افتتح وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي ومعه السفير التونسي بصنعاء عبد العزيز بابا الشيخ أمس فعاليات الملتقى التشكيلي اليمني، الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع ومجموعة رؤى الدولية في المركز الثقافي بصنعاء للفترة (10 إلى 19) نوفمبر الجاري. واطلع وزير الثقافة ومعه السفير التونسي على محتويات المعرض التشكيلي الذي يقام على هامش الملتقى، ويضم نحو /70/ لوحة فنية لفنانين تشكيليين من اليمن والمغرب العربي والتي تناولت في مضمونها هموماً وقضايا عربية تحكي قصصاً ووقائع وأحداثاً تاريخية، وملامح شخصية رسمتها أنامل ابداعية عربية ويمنية. وأوضح وزير الثقافة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الملتقى الذي يشارك فيه مجموعة من الفنانين التشكيليين من المغرب العربي يمثل فرصة جميلة لتبادل الآراء والمعارف والخبرات وكذا التعرف على المدارس التشكيلية المختلفة للفنانين التشكيليين العرب. من جانبها أشارت وكيلة وزارة الثقافة لقطاع الفنون والمسرح نجيبة حداد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى ما قدمه الفنانين التشكيليين في هذا المعرض من لوحات فنية مشتركة قدمت بطبق عربي مشترك تحدثت بشفافية عن مضمون واقع الإنسان العربي في هذه الدول. ويشارك في الملتقى نحو/42/ فناناً تشكيلياً منهم /9/ تشكيليين من تونس وليبيا والمغرب العربي، و/33/ فناناً تشكيلياً من الهواة والمحترفين من مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى كبار الفنانين التشكيليين اليمنيين الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للفن التشكيلي. وقد أقيمت على هامش الملتقى حلقة نقاش حول مراحل الفن التشكيلي المعاصرفي اليمن، أدارتها التشكيلية نادية مرعي، وتحدثت فيها الدكتورة آمنة النصيرى عن المراحل التي مر بها الفن التشكيلي في اليمن وأهم المشاكل والصعاب التي تواجه التشكيليين، وخاصة الشباب والهواة. فيما استعرض التشكيلي الهادي الطرابلسي رئيس وفد مجموعة رؤى الدولية التجربة التونسية في الفن التشكيلي ومراحله، وكيفية التغلب على تلك المعوقات والصعاب. تخلل حلقة النقاش العديد من المداخلات من قبل المشاركين في الحلقة