صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    مصر: نتنياهو يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق غزة    إصابة مواطنين ومهاجر إفريقي بقصف متجدد للعدو السعودي على صعدة    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    تحليل في بيانات الحزب الاشتراكي اليمني في الرياض وعدن    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    صنعاء.. تشييع جثمان الشهيد يحيى صوفان في مديرية الطيال    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    تعز أبية رغم الإرهاب    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    باكستان تبرم صفقة أسلحة ب 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مركز اجتماعي لتبنى مبادرات الشباب وتنمية قدراتهم العلمية
نشر في الجمهورية يوم 17 - 11 - 2007

مركز «دال» للدراسات والأنشطة الثقافية والاجتماعية .. إحدى بيوت الخبرة العلمية الاجتماعية والفنية والتنموية.
أذ يهدف المركزإلى تبني أفكار ومبادرات الشباب وإبداعاتهم الخلاقة،منها:.
تحقيق تبادل المعارف العلمية والاكاديمية والخبرات الفنية والتطبيقية بين الباحثين والمشغلين بها في مختلف المجالات والعمل على تنمية قدراتهم وخبراتهم في هذا المجال وتقوية أواصر التعاون العلمي والمعرفي فيما بينهم بما يفيد مجالات تخصصهم ويمكنهم من أداء واجبهم تجاه أنفسهم ووطنهم.. التعرف على الاحتياجات اللازمة للأشخاص والهيئات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية المحلية منها والدولية من الخبرات والدراسات والأبحاث المرتبطة بصميم عملها والعمل على تلبيتها انطلاقاً من مبدأ المنفعة المتبادلة وذلك من خلال تقديم الآراء وعمل دراسات الجدوى وتحكيم القدرات والمؤهلات البشرية... الخ.
الاشتغال بالأنشطة الثقافية والاجتماعية.
من أنشطة وخدمات المركز
يقوم المركز من خلال الدائرة المختصة «دائرة العلاقات العامة» بالتواصل مع ذوي الاحتياج لخدماتها المشار إليها في أهداف هذا النظام، وتنظيم عمليات قيام المختصين بها بالتعاون مع دائرة شئون الباحثين وبمقتضى تعاقدات فردية أو جماعية بين الباحث أو بين الباحثين وبين المركز من جهة وبين المركز والأشخاص والهيئات المستفيدة من هذه الدراسات والخدمات العلمية والفنية من جهة أخرى.
يتولى المركز تنظيم الحقوق والالتزامات المتبادلة بين مقدمي الخدمات العلمية والمستفيدين منها واعتمادها ، ويحق للمركز الاستعانة بأي من الباحثين المتعاملين معه في تسيير شئونه وتنظيم أعماله المتعلقة بقضايا البحث والباحثين أو غيرها.
تقوم العلاقة بين المركز ومجموعات الخبراء والباحثين والمختصين المسجلين لديه والمتعاملين معه على أساس التعاون وتبادل الخبرات والمعارف العلمية وتنميتها في نطاق التعاون والالتزام الأدبي والمصلحة المشتركة.
يكون للباحثين والفنيين المسجلين لدى المركز والمتعاملين معها حصة الأولوية في الاستفادة من إمكانياته.
يلتزم المركز بحفظ واحترام كافة الحقوق العلمية والأدبية لكل الباحثين والمتعاملين من ذوي الخبرة بما في ذلك عدم استخدام أو نشر أو تداول أية معلومات أو بحوث علمية تخصهم دون علمهم وموافقتهم وخارج ما تنص عليه التعاقدات الثنائية بين المركز والباحثين كأفراد أو مجموعات.
يلتزم كل الخبراء والباحثين والمتعاملين مع المركز بصفتهم الفردية أو الجماعية ومن منطلق المسؤولية التضامنية والقانونية بأن يمارسوا مهامهم العلمية والاكاديمية والمهنية وصلاتهم وعلاقاتهم بالغير بما يخدم أهداف وبرامج المركز وأنشطته وبما لايتعارض معه أو يضر بسمعته ومصالحه المادية والأدبية وأن لا يمارس أي نشاط بصفة المركز دون علمه.
