلية والمركزية. مشروعات انمائية وعن المشاريع الإنمائية والخدمية المنفذة والجاري العمل فيها بالمديرية قال: تحققت في مديرية مقبنة العديد من الإنجازات ومشاريع البنية التحتية الهامة خلال السنوات القليلة الماضية بفضل ودعم قائد المسيرة وباني نهضة اليمن الحديث الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وشملت هذه المشاريع مختلف مجالات الحياة وبلغ اجمالي المشاريع المنفذة والمزمع تنفيذها لهذا العام(101) مشروع خدمي وتنموي بتكلفة اجمالية تقدر (10) مليارات ريال تقريباً بتمويل محلي ومركزي ومنها مساهمة المجتمع والصندوق الاجتماعي للتنمية وماتحقق من انجازات خدمية واجتماعية لدليل صادق على عظمة المنجزات التي يصعب علينا في هذه العجلة حصرها وتعدادها في مختلف المجالات، وتركزت هذه المشاريع على المقومات الخدمية الحديثة في مجال الاتصالات والطرق والكهرباء والتعليم والمنشآت والسدود المائية ومياه الشرب ولعل أهم وأكبر منجز تحقق من المشاريع هي مشاريع الطرق الاسفلتية وأهمها لا للحصر طريق(الرمادة هجدة سقم حيس) بطول (74) كم وبتكلفة بلغت نحو (2) مليار ريال وهو خط مختصر سيختزل المسافة بين محافظة تعز والحديدة بحوالي (63) كم عن الخط الرئيس الذي يربط المحافظتين إضافة إلى طريق الكمب مقبنة سقم) بطول (41) كم وبتكلفة (مليار ومائتين مليون ريال)وهناك العديد من المباني والمنشآت الحكومية منها المجمع الحكومي بمركز مقبنة ومبنى المجمع القضائي والذي يعد من أهم المشاريع المنفذة في هذا العام وقد بلغت التكلفة مبلغ (300) مليون ريال..وفي مجال الصحة، قال: توجد في المديرية ثلاثة مستشفيات والعديد من الوحدات الصحية والمراكز المنتشرة في مختلف مناطق وعزل المديرية منها مستشفى سقم الريفي الذي بلغت تكلفته (150) مليون ريال إعادة تأهيله ومستشفى البرح بتكلفة (57) مليون ريال ومستشفى هجدة الريفي أيضاً (57) مليون ريال وهناك 9 وحدات صحية في المديرية منها وحدة صحية بالجمهره ووحدة صحية الميجر والبطنة والمجاعشة والتي بلغت التكلفة بنحو (120) مليون ريال ويوجد مركز صحي بالمضروبة والذي بلغت تكلفته (150) مليون ريال. وفي مجال المياه والري والحواجز والسدود، يواصل الأخ/ أمين البحر مدير المديرية حديثه عن المشاريع التي تم تنفيذها في المديرية والتي وبلغت نحو(19) مشروعاً على مستوى قرى وعزل المديرية بتكلفة بلغت نحو(300) مليون ريال بتمويل من المجلس المحلي ووزارة الزراعة والهيئة العامة لمياه الريف منها ثلاثة خزانات لقرى الأشعوب الأسفل والرجايه وباب الغيل بتكلفة بلغت نحو(69861540) ريال وستنفذ سبعة مشاريع مياه بتكلفة بلغت نحو(182599752) ريالاً منها حفر آبار ارتوازية في شرق شمير والمين والأخلود وحمير والاقحوز والمجاعشة والبوحية وأيضاً مشروع مياه هجدة بتكلفة ستة ملايين ريال بتمويل من مؤسسة المياه ومشروع مياه المشاوز بتكلفة 54مليوناً بتمويل من مياه الريف وإعادة تأهيل وتوسعة شبكة الري لقرى وعزل المديرية منها السويهرة والخرايه وغمران عدد ثلاثه مشاريع بتكلفة بلغت نحو(6450624) ريالاً بتمويل من المجلس المحلي وحفر بئر ماء الهيجة بتكلفة (2) مليون ريال بدعم المجلس المحلي. قطاع التربية والتعليم وفي إطار استطلاعنا التقينا الأخ/ أمين الجرزي نائب مدير إدارة التربية بالمديرية الذي تحدث عن التطورات المتنامية للعملية التربوية بالمديرية ومن خلال ماتحقق من انجازات ومشاريع تربوية كبيرة على مستوى مناطق المديرية حيث قال: لاتنهض الأمم ولاتستطيع تحقيق أمانيها في الرقي والتطور إلا من خلال التعليم واعطاء الفرصة لأبنائنا لينالوا حقهم في النهل من المعارف والعلوم ومن ذلك المنطلق حرصت الدولة وقيادتنا السياسية بزعامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على الاهتمام بالتعليم بكل مستوياته وتخصصاته واعطائه مساحة واسعة من سلم اهتمامها لمواجهة كافة متطلبات العصر والثورة اليمنية المباركة التي في ظلها تحقق لمديرية مقبنة العديد من المشاريع التربوية والتي بلغت نحو (39) مشروعاً مابين مدارس التعليم الأساسي والثانوي ومنشآت تربوية أخرى بتكلفة بلغت نحو (400) مليون ريال تقريباً، وهذه المدارس موزعة على قرى وعزل المديرية وبلغ عدد المدرسين نحو (1600) مدرس مع الكادر الإداري وبفضل هذه المدارس أصبح التعليم الأساسي والثانوي