الدكتور/ حفظ الله الأحمدي : مؤسسة الصالح متواجدة في كافة المحافظات وتخلق العديد من الفرص التي تلبي طموحات الشباب تهتم بتنمية وتأهيل المواطن ورعاية الاحتياجات الخاصة بهدف تحجيم رقعة الفقر في اليمنعلى مدى أكثر من عشرة أيام مازالت مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية تواصل مهامها في تقديم مختلف أنواع المعونات للأسر المحتاجة في محافظة حضرموت الساحل والوادي بإقامة الوجبات الرمضانية للمحتاجين وتوزيع كسوة العيد في الأيام الأواخر من هذا الشهر الفضيل كما أن للمؤسسة مهاماً إنسانية وتنموية أخرى من أجل بناء القدرات ومحاربة الفقر والبطالة مجمل هذه الفعاليات والأنشطة استعرضناها في حوار مطول مع الأخ الدكتور/ حفظ الله يحيى الأحمدي ممثل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بحضرموت الذي أعطانا نبذة مختصرة حول نشاط المؤسسة ودورها التنموي والخيري سواء في رمضان أو غيره من الأشهر وقد بدأ حديثه قائلاً : - أولاً أشكر صحيفة الجمهورية على اهتمامها الدائم بمناشط ومهام منظمات المجتمع المدني ومنها مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية والتي تعتبر مؤسسة تنموية رائدة في الساحة اليمنية تقدم العديد من المعونات والمناشط خلال العام وفي مجالات متعددة وإذا ما تحدثنا أولاً بخصوص المهمة التي تقوم بها المؤسسة الآن في شهر رمضان المبارك مثلاً نحن هنا في حضرموت لتوزيع معونات رمضانية مجانية والاشراف على الوجبات الغذائية أو افطار الصائم وبالنسبة لمحافظة حضرموت هناك ثلاثة مواقع رئيسة توزع من خلالها المساعدات الرمضانية وتقدم فيها وجبات الإفطار وهي في حضرموت الساحل في المكلا ونقطة أخرى للتوزيع في سيئون ونقطة ثالثة اقامتها المؤسسة في جزيرة سقطرى وتستفيد محافظة حضرموت من المعونات الغذائية الرمضانية من خلال مؤسسة الصالح للتنمية وهذه الوجبات والمساعدات الغذائية هي مكرمة من فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح، حفظه الله ، للمحتاجين خلال شهر رمضان أو في كافة محافظات الجمهورية وبالنسبة لمحافظة حضرموت تقدم المؤسسة 19 ألف وجبة غذائية وكذا يستفيد 19 ألف نسمة من المساعدات الغذائية التي تقدمها المؤسسة وتتمثل في تقديم أربع قطم أرز بسمتي وجالون زيت وقطمة سكر ومواد غذائية أخرى. كما تقدم كسوة العيد وتقدم أضاحي العيد عبر جمعيات ومنظمات خيرية على مستوى كل محافظة بالتعاون مع المؤسسات لإعطاء الكسوة للأيتام والأسر الفقيرة. آلية التوزيع وحول الأنشطة الأخرى للمؤسسة أضاف الأخ الدكتور/ حفظ الله الأحمدي الكلام عن آلياتها حيث قال : - آليتنا لهذا العام اعتمدت على جانبين الجانب الأول كشوفات الضمان الاجتماعي والمقدم من صندوق الرعاية الاجتماعية والذين تم بحث حالتهم وأصبحوا مستحقين لمعونات صندوق الرعاية الاجتماعية وأخذنا كشوفات هؤلاء المستفيدين بواقع 70% من كل دائرة انتخابية والمعونة توزع في الدوائر الانتخابية كما قلت بواقع 70% من حالات الضمان و30% من الكشوفات التي ترفع من قبل لجان المديريات المتمثلة في المجلس المحلي وقيادات فرع الموتمر في المديرية أو الدائرة الانتخابية وطبعاً نحن متواجدون في حضرموت منذ بداية شهر رمضان في حضرموت ونقلت جميع الكميات من المواد الغذائية وبذلت المؤسسة الاقتصادية جهداً طيباً في إيصال هذه المواد رغم انشغال المؤسسة واسطولها الكامل في توزيع المواد الغذائية للمواطنين بالسعر الرسمي وطبعاً هذا الاسطول عمل معنا في كافة محافظات الجمهورية والآن نحن في المراحل الأخيرة ليتم توزيعها على المراكز والمديريات في مختلف مناطق محافظة حضرموت. وبالنسبة لوجبة الإفطار الرمضاني دشنا في اليوم الأول وجبة إفطار رمضاني وهناك في حضرموت الساحل ثلاثة مواقع لتقديم الوجبات المجانية في منطقة خور المكلا وفي منطقة قوة و باجمالي 1500 وجبة في كل موقع وهي وجبة غذائية متكاملة