عمدت الشركة اليمنية للغاز فرع صعدة من خلال محطة تعبئة الغاز بمدينة صعدة إلى وضع المعالجات والحلول الكفيلة لاستيعاب الطلب المتزايد على مادة الغاز خلال أيام عيد الفطر المبارك في مدينة صعدة وبقية مديريات المحافظة مكّن من خلق توازن في السوق وبين حجمي العرض والطلب على هذه المادة التي يتزايد الطلب عليها بشكل كبير وملحوظ خلال الأعياد المباركة ، حيث عمدت إدارة الشركة في وقت مبكر بإنزال كميات كبيرة من اسطوانات الغاز المعبأة على السيارات وبيعها للمواطنين في(9) مراكز للبيع المباشر للمادة في مختلف أحياء وحارات مدينة صعدة «عاصمة المحافظة» والضواحي المجاورة وعملت على القيام بدور أساسي وفاعل في توفير المادة وجعلها في متناول المواطنين ، حيث كفل توفر المادة في السوق عاملاً رئيسياً لضبط التعبئة للإسطوانات «25 رطلاً» و «50 رطلاً» وكذلك أسعار تعبئة الاسطوانات وفق التسعيرة المحددة ب(400) ريال للإسطوانة العادية التي ترتكز عليها عملية الاستهلاك اليومي من اسطوانات الغاز في المحافظة. مواد متوفرة وخلال جولة في السوق بمدينة صعدة ومدينة السلام لاحظنا أرتال السيارات المحملة بالاسطوانات وعملية البيع المباشر للمادة تتم بصورة دائمة حدّت من عملية احتكار هذه المادة والتلاعب بالأسعار كما يحدث في هذه الأيام من أعوام مضت. سألنا الحاج مسفر هادي عن مدى توفر المادة في السوق فقال: مادة الغاز متوفرة هذا العام أفضل بكثير من السنوات الماضية فلم تحدث أية أزمة مفتعلة أو غير مفتعلة كما كان يحدث في السابق، وهذا نتيجة قيام الشركة بانزال كميات كافية من اسطوانات الغاز إلى السوق لكسر احتكار الوكلاء والبيع المباشر للمواطنين في عدة أحياء وحارات وفي أوقات محددة خلال فترات النهار والمساء وبالتسعيرة الرسمية المحددة، وطوال الشهر هذا ظلت المواد في متناول المواطن ، لكنها تتطلب بعض الجهد لنقل الاسطوانات إلى مواقع البيع المحددة بصورة دائمة. أما الأخ / طارق محمد مانع فقد أشار إلى ضرورة اتباع خطط توزيع وبيع ثابتة في مواسم الاستهلاك المتزايد للمادة فقال: دائماً الاستهلاك المتزايد لمادة الغاز يكون في شهر رمضان من كل عام وفي أيام عيدي الفطر والأضحى المباركين، وينتج عنه أحياناً أزمات مؤقتة هي في الأصل مفتعلة وزيادة في أسعار المواد وتلاعب في التعبئة ، لكن هذا العام كانت خطة التوزيع لمحطة الغاز جيدة وتلاشت كثير من السلبيات وكفل توفر المواد بشكل دائم وباعتبارها المحطة الحكومية في المحافظة يتوجب عليها توفير هذه الخدمات للمواطنين وتوجيه محطات القطاع الخاص لإنجاح واقع هذه الخدمات، وأقترح على فرع الشركة اليمنية للغاز في المحافظة تحديد مواقع ثابتة ودائمة للبيع المباشر خلال فترات تزايد الطلب لما من شأنه خلق توازن للسوق ومنع احتكار هذه المواد في الأوقات الحساسة خصوصاً وهذه المادة لا غنى عنها لأي بيت يومياً وتزايد استهلاكها مستمر ونأمل أن تكون الخدمات بهذا المستوى بشكل دائم. الخطة تشمل عيد الفطر المبارك وخلال جولتنا التقينا الأخ مدير فرع الشركة اليمنية للغاز الذي سألناه عن خطة المحطة لتوفير مادة الغاز خلال عيد الفطر المبارك فقال: العمل في المحطة لتعبئة اسطوانات الغاز يتم بشكل مستمر من خلال 3 ورديات وقمنا بانزال كميات هائلة من الاسطوانات على سيارات تابعة للشركة في عدد من مواقع البيع المباشر في أحياء وحارات مدينة صعدة وضواحيها والتنسيق مع مسئولي المديريات لتلبية الاحتياج من المادة بشكل متواصل ، محاولين استيعاب الاحتياج المتزايد للمادة خلال هذه المواسم وخلق توازن في السوق والحد من الاحتكار والتلاعب في الأسعار والحمد لله تمكنا من خلق استقرار للمادة وجعلها في متناول المواطنين وضبط الوزن والتسعيرة ومراقبة البيع لدى الوكلاء، ولدينا احتياطي لمواجهة أية أزمة طارئة أو احتياج طارئ وخلال النصف الأول للعام 2007م تم بيع قرابة 320.368 اسطوانة غاز» بحوالي 117 مليون ريال، وسنستمر في الدفع ب(8 10) سيارات يومياً إلى السوق لتغطية الاحتياج حتى نهاية أيام عيد الفطر المبارك. والذي نود الاشارة إليه أن من الضرورة بمكان تحديد المحافظة إلى ثلاثة قطاعات خدمية واسناد الخدمات لكل قطاع إلى محطة من المحطات الثلاث وتولي فرع الشركة مهمة المراقبة على مستوى الخدمات في القطاعات الثلاثة والذي من شأنه انجاح الخدمات بشكل أفضل مستقبلاً، وفي الوقت نقدر فيه تعاون ودعم قيادة الشركة ممثلة بالمهندس/ أنور سالم حسان المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز والدكتور/نجيب العوج نائب المدير العام للشركة والذي كفل انجاح واقع الخدمات والدفع بها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه أعمال المحطة فإننا نطالب من قيادة الشركة العمل على ضم ملاك شركة النفط اليمنية من الاسطوانات بالتنسيق بين الشركتين باعتبار هذا الملاك الموجود لدينا في المحطة لا يستغل ولا يقدم أية خدمات لشركة النفط ويمكن أن تستفيد منه محطة تعبئة الغاز لخلق مخزون إضافي لمواجهة الاحتياجات الطارئة ولفترات أطول، مع العلم أن هذا الملاك كان يتبع المحطة في سنوات سابقة واعادته إلى المحطة سيعزز من واقع الخدمات وأداء المحطة في السنوات القادمة.. ونقدر عالياً دعم قيادة المحافظة وتعاونها المستمر لانجاح الخدمات وتذليل كافة الصعوبات.