ينتشر في أنحاء المديرية وبلغ عدد الطلاب (100.43) طالب وطالبة وهناك إقبال متزايد كل عام من الطلاب للتحاق بالدراسة وخاصة من قبل الفتيات في الريف وأيضاً هناك برنامج لدعم تعليم الفتاة الريفية بعزلة المجاعشة. قطاع الطرق اكثر من سبعة مليارات تكلفة مشاريع الطرق المنفذة والمزمع تنفيذها. مشاريع الطرق التي كانت حلماً أصبحت تربط مختلف مديريات المحافظة بمقبنة فالطريق هي مفتاح التنمية الحقيقية ومع امتدادها تصل معها كل مقومات التطور والنماء التي تتعاظم يوماً بعد يوم حيث أكد المهندس/طاهر حسان الخليدي مدير مكتب الاشغال والطرق بالمديرية قائلاً: لقد استطاع مكتب الأشغال تنفيذ سلسة من المشاريع الحيوية في مديرية مقبنة معززاً بذلك التوجيهات الرامية لتهيئة واستكمال البنى التحتية لمسيرة العجلة الاقتصادية ومشاريع البناء والتنمية، وقد أولت القيادة جل اهتمامها لبناء البنية التحتية الأساسية كالطريق التي أعطتها اهتماماً كبيراً نظراً لأهمية الطريق في التعاطي مع الواقع خلال ربط المحافظة بالمدن والقرى والعزل ببعضها البعض،أما بالنسبه لمشاريع الطرق المنفذة والجاري العمل فيها والمزمع تنفيذها خلال الخطة القادمة الاستثمارية والاستنثنائية ستبلغ عدد المشاريع (248) كم بتكلفة بلغت نحو(850.608.741.4) ريالاً ولعل أهم وأكبر منجز هو طريق الرمادة هجدة حيس وطريق (الكمب، مقبنة، سقم وطريق الكمب جميهرة مقبنة) ومشاريع الرصف الحجري لمدينة هجدة الثانوية الجاري العمل فيها أيضاً تم رصف جبل نقيل كرابده ورصف طريق جبل الشبح مجاعشة ورصف طريق حكمه براشه إجمالي عدد الرصف لهذه المناطق بلغت (120) كم ورصف ومسح عدة طرق داخلية في المديرية صخرية ترابية حصوية (500) كم كون المديرية واسعة ومتشعبة وجبلية ومتباعدة المسافات وبحاجة ماسه للمزيد من التوسع في شبكة الطرق أما من مشاريع الطرق المزمع تنفيذها إن شاء الله في الخطة الاستراتيجية الاستثنائية والمحلية القادمة فيها، ومشروع تأهيل الجسر والطريق الرئيس بمدينة هجدة مع الجسور وقنوات السيول، مشروع سفلتة طرق العيار حمام الطيور ممر جبل حبشي المعافر، مشروع ربط اسفلت طريق ميراب السهيله هضبة والوادي وسوائح الجبل وشق ورصف رصيفاً مايقارب 300 كيلو متر بطرق محلية داخلية في المديرية رصف مدينة مقبنة ورصف سوق النصر وجبل بني فخر ورصف طريق الهيجة ورصف طريق هجدة حمر ورصف طريق جبل المجاعشة ورصف السلام وجاحر والمحروز والجريم ونقيل الموج وطريق الوريث ونقيل حمير والاخلود اجمالي تكلفة المشاريع القادمة بلغت أربعة مليارات ريال. وعن مشروع الكهرباء والطاقة الكهربائية يواصل المهندس طاهر الخليدي حديثه: لقد استطاع المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بالمديرية خلال الخمسه الأشهر الماضية بجهود متواصلة لإنجاز المشاريع المتعثرة واستعنا بأصحاب الخبرة والكفاءة العالية في مجال الكهرباء لمختلف مناطق وقرى المديرية ومازال العمل إلى الآن وقد انجزنا أعمالاً كثيرة وأبرزها مشروع ربط الطاقة لمدينة هجدة والذي يجري العمل فيها ومديرية مقبنة كبيرة جداً وتحتاج إلى جهود جبارة من جميع المخلصين سواء من المسئولين في السلطة المحلية أو المواطنين والمختصين في الكهرباء. وهناك مشاريع قادمة كإنارة الشوارع الثانوية (إنارة شوارع مدينة هجده وإنارة شوارع مدينة البرح وإنارة شوارع مقبنة) ونتمنى أن يشمل مشروع الربط الكهربائي جميع منازل وقرى ومناطق المديرية بشكل عام خلال العام الجاري وهذه المشاريع بحاجة إلى توفير كافة مواد الشبكات الداخلية والمحولات من قبل مؤسسة الكهرباء ومشاريع الوحدة التنفيذية بالمحافظة. ولتأكيد ماقيل عن واقع الإنجازات التقينا الأخ/ عبدالعزيز غالب والذي تحدث عن ماتحقق من انجازات في ظل الثورة اليمنية لمديرية مقبنة قائلاً: لمس كل مواطن في مديرية مقبنة ثمارها على أرض الواقع المعاش سواءً من مشاريع طرق أو كهرباء ومياه إلى أخره كان يحلم بها المواطن وأصبح الحلم حقيقة للعيان ظاهرة لكل حاقد على ماتحقق في ظل الثورة اليمنية المباركة وهناك جهود كبيرة يبذلها المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بالمديرية وأعضاء مجلس النواب وذلك من انجاز مشاريع الطرق ومشروع الكهرباء لبعض المناطق في المديرية رغم الامكانات الشحيحة إلا أنهم استطاعوا انجاز الكثير من العمل.