فطور + عشاء وقد دشن الأخ المحافظ وقيادات السلطة المحلية هذه الإكرامية والوجبات الرمضانية في المراكز المحددة. وهناك أماكن أضيفت فيها وجبات إفطار في مواقع اخرى في يوشي وفي مواقع مساكن طلاب الجامعات ودور الأيتام والمعوقين والسجن المركزي ومستشفى ابن سيناء. إضافة إلى توزيع وجبات الإفطار والعشاء في الحارات الفقيرة بحسب توجيهات الأخ رئيس الجمهورية والمؤسسة. كسوة العيد وأضاحي العيد إضافة إلى هذه المناشط فمؤسسة الصالح تقدم كسوة العيد وتقدم أضاحي العيد عبر جمعيات ومنظمات خيرية على مستوى كل محافظة بالتعاون مع المؤسسات لإعطاء الكسوة للأيتام والأسر الفقيرة. النشاط التنموي وحول الأنشطة الأخرى للمؤسسة أضاف الأخ الدكتور/ حفظ الله الأحمدي قائلاً : - طبعاً المؤسسة توجهها تنموي رائد تقوم بعدد من المناشط والمهام في مختلف المجالات سواء في الأيام العادية أو في أيام الأحداث والكوارث والفتن كما حدث في محافظة صعدة فقد قدمت المؤسسة جميع الامكانات والمساعدات للمواطنين الذين تضرروا من هذه الأحداث .. وكذلك تساعد في الاغاثة من الأمطار والسيول وغيرها. مثلما تقدم المؤسسة خدمات أخرى في مجال التنمية البشرية والتدريب والتأهيل فهي مؤسسة تنموية اجتماعاية قائمة على جوانب تخصصية هامة جداً وموزعة على إدارات وتخصصات منظمة مرتبة تعنى أساساً بتنمية وتأهيل المواطن اليمني في الجانب الإبداعي وتنمية وتشجيع الموهوبين والمبدعين وتمت رعاية الحالات ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ثم مساعدة الفقراء وتشجيع الحرف المنزلية واليدوية وتقديم القروض الميسرة والتدريب والتأهيل وانشاء مراكز لهذا الغرض ومراكز لذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز للأيتام وتدعم في كل المجالات كالامومة والطفولة وفي كل المجالات التنموية بهدف الارتقاء بالانسان اليمني وتأهيله وتدريبه للوصول لتنمية بشرية واجتماعية تتوافق مع المرحلة وتطورات العصر. وتواكب مع موقع اليمن الحضاري والاجتماعي والسياسي في الوطن العربي والعالم. الحد من البطالة والفقر أيضاً المؤسسة الآن لديها مراكز للتدريب والتأهيل وهناك الآن مشروع كبير ترعاه وهو مشروع الصالح للحد من البطالة والفقر برعاية فخامة الرئيس شخصياً ويمر عبر آلية منظمة ومرتبة ومن خلال البنك الزراعي وهذه لها إدارة خاصة بالبنك تتبع مشروع الصالح وفيها مبالغ كبيرة لتقديم القروض الميسرة للشباب وانشاء المشروعات الصغيرة لتشجيعهم والحد من البطالة كما قلت الهدف هو تدريب وتأهيل وتنمية كادر بشري والحد من البطالة وتحجيم رقعة الفقر في اليمن. أهم المشروعات عن أهم المشروعات التي حققتها المؤسسة أضاف الدكتور/ الأحمدي فقال : - للأمانة لا يسعفني الوقت في هذه اللحظة وفي هذا اللقاء العابر غير المرتب له مسبقاً . لكن المؤسسة عموماً لها مناشط ومهام وانجازات كثيرة وحققت اشياء ايجابية كثيرة وتخرج عدد كبير من الشباب من المركز الوطني للتدريب والتأهيل التابع للمؤسسة وفي مجالات مختلفة كالحرف اليدوية والمهن وعلوم الحاسوب والمشروعات التجارية وتقدم لهم القروض الميسرة بعد تدريبهم وتأهيلهم. ولديها طموحات كبيرة والمؤسسة الآن هي بصدد إنشاء مركز متكامل وعالمي للتدريب والتأهيل داخل فيه قطاع المرأة وبصدد فتح فروع في المحافظات لتشمل الخدمات جميع المحافظات بشكل دائم وتحتوي على العديد من الفرص التي تفتح أمام الشباب آفاق المستقبل. وللمؤسسة طبعاً رؤية استراتيجية كبيرة للتنمية ترتكز على التدريب والتأهيل ومن ثم محاولة ايجاد فرصة العمل وهو جزء مهم ورافد لتوجه فخامة الأخ الرئيس في تطبيق برنامجه الانتخابي لتكون شريكاً فاعلاً للحكومة في القضاء على الفقر ومحاولة ايجاد فرص العمل وطبعاً للمؤسسة خطط طموحة للتوسع ولأن تكون متواجدة في بقاع اليمن وقد وصلت فعلاً وتهدف إلى أن توجد كمؤسسات منظمة وقائمة في مختلف المحافظات اليمنية.