يتبنى أفكار الشباب
الأستاذ الدكتور حمود صالح العودي رئيس المركز رئيس مجلس الأمناء تحدث بالقول:
تأسس المركز بجهد ذاتي ورغبة في أن يسهم في جانب اكاديمي وثقافي «غير رسمي» وعملنا مستقل حيادي حزبنا الوحيد «الحقيقة وثوابت الوطن» ونتميز عن كثير من المنظمات بأنه لاتسيطر علينا أية جهة ، ونظام المركز مبسط جداً بمعنى آخر كل شخص «إنسان» يرتبط بمجال البحث العلمي والدراسات العليا يستطيع الانتماء للمركز بصفته الشخصية ، والمركز بشكل عام يخدم الشباب ويتبنى أفكارهم.
عمل طوعي
واستطرد الدكتور . العودي قائلاً: أنت أي صحفي مثلاً من حقه ان يمارس عمل الصحافة ويتخذ من المركز مكتباً شخصياً بشكل مباشر والسكرتارية الموجودة في المركز تخدم كل الراغبين في ممارسة مهنتهم ومن هنا تستطيع أن تتعرف على بقية الأشخاص المنتمين للمركز واختصاصاتهم وخبراتهم و.... الخ وتتكون لديك فكرة عامة عن كل المتعاملين مع المركز ، بعد ذلك أنت تتحول إلى مروج أو مبشر وتتحدث باسم هؤلاء جميعاً لكل من يريد خدمة تتعلق «بدراسة مشروع صغير ، دراسة جدوى ، إقامة دورة تدريبية ، عمل دراسة معينة لأي جهة عامة أو خاصة و.......الخ» وبالتالي أنت تجلب الخدمة إلى المركز ، ونحن من خلال الهيئات المتطوعة «عمل طوعي» في مجال البحوث والدراسات وفي مجال التدريب المهني نتعامل مع طالب الخدمة ، ونهيئ له الأشخاص الذين سيقومون بها أهم شيء عندنا هو نوعية الشخص الذي ينتمي للمركز فنحن نتحرى كل المستويات لأنه سيتحدث باسم المركز وبالتالي هذه أهم حلقة نحن نركز عليها.
كما أننا في المركز نقدم مساعدة لأي باحث أو طالب يريد الاستفادة من مكتبة وأجهزة المركز المزود بخط انترنت أو يحصل على استشارة أو مساعدة ممن هم أقدم منه «دكاترة ، أساتذة ، زملاء ، ماجستير» مساعدة في إعداد خطة في تصميم مشروع في مراجعة موضوع معين ، أيضاً في قضايا التحكيم «تحكيم الأبحاث والدراسات» تبعث إلينا ونحن نحكمها بشكل مباشر.
ذات طابع فكري
وعن النشاط الثقافي للمركز يقول د. العودي:للمركز العديد من الأنشطة الثقافية التي أقامها منذ نشأته وعندنا في هذا النشاط فعالية أسبوعية يستضاف إليها توضع فيها موضوعات ذات لها قيمة عالية ولها أثر ومتطلبات وهي ذات طابع فكري وبحث علمي ونحن بعد ذلك نوثقها ونجمعها لدينا ونهيئ عملية النشر لها إما من خلال المركز أو وسائل الإعلام ، وعندنا في الجانب الثقافي يضاً نشاط لابأس به مع شبكات وسائل الإعلام «الصحافة والتلفزيون والاذاعة» والهدف بناء قناة حية ونشطة ولكي ننمي المهنة التي تخدمنا وتخدم المختص نفسه في وقت واحد بمعلومة سليمة ولدينا أشياء طيبة جداً ولايتسع المجال للحديث عنها سواءً فيما يتعلق بالصحافة والثقافة بدرجة رئيسة.
