قال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور - نائب وزير التربية والتعليم - بأن ما نسبته (40%) من الطلاب في اليمن من الفئة العمرية من (6- 14) سنة ما زالت خارج إطار المدرسة مما يشكل عبئاً إضافياً على وزارة التربية والتعليم في توسيع التعليم وانتشاره وتوفير كافة الخدمات التعليمية لكل مناطق الجمهورية لا سيما الريفية والنائية مشيرا في اجتماع موسع عقد أمس بصنعاء وضم قيادة الوزارة وممثلي المنظمات المانحة، إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني للدفع بعملية الالتحاق بالتعليم؛ باعتبار التعليم مسئولية مجتمعية، وأوضح بن حبتور في الاجتماع المنعقد على هامش فعاليات أسبوع التعليم للجميع أن الوزارة استطاعت تقليص الفجوة بين الذكور والإناث من خلال ارتفاع معدل الالتحاق في أوساط الفتيات من (34%) إلى (62%) إلى جانب تدريب (100) ألف معلم وتكثيف البرامج والأنشطة الهادفة إلى تحقيق التزامات اليمن الدولية بتوفير التعليم للجميع بحلول العام 2010م من خلال إلغاء الرسوم الدراسية وتوفير معلمات للريف وزيادة مخصصات التغذية المدرسية لما من شأنه رفع معدل الالتحاق بالتعليم العام سيما في أوساط الفتيات، وفي الاجتماع استعرض بن حبتور الجهود المبذولة لتطوير المنظمة التعليمية بمختلف مكوناتها من خلال الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي والاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي واستراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار والتي ستسهم وبشكل فاعل في تطوير الأداء وتحديث المنظومة التعليمية والتربوية في ضوء المؤشرات ومعطيات الميدان التربوي الذي يمثل محور التعليم.