والتحيات الحارة والمجاملات الزائفة، ثم لايتورعون بعد ذلك عن تناول بعضهم بعضاً بالغيبة والنميمة والتجريح في غيابهم، وهذا السلوك ينطبق على الذكور مع بعضهم البعض والإناث مع بعضهن البعض!!. ولأني أمقت هذا السلوك منذ صغري حاولت تقديم النصيحة لكن أحداً لايعبأ بما أقول!! فهل أبتعد عنهم جميعاً؟! أم لديك حل آخر؟! ص.ب. ر / صنعاء .. الرد:- عزيزي.. في كل المجتمعات الصغيرة تفرض حاجة الناس إلى بعضهم سلوكاً ظاهرياً، وآخر من وراء ستار!! وذلك خوفاً على استقرارهم أن يتهدد إن صرحوا بآرائهم علانية.. لكنك سوف تجد حتماً من يشبهونك إلى حدٍ كبير في أخلاقك.. ابحث عن هؤلاء، ومتِّن علاقتك معهم، ولاتقطع شعرة معاوية مع الآخرين. أسأل الله لك التوفيق أخدم صديقي ويتقاعس عن خدمتي .. عندما يطلب صديقي مني أية خدمة، ألبيه على الفور، وأستمر في هذه الخدمة حتى يستريح ويطمئن. وبالمقابل فإنني لا أطلب منه المساعدة إلا فيما ندر، ومع ذلك أراه دوماً يتقاعس ويتهرب من تقديم المساعدة لي حين أحتاج إليه!!.. فهل أقاطعه؟! أم أعامله بالمثل؟! منير العبسي/ تعز . الرد:- عزيزي.. أعتقد أن صديقك يمتلك من الصفات الطيبة ماجعلك تحافظ على صداقته كل الفترة الماضية. ولك أن تكتفي منه بما يملك، ولاتطالبه بالمزيد، ولاتقيِّم سلوكه معك على أنه دليل أنانية وكراهية.. بل هو مجرد عادة!!.. وأنا على ثقة بأنه لن يتخلى عنك وقت الشدة. الرواية .. الحلم: في احدى الليالي رأيت في المنام أنني أجلس أمام كومبيوتر وأنا أضع اللمسات الأخيرة على رواية كتبتها بنفسي، علماً بأن لي بعض الكتابات الذاتية،وقد حاولت من قبل كتابة القصة القصيرة. أما في الحلم فقد كانت الرواية طويلة جداً وذات لمسات رومانسية وبعد ذلك تغير المنظر ورأيت أنني أقابل أحد الناشرين الذين اقرأ اسماءهم في المجلات،و في الحلم كان يبدو أنه قرأ روايتي وأعجب بها كثيراً،وقال إنه يود نشرها لي،وكنت مسرورة جداً بهذا الخبر،ولم أناقش معه أية أمور مادية وانتهى الحلم ونحن في مكتبه فما التفسير. ن.د.ه/تعز .. التفسير: خيراً إن شاء الله.. المشهد الأول من حلمك، وهو الخاص بالجلوس أمام الكومبيوتر، يعني أنك تنجحين في تحقيق خطوة كبيرة إلى الأمام، بخصوص هدف تريدين الوصول إليه إن شاء الله.. وربما كان ذلك متعلقاً بنوع من الاستثمار الذي يحقق عائداً كبيراً. وهناك معنى آخر في هذا المشهد،ويبدو منه أنك ربما دخلت في خلاف شخصي تصاعد أكثر من الملائم،ويجدر بك أن تواجهي هذا الأمر بطريقة منطقية بدلاً من اتخاذ خطوات تحكمها المشاعر المتسرعة أكثر مما يحكمها العقل. فكرة أنك كتبت رواية تعني أنك تصرفت في أمر ما بطريقة أملاها غيظك من شخص أوتصرف معين ودون تفكير متأنٍ في العواقب. المشهد الخاص بالناشر يعني أنك قد تشعرين بالملل في عمل تقومين به حالياً وربما يتسبب ذلك في حالة الاحباط أوالاكتئاب. عدم مناقشتك