قال الأخ/ منصور عبدالجليل عبدالرب محافظ محافظة ذمار رئيس المجلس المحلي : إن ثورة سبتمبر المباركة تعتبر مفتتحاً ونقطة انطلاق لسلسلة من الانتصارات الوطنية المتلاحقة منها ثورة 14 أكتوبر 1963م التي انطلقت من جبال ردفان الأبية وصولاً إلى جلاء آخر جندي بريطاني في ال30 من نوفمبر 1967م وانتهاءً بسلم الشمل اليمني في 22 من مايو 90م عام الوحدة العظيم العام الذي أنهى معه مراحل من الصراعات السياسية الكئيبة والتي جاءت بفضل الله ثم بفضل جهود المخلصين والشرفاء وعلى رأسهم الرئيس المناضل ابن اليمن المشير/ علي عبدالله صالح باني نهضة اليمن الحديث المزدهر والمتطور ، جاء ذلك في الاحتفال الخطابي والفني الذي أقامه مكتب الثقافة بالمحافظة بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة المجيدة. واستطرد قائلاً : استطاعت اليمن أن تخطو خطوات جبارة وإنجازات عظيمة تجسيداً للأهداف الستة ، وخيرات الثورة ماثلة للعيان ، ولاينكرها إلا جاحد ، ولو عدنا إلى أوضاع ما قبل الثورة سنجد وبلا شك صورة أخرى لامجال فيها للمقارنة في شتى مجالات التعليم الأساسي والعالي والمهني وثورة الاتصالات والصحة.. إضافة إلى الإنجاز النوعي والأهم وهو الأمن والأمان والاستقرار. وقال المحافظ : تأتي هذه المناسبة متزامنة مع إنجاز «212» مشروعاً خدمياً وتنموياً في عموم المديريات بتكلفة «14» ملياراً و«900 » مليون ريال يمني و«4» ملايين دولار أمريكي ، إضافة إلى وضع حجر الأساس ل130 مشروعاً بتكلفة «22.15» مليار ريال و مليوني دولار ، والتي وضع حجر الأساس لها رئيس الوزراء الدكتور/علي محمد مجور، خلال زيارته للمحافظة بمناسبة العيد ال17 لقيام الوحدة اليمنية المباركة. مشيراً إلى أنه تم تنفيذ وإنجاز عدد من المشاريع الخدمية والتنموية بالمحافظة بعد الوحدة بتكلفة تزيد عن 93 مليار ريال. وأضاف : وفي الخطة الخمسية الثانية للتنمية والتخفيف من الفقر تم إنجاز «1543» مشروعاً في مختلف المديريات بتكلفة «173» ملياراً ، و973 مليون ريال.. أما في هذا العام فقد تم تخصيص 438 مشروعاً خدمياً وتنموياً منها 389 مشروعاً قد التنفيذ و49 مشروعاً جديداً بتكلفة مليارين و40 مليون ريال. وأوضح المحافظ أن المناسبة تتزامن ومرور عام على الانتخابات الرئاسية والمحلية في ال20 من سبتمبر العام الماضي ، والتي جسدت صدق التوجه الديمقراطي ، ومثلت عهداً من الإنجازات التي رسم ملامحها الرئيس القائد/علي عبدالله صالح ، والذي يجري الآن تطويراً لهذا التوجه من خلال مصفوفة دقيقة وحزمة من القرارات التي أبرزها تطوير الحكم المحلي وإصلاحات النظام السياسي التي حدت من المدة الرئاسية من 7 سنوات إلى خمس سنوات. وإنشاء نظام ديمقراطي من غرفتين ولمدة أربع سنوات للأعضاء ومنح المرأة %15 من المقاعد النيابية والتي حظيت بتأييد شعبي واسع. داعياً المواطنين توخي الحذر من بعض القوى السياسية التي تسعى للنيل من استقرار وأمن وازدهار اليمن ، والتي يجب إزاءها الوقوف صفاً واحداً أمام هذه التحديات ، ومن يقف وراءها ممن يحاولون إرجاع عملية التاريخ إلى الوراء. من جهة أخرى أقيم مساء أمس بمديرية ردفان محافظة لحج حفل خطابي وفني كبير ؛ بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.. حضره الإخوة/ محسن علي النقيب الوكيل الأول للمحافظة رئيس فرع المؤتمر عضو اللجنة العامة ، وصالح سريع علي ، وعبدالله مطلق صالح الوكيلان المساعدان للمحافظة ، وأحمد صالح الحنشي، وكيل محافظة إب. وكانت قد ألقيت عدد من الكلمات من قبل الإخوة وكيل المحافظة محسن النقيب ، ومدير المديرية قاسم عبدالرحمن شائف، تناولت فيه أهمية المناسبة والدور البطولي المشهود الذي خلده أبناء ردفان في أروع صور التاريخ اليمني المعاصر ، والتي انطلقت شرارة «14» أكتوبر من قمم جبال ردفان الأبية الشماء بقيادة أول شهيد لها البطل راجح بن غالب لبوزة. كما تناولت الكلمات أهمية المبادرة التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح بشأن التعديلات الدستورية والنظام السياسي في البلاد وتأييد ومباركة أبناء مديريات ردفان البطلة لهذه المبادرة.. وفي تصريح ل« الجمهورية» أفاد مدير عام مديرية ردفان قاسم عبدالرحمن شائف، أن استعدادات وتحضيرات واسعة تشهدها المديرية لإقامة الاحتفال الكبير في عاصمة المديرية «الحبيلين» بمناسبة الذكرى ال44 لثورة 14 أكتوبر الخالدة ، حيث تتم هذه الترتيبات تحت قيادة محافظ المحافظة الأستاذ/عبدالوهاب يحيى الدرة ، الذي حرص على رعاية ومتابعة كافة التحولات والتطورات التي تعيشها المديرية في مختلف الجوانب. شارك في الحفل فنان اليمن الكبير/ فيصل علوي، وأبرز فناني لحج.