بدأت أمس الأول بمقر الاتحاد التجاري الدولي الفرنسي بباريس أعمال الاجتماع الرابع لنادي رجال الأعمال اليمني-الفرنسي بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 شركة ومؤسسة تجارية وخدمية يمنية وفرنسية. وفي الجلسة الافتتاحية استعرض سفير اليمن بباريس أمير العيدروس مجالات الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن والمزايا والتسهيلات الكبيرة التي يمنحها قانون الاستثمار اليمني للمستثمرين اليمنيين والأجانب ..مرحباً بالاستثمارات الفرنسية في اليمن ..مؤكداً استعداد السفارة اليمنية بباريس على تقديم كافة التسهيلات لمساعدة المستثمرين الفرنسيين على إقامة مشاريعهم الاستثمارية في اليمن. وعبر السفير العيدروس عن ثقته في أن يسهم هذا النادي في تعزيز التبادل التجاري بين اليمن وفرنسا وتشجيع المستثمرين الفرنسيين على الاستثمار في اليمن. وكان قد تم إنشاء نادي رجال الأعمال اليمني-الفرنسي في صيف 2006، بمبادرة من جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية اليمنية بمجلس الشيوخ الفرنسي. ويهدف نادي رجال الأعمال اليمني-الفرنسي إلى الاستفادة من خبرة الشركات الفرنسية المتواجدة في اليمن، وحصر المشكلات التي تواجهها والتواصل مع الجهات اليمنية المعنية، لحل هذه المشاكل بغرض تحفيز الشركات الفرنسية والأجنبية على الاستثمار في اليمن. ويطمح النادي إلى الاستفادة من المناخ الجيد للعلاقات الاقتصادية اليمنية الفرنسية والذي يشهد تنامياً مطرداً ، خصوصاً بعد استثمار شركة توتال مبلغ 4 مليارات دولار في مشروع تسييل وتصدير الغاز الطبيعي اليمني، وهو أكبر مشروع استثماري لشركة أجنبية في اليمن.. حضر افتتاح أعمال الاجتماع الرابع لنادي رجال الأعمال اليمني-الفرنسي السيناتور أندريه فيران رئيس جمعية الصداقة اليمنية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، وطارق يحيى المستشار الاقتصادي بالسفارة اليمنية بباريس،ومارك دوبالون الملحق التجاري بالسفارة الفرنسية بصنعاء.