لأمور مادية مع الناشر يعني مقابلة مهمة، ربما تكون لها صفة عملية. الأثاث الجديد .. الحلم : رأيت في منامي أنني في بيتنا،وأنا أشرف على نقل بعض الأثاث إلى خارج البيت،و كان عدد من العمال يقوم بنقل الأثاث إلى عربة نقل كبيرة الحجم جداً، لكي يفسحوا المكان لقطع من الاثاث الجديد اشتريناه من المحل الذي يعملون لديه، وكان زوجي قد اتفق مع المحل على أن يأخذوا الأثاث القديم..وبعد أن انتهوا من نقل الأثاث القديم أخذوا يدخلون في البيت الأثاث الجديد وهو عبارة عن صالون وبعض الخزانات، واستطاعوا أن يدخلوا إلى البيت كراسي الصالون والقطع الصغيرة من الأثاث، ولكنهم وجدوا صعوبة كبيرة في إدخال أريكة كبيرة وخزانة ملابس جداً، وأخذوا يتشاورون في كيفية إدخالهما، وفي البداية لم يستطيعوا إدخالهما واقترحوا نزع الأبواب مؤقتاً ثم تركيبها بعد ذلك. وهذا بالفعل مافعلوه، واستطاعوا أخيراً إدخال الأريكة، ولكن طلاءها خدش قليلاً ثم أدخلوا خزانة الملابس. وبعد ذلك ركبوا الأبواب كما كانت.. أرجو التفسير. أميمة/ الحديدة التفسير:- خيراً إن شاء الله.. المشهد الأول من حلمك يعني أن ظروفك ربما دخلت عليها بعض التغيرات التي قد لاتعجبك كلها، وأنت في حاجة إلى أن تعتادي على تلك التغيرات وتتواءمي معها بطريقة أو بأخرى، فهذه التغيرات باقية سواء أردت أم لا. السهولة التي يدخل بها العمال الأثاث إلى بيتكم تعني أنك تتقدمين بسهولة في طريق تحقيق هدف يهمك. أما الصعوبة التي يجدونها في إدخال قطع الأثاث الكبيرة فهي تعني أنه ربما كان عليك أن تعيدي النظر في بعض خططك وأهدافك، بحيث يكون من الممكن الوصول إليها في إطار الظروف الواقعية. فكرة الاضطرار إلى نزع الأبواب مؤقتاً ثم تركيبها بعد إدخال الأثاث إلى البيت، تعني أنك ربما تقابلين بعض الصعوبات فيما يخص المسكن. ومن الأفضل دراسة هذا الأمر مقدماً وعدم تأجيل التفكير فيه، فقد تتراكم الصعوبات وتصبح عصية على الحل.. كوني حذرة بهذا الخصوص والله تعالى أعلم. يتعاملون معي وكأنني مازلت مريضة أصبت منذ فترة بمرض السرطان، وعولجت منه لأن اكتشافه كان مبكراً والحمد لله. لكن أقربائي وكل صديقاتي عرفوا بالقصة أي قصة مرضي ولايزالون حتى هذه اللحظة يتعاملون معي وكأنني مازلت مريضة بهذا المرض ويتوهمون بأني سأموت بعد حين، مع أني أكدت لهم جميعاً شفائي التام من هذا المرض!! فكيف أجعلهم يعودون إلى الحديث معي بطريقة طبيعية؟! وكيف أقنعهم بشفائي التام من مرضي؟! نسرين/ عدن عزيزتي.. لاتوجد طريقة للاقناع سوى المواجهة الصريحة مع المتعلمين منهم.. اعرضي عليهم التقارير الطبية التي تثبت شفاءك من ذاك المرض، باعتبارهم أقرباء أو أصدقاء.. ولاتبدي أي تذمر من سلوكهم، وهؤلاء بدورهم سوف ينقلون قناعتهم إلى البقية. يتناولون القُبل وينمون بعضهم سئمت منظر الموظفين من زملائي وزميلاتي في العمل وهم يتبادلون القبل