إظهار إبداعات وإمكانات الشباب
انتقلنا بعد ذلك إلى الأخ فوزي الشامي المدير الإداري والمالي للمركز القائم حالياً بأعمال المسئول الثقافي وأكد قائلاً:
المركز بشكل أساسي يتبنى أفكارا ومبادرات الشباب وإبداعاتهم الخلاقة وذلك من خلال عدة مشاريع نقوم داخل المركز مثلاً ضمن النشاط الثقافي كل يوم أحد تلقى محاضرة في المركز سواءً من قبل مختص «متعلم» ذي خبرة وبالتالي يستفيد الشباب من معرفة هذا الشخص حتى من خلال النقاش واحياناً يكون المحاضر شاباً يعرض موضوعاً معيناً ويعمل تواصلاً مع المجتمع والشاب من خلال هذا كأنه يروج لنفسه «يخرج إبداعاته».
أيضاً نتواصل مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة ويتم هذا التواصل من خلال الشباب المنتمين للمركز ، مع العلم أن المركز يقبل أي شاب من أي بقعة ومعظم الشباب المنظمين للمركز متعلمون «جامعيون وحاصلون على درجة ماجستير و..... الخ» وهؤلاء الشباب يتواصلون مع الجهات المذكورة سابقاً وبالتالي يتم استقطابهم للمشاركة في ندوات وورش عمل ، والمركز قبل حوالي شهر قام بالإعداد لندوة كبيرة غطى وأدار الجلسات الشباب المنظمون للمركز وظهرت إبداعاتهم وامكاناتهم ، ووصل الأمر إلى درجة أن جهات معينة طلبت مجموعة من هؤلاء الشباب وقامت بتوظيفهم معها ، وبالتالي نستطيع القول: إن الفائدة غير المباشرة ، للشباب تكون كبيرة جداً خاصة عندما تتاح الفرصة لإظهار مالديهم من إبداعات.
مشاريع ومبادرات تخدم الشباب
ويضيف الشامي فيقول: «تنمية الجانب الاخلاقي للشباب أصحاب الحرف» هذا أحد المشاريع الذي يعمل عليها المركز ويقوم على تشجيع الشباب بالتمسك بالحرف والعمل فيها والمحافظة على الجانب الاخلاقي للحرفة وهو مشروع قائم بشكل مختصر سنعمل قاعدة بيانات ونظهر هؤلاء الشباب ونفعل دورهم في المجتمع وسنعمل جاهدين بأن نوفر لهم فرص تدريب مع وزارة التدريب المهني لكي تتحسن امكاناتهم ويزيد دخلهم بعد ذلك ندربهم في الامكانات الجديدة مثل التعامل مع الكمبيوتر وعدة مهارات أخرى وقد تواصلنا لهذا الموضوع مع وزارة التدريب المهني بصورة غير مباشرة لنتعرف على المجالات الموجودة منتظرين دعم «تمويل» المشروع وطبعاً «الاهتمام بالمهنة» يجب أن يحافظ عليها كل شاب حتى وإن كان متعلماً ولديه درجة ماجستير.
وحالياً قمنا بإرسال مجموعة من الشباب لعمل «مسح ميداني» وهذا طبعاً بالتنسيق مع منظمة دولية تعمل في مجال مشاريع المياه والصرف الصحي ومهمة الشباب القيام ببحث جدوى للمشروع والمعروف أن هناك ركوداً واهمالاً كبيراً جداً بالنسبة لتدريب الكوادر البشرية داخل الجهات الحكومية والخاصة بالرغم أنهم يدفعون اشتراكات ومعظم الجهات لاتستفيد من هذا التدريب ، وبالتالي يعتبر هذا أحد المشاريع التي سيعمل على تنفيذها المركز ،حيث سيقوم الشباب المنظمون لمركز «دال» بالتعاون مع صندوق التدريب المهني بالنزول وتشجيع الجهات الحكومية والخاصة على تفعيل التدريب داخلها وإظهار الجانب الهام من التدريب في التنمية البشرية والإدارية لكوادر المؤسسة هذه المرحلة الأولى ، المرحلة الثانية بعد رفع الوعي عند هؤلاء يقوم المركز بعملية تدريب هذه الجهات بالتعاون مع صندوق التدريب المهني.
