- رئيس الجمهورية: اتحاد الأدباء من أوائل منظمات المجتمع المدني التي وجدت موحدة - فضل الوحدة وخيرها كثير.. وعليكم التصدي بالكلمة الشجاعة للعناصر المعادية - على الأدباء ترسيخ مفاهيم الوحدة وتحصين المجتمع من العناصر المأجورة - ينبغي التصدي بالكلمة الشجاعة للمحاولات التي تفتعلها جماعات معادية للوطن - للأدباء دور في ملحمة السبعين وعليهم إرساء ثقافة الوحدة في صفوف الشباب - المشاركون يجددون العزم على مواصلة غرس قيم الوحدة ونشر ثقافة التنوير حث فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الأدباء والكتّاب على الاضطلاع بدورهم في تحصين المجتمع من المأجورين والتصدي بالكلمة الشجاعة للمحاولات التي تفتعلها عناصر وجماعات معادية للوحدة والوطن. وقال خلال استقباله أمس بقصر 22 مايو بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن الإخوة الأدباء والكتّاب المشاركين في مهرجان الأدب اليمني السادس :إن اتحاد الأدباء والكتّاب من أوائل مؤسسات منظمات المجتمع المدني أو الباكورة الأولى التي وجدت موحدة قبل أية مؤسسة أخرى. وأضاف: عليكم واجب ورسالة عظيمة وكبيرة وهي إرساء ثقافة وحدوية داخل صفوف الشباب.. وقال فخامته: إن فضل الوحدة وخيرها كثير وملموس، فهناك الأمن والأمان والاستقرار والتنمية، وقد تشابكت مصالح المجتمع، وعلينا مهمات كبيرة وعظيمة تتمثل في ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية داخل مجتمعنا.. وخاطب فخامته الأدباء قائلاً: أتذكر الدور الذي اضطلع به الأدباء في ملحمة السبعين يوماً؛ لقد كان لبعض الأدباء صولات وجولات ربما أكثر من لواء مدرع، فالكلمة لها دور مؤثر، وهي قوة وحصانة للمجتمع، والمهم هو كيف نحصن مجتمعنا من اختراقات تلك الأنفس الضعيفة والبليدة والمأجورة التي فقدت مصالحها ولا يهمها شيء إلا هدم المعبد على رؤوس الجميع. هذا وقد ألقى عدد من الكتّاب والأدباء المشاركين في اللقاء كلمات أشادوا فيها بما تحقق للوطن من إنجازات شاملة في ظل قيادته الحكيمة.. مؤكدين بأن الكتّاب والأدباء مهما تعددت انتماءاتهم الفكرية والحزبية فإن ما يجمعهم هو الوطن والولاء العميق له ولوحدته. وقال فخامته: إن اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين من أوائل مؤسسات منظمات المجتمع المدني، أو الباكورة الأولى التي وجدت موحدة قبل أية مؤسسة أخرى. وأضاف : نثمن المشاعر الطيبة للإخوة الأدباء وحرصهم على نشر ثقافة الوحدة وتعميقها في نفوس من لم يكونوا على اطلاع بما كان يحدث أثناء التشطير في الشطرين وفي إطار الشطر الواحد.. وقال: عليكم واجب ورسالة عظيمة وكبيرة وهي إرساء ثقافة وحدوية داخل صفوف الشباب. وأضاف : إن فضل الوحدة وخيرها كثير وملموس، فهناك الأمن والأمان والاستقرار والتنمية، وقد تشابكت مصالح المجتمع، وما من شك فإنه يرافق كل ماهو عظيم منغصات وإثارات، ولكن مهمتنا كبيرة وعظيمة، تتمثل في ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية داخل مجتمعنا، وهذا واجب كبير، يجب أن يضطلع به الأدباء والكتاب اليمنيون داخل مجتمعنا.. وخاطب فخامته الأدباء والكتاب قائلاً : أنا متأكد بأنكم ستنهضون بهذا الدور الرائع في صفوف المجتمع، وفي الجامعات والمعاهد والمدارس ومنظمات المجتمع المدني، وأن رسالتكم كأدباء ومثقفين ومبدعين رسالة كبيرة وعظيمة ومؤثرة ،ولا تقل شأناً عن أي عمل سياسي كبير. وقال رئيس الجمهورية : وأنا أتذكر الدور الذي اضطلع به الأدباء في حرب (ملحمة السبعين يوماً) .. لقد كان لبعض الأدباء صولات وجولات، ربما أكثر من (لواء مدرع)، فالكلمة لها دور مؤثر، وهي قوة وحصانة للمجتمع، والمهم هو كيف نحصن مجتمعنا من اختراقات تلك الأنفس الضعيفة والبليدة والمأجورة التي فقدت مصالحها ولا يهمها شئ إلاّ هدم المعبد على رؤوس الجميع وبمقولة “علي وعلى أعدائي يارب”. وأضاف: ومن هنا يأتي دور المثقفين والأدباء والسياسيين في التصدي بالكلمة الشجاعة للمحاولات التي تفتعلها عناصر وجماعات معادية للوحدة والوطن، وأنا أشد على أيدي إخواننا وأخواتنا من الأدباء في كل أنحاء اليمن وعلى بركة الله لما فيه مصلحة الوطن. هذا وكان عدد من الكتاب والأدباء المشاركين في اللقاء قد تحدثوا نثراً وشعراً، حيث عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء، وما حظي به الأدباء والكتاب اليمنيون من تكريم ورعاية .. منوهين بدور الكلمة المبدعة في الحراك السياسي والاجتماعي العام وفي التنوير الثقافي الذي يكفل حشد الطاقات الوطنية في معركة البناء والتحديث والتطور .. مشيرين إلى ما حققته الوحدة في حياة شعبنا اليمني من تحولات عميقة وعلى مختلف الأصعدة .. مشيدين برعاية فخامة الأخ الرئيس الدائمة للكتاب والأدباء والمثقفين والمبدعين وماحققه الوطن من نهضة شاملة في ظل قيادته الحكيمة. وأكد المتحدثون في كلماتهم بأن الكتاب والأدباء مهما تعددت انتماءاتهم الفكرية والحزبية فإن مايجمعهم هو الوطن والولاء العميق له ولوحدته، والوفاء لتلك الرسالة الوطنية لأبنائه الذين قدموا أغلى التضحيات في سبيل مصلحة الشعب والوطن ووحدته واستقلاله، مجددين العزم على مواصلة رسالتهم النبيلة في إشاعة قيم الوحدة، ونشر ثقافة التنوير، ورفع مستوى وعي المواطن اليمني للنهوض بدوره في سبيل تعزيز مكاسب الشعب وبناء المجتمع اليمني الحديث وترسيخ مسيرة الوحدة والديمقراطية والتخلص من كل مخلفات الماضي ورواسب التشطير والتخلف. حضر اللقاء الإخوة/ عبد القادر باجمال - مستشار رئيس الجمهورية، وعبد الوهاب الآنسي - عضو مجلس الشورى، وعبدالله البشيري - أمين عام الرئاسة، وسلطان البركاني وسلطان العتواني وياسر العوضي، أعضاء مجلس النواب، وأبوبكر باذيب - الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي، وعبدالوهاب راوح - رئيس جامعة عدن .