انعقد أمس في محافظة صعدة اجتماع برئاسة الأخ/سالم الوحيشي، وكيل أول محافظة صعدة وذلك لمناقشة المعوقات والصعوبات التي تحول دون استكمال ترميم سور مدينة صعدة التاريخي. وقد تناول الاجتماع الذي ضم الإخوة مديري عموم مكاتب الأوقاف والأشغال العامة والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمديرية صعدة عملية ترميم السور التاريخي للمدينة والتي توزعت على أربع مراحل تم استكمال ثلاث منها بتكلفة ستمائة ألف دولار بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية وحدثت بعض المعوقات أثناء تنفيذ المرحلة الرابعة والأخيرة من عملية الترميم والتي من أهمها المباني الاسمنتية والاستحداثات الملاصقة للسور التي أدت إلى تشويه معالمه التاريخية وطرازه المعماري المتميز. وقد شدد الاجتماع على ضرورة إزالة المباني والاستحداثات التي أعاقت تنفيذ المرحلة الرابعة وضيقت جوانب الطريق الخاصة بالسور من الداخل والخارج والتي تساعد على حركة السكان والمرور من جانبيه، وقد وجّه الأخ الوكيل الجهات المعنية بسرعة تنفيذ ما أقره الاجتماع والعمل على إنجاز المرحلة الرابعة من المشروع في أقرب وقت ممكن. يشار إلى أن سور صعدة التاريخي يرجع تاريخ بنائه إلى القرن التاسع الهجري، ويبلغ طوله 5 كيلومترات، ويصل عرضه عند القاعدة إلى 5 أمتار ليتناقص تدريجياً حتى السفح إلى 5.3 متر، وله أربعة أبواب أشهر باب اليمن.