ويشير الشامي إلى أن: منظمة «سراج» تعمل على إظهار المبادرات الخلاقة من قبل الشباب في وسائل الإعلام المختلفة بحكم أنهم مثال يقتدى بهم «قدوة للمجتمع كله» ويقول : نحن قاعدتنا مع الشباب كبيرة جداً وسنعمل على توصيل أمثال هؤلاء إلى «سراج» لكي نظهرهم كمكافأة لهم لما يقومون به.
نسيبح حلقة وصل وتشبيك
ويضيف : للمركز جانب هام في الاهتمام بالشباب وحل مشاكلهم ليس فقط الشباب اليمني بل مرتبط بابناء الجاليات العربية والإسلامية والمركز مفتوح لهم في أي وقت وقد تم استضافة الشباب الصومالي وهم الآن يعتبرون المركز مقر لهم يقومون من خلاله بانشطتهم وقد قمنا بتعريفهم على منظمات المجتمع المدني الموجودة في اليمن ، ونحن نعتبر حلقة وصل بينهم وبين المنظمات الأخرى.
لدينا أيضاً دراسة بالتعاون مع إحدى منظمات المجتمع المدني وهي «دراسة احتياج الشباب والعمل الطوعي والمشاركة المجتمعية» الهدف منها معرفة اتجاهات الشباب في هذا الموضوع.. وهناك مشروع قائم لاستضافة الشباب العربي من خلال مشروع «نسيج» عرضنا فيه استعدادنا لاستقبال أي شاب عربي ، بحيث نعمل حلقة وصل وتشبيك ننقل لهم تجاربنا وينقلون إلينا تجاربهم في العمل الشبابي والعمل الطوعي والمشاركة المجتمعية ، وقد قبل المركز طلب استضافة شبابي من لبنان مقابل تبادل المعرفة.
والشيء المميز في المركز وجود مكان استضافة للباحثين سواءً محليين أو عرباً أو اجانب .
ويوضح الشامي بأن المركز لايهتم بالشباب «الرجال» فقط بل أن هناك شابات «اناث» منتميات إلى المركز وعددهن كبير جداً وهن مشاركات وفاعلات أكثر من الشباب في جميع أنشطة المركز «إدارة ندوات علمية ، ورش عمل ، عمل إداري ، البحث العلمي ،.....الخ».
أبحاث مهمة من يخرجها إلى النور
ويسترسل الأخ عبدالملك عيسى المدير التنفيذي للمركز للحديث عن المركز بالقول: لقد حقق المركز نجاحات كبيرة جداً منذ تأسيسه بالرغم أن الفترة قصيرة جداً وقد قام بالعديد من الأنشطة المهمة وذات الاثر الاجتماعي ولاقت ارتياحاً كبيراً جداً من قبل الشباب والمهتمين والباحثين وقد قام المركز العام الماضي 2006م بإعداد مجموعة مشاريع ودراسات تطبيقية للمشاريع وخدمات اجتماعية وتنموية مختلفة وتقديمها إلى بعض المنظمات للحصول على دعم وتمويل لتنفيذها منها على سبيل المثال :
أهم الحرف النسوية في المدن الحضرية ودورها في اقتصاد الأسرة «الخياطة ، التطريز ، فن الخضاب ، اغاني الافراح ، اناشيد الاحزان».
العلاقة الاجتماعية بين حقوق الطفل وجنوح الاحداث.
