مشهد1 يزداد ازدحام الأسواق في أواخر الشهر الكريم..بعض الناس يصرون على ادخال سياراتهم إلى داخل الشوارع المزدحمة والتي تحتضن الأسواق ويقفون عائقاً للسير بحجة أن معه عائلة، بل يصرون على الوصول إلى المحل المقصود بالسيارة وانتظار عائلته.. و(طز) في المشاة.. و(طز) في النظام! لماذا لايتم منع دخول السيارات حتى من بها عائلة إلى الشوارع المزدحمة كما كان في السابق؟!. مشهد2 في الأسواق أيضاً.. يحرص الجميع على ممتلكاته من السرقة ورغم ذلك تحدث فنون للسرقات.. ظهرت مسألة وهي «امسك حرامي» يتراكضون ويهتفون وهي مسألة مفتعلة من مبتدعي فنون النشل وفي لحظة الزحمة يختطفون التلفونات «السيار» لخفة وزنه وفي أقسام الشرطة يبكون ويتحججون بالظروف! ظروف تعبانة لنسرق (موبايلات) !! عجب! مشهد 3 أعجبني تصرف تلك المتسولة في إحدى جولات العاصمة تقف طول النهار عند إشارات المرور كغيرها من الشحاتين.. وفي لحظة أذان المغرب ازدحمت السيارات وتجاهل الكل الاشارة بسبب انشغال جندي المرور بإفطاره، هنا تحولت المتسولة إلى السائقين لتعطيهم تمرات كانت تحملها وقليلاً من عصير الليمون لمن يرغب من قارورة كانت بيدها.. نسيت تلك المسكينة إفطارها وانها تقف لتتسول ورأت افطار الصائمين هو الأنفع طالما والمدفع دفّع!! مشهد4 بدلاً من تكثيف الدعاء والعبادات في العشر الأواخر من رمضان.. نلاحظ خفوت مظاهر رمضان الروحانية عند البعض.. المسابح لم تعد متوفرة كما كانت في أوائل الشهر.. أشرطة الأدعية والقرآن تبدلت بأصوات نشاز من أجهزة الكاسيت للحافلات (الدبابات) ووسائل النقل العامة.. الأسواق تزدحم .. المعاكسات تزيد .. هل كلمة خواتم مباركة تعني أن العيد غداً؟!.