الدراسات والمشاريع كثيرة جداً ولكن لم يحصل على أي استجابة جادة من أيه جهة، أما هذا العام 2007م فقد عملنا مجموعة ابحاث و.... الخ وبالتالي فإن قلة الإمكانات لنشر الأبحاث وإخراجها إلى النور هي أهم صعوبة يعاني منها المركز والأبحاث مهمة جداً تتناول الوحدة اليمنية وعن الوضع العربي وقضايا المقاومة الفلسطينية و...... الخ إلى جانب الدراسات الميدانية مايقارب 20 دراسة ، والبحوث 10 أبحاث وقد قام الدكتور العودي بتنفيذها ولكنها بحاجة إلى الدعم لتخرج إلى النور ، ونحن عندما نتحدث عن الدعم لانقصد بذلك أننا نطلب دعماً من أحد ، نحن فقط نتمنى أن ننفذ دراسات للآخرين مقابل أجر تنفيذ الدراسة ، علماً أن النفقات التشغيلية يوفرها الدكتور العودي صاحب المركز.
المركز رقم «1»
وعن الطموحات المستقبلية قال الأخ/ فوزي الشامي:نتمنى أن نعمل حلقة وصل كبيرة مع جميع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية ونعمل قاعدة شبابية كبيرة جداً ونحاول حل مشاكل الشباب ونوصلهم للآخر ونظهر مهاراتهم وقدراتهم وندربهم ونساعدهم على تحقيق أهدافهم.
أما عبدالملك عيسى يطمح بأن يكون مركز «دال» المركز رقم «1» على مستوى العالم العربي في تنفيذ الدراسات الاجتماعية وفي جانب البحث العلمي معللاً السبب لأن المركز غني جداً بالباحثين ويستحق ذلك..
رسالة مشرقة لليمن أمام الآخرين
الدكتورالعودي عن الطموحات المستقبلية تحدث مختتماً الموضوع قائلاً:
أهم شيء نطمح بالتوصل إليه هو الحصول على مصادر تمويل لنشر الدراسات والأبحاث المتراكمة لدينا بشكل كثيف وذات قيمة عالية على المستوى الوطني والعربي والدولي.
للأسف لأن أوعية الثقافة والنشر في اليمن هي إما محبطة كما هو الحال في الجامعات، بما نتصور بأن مجلة تصدر من «600نسخة» هذا ليس نشراً إنما مسخاً للفكر والجهد ، والنشر العام المتعلق بالصحافة والإعلام للأسف صار عبارة عن مساحة للمهاترات والابتزاز والتسطيح الذي يعف عنه كل جهد استراتيجي وعلمي مركز.. ونحن نتمنى أن نصدر مجلة أو نصدر دراسات ، الشيء الآخر أن نبني شبكة علاقات محلية ودولية عبر التقنيات الحديثة بالتواصل عبر النشر الالكتروني ووسائل الاتصال وهذه المسألة نحن نتمنى أن ننفذ من خلالها لأنه لدينا امكانات طيبة امكانات جاهزة وامكانات بشرية موجودة امكانات واحدة في كثير من الشباب والباحثين والدارسين واليمن تمتلك من القدرات والامكانات المحبطة التي إن وجدت فرصها السليمة والكافية لاستطعنا أن ننقل رسالة مشرقة لليمن أمام الآخرين.
ضعف أضعاف مئات المرات
العالم وكثير من الناس الذين عرفوا كيف يقدمون أنفسهم يقدمون أتفه الاشياء بأعظم المظاهر والصور ، ونستطيع أن نلاحظ ماذا تفعل دول الجوار اقل الأمور «البسيطة جداً» الموجودة في هذه الدول قد لاتشكل شيئاً ذا أهمية إلا أن الوعاء الذي يستقبلها يقدمها إلى العالم بامكانات كبيرة جداً ونحن لدينا ماهو الضعف اضعاف مئات المرات من هذا وذاك ولكن للأسف لاجانب رسمي ولاجانب استثماري ولاسوق تستوعب الفكر، السوق مشغول بالاستهلاك والملوثات ...والخ لكن الكتاب والعلم والفكر للأسف هو آخر شيء.
نحن طموحنا أن نفك هذا الإطار بأية وسيلة كانت وإن شاء الله سنبذل مابوسعنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.